"l love you"/MYG

702 85 31
                                    

"إنتظرني مين يونغي!"

سمعتُ صوتها الذي يُطرب اذناي من الخلف،هي تركض نحوي حتي تستطيع مجاراه خطواتي بتلك الأرجل القصيره خاصتها

لطيفه.

أضع يديَ في جيوبي و أدعي عدم الإهتمام لها و لركضها المستمر هذا خلفي طوال طريقنا إلي الجامعه، رغم أنني في الحقيقه لا أهتم لشئ سواها

"أمسكتكَ!"

شعرتُ بيدها الصغيره التي التفت حول ذراعي تتشبث بها بقوه و كأنني سأطير منها و هذا جعل الفراشات تسري في كامل انحاء جسدي

ربما هذا تلامس طفيف و أنا أبالغ نوعاً ما و لكن لطالما كنتُ هكذا رفقتها،أبسط الأشياء التي تقوم بها تجعلني منتشياً و في عالم آخر رفقتها

نظرت إلي بإبتسامتها العذبه مظهره أسنانها التي تنافس اللؤلؤ في المكانه،شعرها القصير وضعته علي شكل ذيل حصان لتبدو طفله

طفلتي.

هي صديقتي اريوم،نعم صديقتي فحسب لقد كنا أصدقاء منذ الطفوله عندما تصادف سكننا في ذات الحي ليتبعها وجودنا بنفس المدرسه و الفصل الي يومنا هذا في ذات الجامعه أيضاً

رغم هذا فلقد امتلكتُ مشاعر قويه تجاهها منذ فتره طويله و لكنني يمكن أن أكون أجبن شخص قد يراه أحدهم عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بالمشاعر

ربما أظهر بارد و حاد الطباع و أنني غير مهتم سوي لذاتي فحسب و لكنني فقط شخص يجد صعوبه في التعبير عن ما يخالجه من مشاعر حقيقيه

لحسن حظي،اريوم تعي هذا الشئ جيداً و هذا يُريحني للغايه و ربما لهذا السبب كنت أتصرف علي طبيعتي رفقتها و لهذا تقربنا أكثر من بعضنا

"ماذا ستفعل اليوم؟"

سألتني بصوتها الذي أحب لأنظر إلي الحرم الجامعي مدعي انشغالي بما حولي دون الرد عليها،هي اعتادت الأمر لذا عبست كعادتها و هذا جعلني إبتسم بهدوء

لقد أردت بشده الإعتراف لها و لكن في كل مره أجد الوضع غير مناسباً،أو أنا الغير مناسب فهذه الأفكار تحيطني من كل جانب

هل ستقبل بشخص مثلي يا تري؟.

لقد حاول جيمين -صديقي المقرب- مساعدتي في الكثير من الأحيان حتي أعترف لها و لكنني حقاً جبان للغايه و هذا يُشعرني بالبكاء صدقاً

"لا تتجاهلني أيها القصير!"

صرخت في أذني بهذا اللقب الذي أكرهه للغايه و كل هذا بسبب ذاك الأرنب الذي يفوقني طولاً بعده سنتيمترات فحسب و لكنها أخذتها امراً لإغاظتي

Fairytale/ot7Where stories live. Discover now