رواية مصاص الدماء ميكايلا The Story Of Vampire Mikaela

الفصل الثالث (البارت الثالث) بداية من النهاية

خرج الاثنان من العربة أمام البوابة الرئيسية. لم يخرج أحد لمقابلتهم. لم يكن هناك حراس أو خدام.حتى ان
قام الاثنان بالهجوم على المبنى مباشرة من خلال البوابة الأمامية لن تكون هناك أي مشكلة على الإطلاق. لم يتم قفل باب القصر. ولم يأتِ أحد لمقابلتهم.
كان الفناء الداخلي للمسكن في نفس حالة الإهمال مثل الفناء الخارجي. لجميع المقاصد والأغراض ، بدا أنه لم يشهد أي تعديل لفترة طويلة. مع وجود حالة من الأسف ، كان من المرجح أن اللصوص داهموا هذا القصر مرات لا تحصى. كان على المرء أن يتساءل عما إذا كان نالد فاين لا يزال يعيش هنا حقًا.
سار الاثنان على طول ممر. لم يستغرق الأمر أي بحث لمعرفة الطريقة التي يجب اتباعها ، لأنه كلما ذهبوا إلى المنزل أبعد ، كانت الرائحة الكريهة تزداد قوة.
الرائحة الفاسدة ورائحة الدم.
الرائحة الكريهة للموت.

وفقا لفيريد ، تم أخذ نالد فاين من قبل فكرة الخلود وبدأ في شرب دم الإنسان.

"ربما هنا."

توقف فيريد أمام باب معين.
كان كراولي أيضًا يعرف من نظرة واحدة أن هذه هي الغرفة التي يمكن العثور فيها على نالد فاين. لأنه من الكسر تحت الباب ، تسربت بركة من الدماء.
داس كراولي على الأرض الملطخة بالدماء ، وقف أمام الباب. قلبت يده المقبض. خرج فيريد من خلفه ، كما لو كان في حالة خوف.

"سوف تذهب أولا بالطبع ، صحيح؟ لأنني ضعيف بعد كل شيء. "

أعطاه كراولي ابتسامة متوترة وغامر في الدخول.
كانت الغرفة فسيحة إلى حد ما. كانت هناك بعض البراميل على طول جانب واحد منها. كان مصدر الرائحة الكريهة. كان من المرجح أن المحتويات كانت دم. الدم الذي أصبح سيئًا أيضًا.
في منتصف تلك الغرفة الفسيحة ، امتص رجل نحيل المظهر و يبدو مريض في منتصف الثلاثينات من عمره يائس عند عنق امرأة ميتة.
أصوات الإمتصاص المثيرة للاشمئزاز تملأ الفراغ. يبدو أنه كان يمص الدم. بدت الضحية وكأنها ماتت منذ بعض الوقت. تخثر دمها بالفعل. ولكن مع ذلك ، ظل نالد فاين يمصه بشغف بعيون فارغة.
كان مجنونًا تمامًا.
لقد كان شقيق كراولي السابق ، لو لم يكن كراولي يعرف وجهه جيدا ، فلن يتعرف عليه أبدًا.

"نالد فاين" ،

يخطو أمام الرجل ، دعا كراولي اسمه.
سماعها ، رفع فاين رأسه. كانت عيناه غير مركزة ، كما هو متوقع. ومع ذلك ، استنتج ،

"كراولي كن ، هاه؟ اذا فقد عدت إلى الحياة أيضًا؟ "

"اجل."

"اهلا بعودتك."

وبالنسبة لك ، ربما كان من الأفضل أن تموت في تلك الحرب ، فكر كراولي في زاوية من عقله ، لكنه لم يصرح بها.
بدلاً من ذلك ، سأل: