Part .. 2

450 34 15
                                    

.
.
أهلا يا أصحاب ..
.
- أني أحاول كتابك ال5 بارتات خلال هذه اليومين لـ تتكون لديكم فكرك عن الرواية وطريقة سردِ لها ولـ تتمكنو من الاعجاب بها .. وأنا أعلم بـ أن بارت واحد لايكفي للحكم على القصه ..
أتمنى أن تستمتعو ..
.
.
.
" كانت تعاني كي تشعر بالثبات .."
__________________________________
.
.

الاستيقاظ كانت مهمة صعبة جدا بالنسبة لها فـ
هي لم تنم منذ دهر كـ الأن لم تستطيع الاستيقاظ وهي تستشعر الدفء حولها وبنعومة تحتها وبراحة كبيرة كبيرة جدا .. ف لما تستيقظ ؟
لتقابل الحياة القاسية مجددا لـ الهرب مجددا منهم بل منه تحديدًا ، وعندها توقف عقلها عنده وحده نعم لقد وجدها لقد امسك بها لتستقيظ فزعه خائفه ومرعوبه وهي تدعو بأن يكون ما رأته حلم ضرب من الخيال ، وماهي الا ثواني لتستوعب ثاني صدمه لها على التوالي وهو السقف الذي يأويها لم ترى سقف كهذا وبالتأكيد لم تحلم طوال حياتها بـ أن تنام على سرير كل الذي تحتها ، تنقلت عيناها بـ أجزاء الغرفه كانت فارهة وفخمة وملكية بكل ما للكلمة من معنى ، ومن شدة خوفها لم تستطع الوقوف أو حتى الهرب من هذا المكان من ذكرى عينيه قبل أن يغمى عليها ..
توقفت محاولاتها لدفع جسدها للحركة بعدما شعرت ب صوت أقتراب أحدهم وصوت فتح الباب لتتخشب على السرير وتغمض عيناها بشدة ل عله لا يراها ل علها تختفي أو تصبح سراب ولاتكن ولا توجد
- تعلمين أن بـ إمكاني رؤيتك !؟
لا لا لا أنه هوا لاتخطأ صوته مهما حدث هذا الصوت الذي سمعته طوال عمرها كل يوم وغزا أحلامها
- إغماضك لعينيك والهرب كالنعامه لايفيد بـ شي
لتشهق بقوة بكل طاقه وجدت بـ جسدها
لتغزوا علامات التعجب الواقف أمامها لم يفعل شي لم تراه حتى لتخاف هكذا هل بسبب حراسه اثناء مطاردتهم لها بالغابه .. لكنهم ظنوها شخص أخر ليس إلا ..
ليمد يده لها لابد أن تنظر له يريد روأيت عيناها وما أن فعل ذلك حتى قفزت من امامه لتبعد وتهرب ل أخر ركن يبعد عنه ..
- فل تهدأي لن يحدث شي فقط حاولي التنفس بهدوء أنت بخير هنا أوكد لك ذلك
- أريد الخروج
- حسنا أنتِ متعبه ف لترتاحي ومن ثم سنتناقش حسنا ؟
- لا لا أريد الخروج الان
- ف لتهدأي ! لن يحدث شي لك هنا قد اوضحت هذا لك !!
ومجرد أن نطق بهذه الكلمات رأى كيف أزداد رعبها وتوسعت عيناها خوف فوق خوفها ليغمض عينيه لم يقصد أن يصرخ فيها لكن هناك شي لا يفهمه لما هيا مرعوبه لتلك الدرجة ومن الواضح أن مشكلتها معه شخصيا !
ليخرج بسرعه ويغلق الباب خلفه بكامل قوته دليلا على نفاذ صبره وأعصابه
لتشهق من كانت ملتصقه بالحائط وكل ماجال بفكرها أنها هنا في قصره في قصر الشيطان نفسه أنها هربت وهربت لتسقط بين يديه هوا بين يدي أخر شخص تمنت أن تراه أو تقابله في حياتها ..
لتتحرك للنافذه الشاسعه الموجوده أمامها وتبحث بسرعه عن أي مخرج أو طريق للهرب ، هي لم تهرب منهم لستقط بيديه لم تهرب لتجدها بين يديه !

____________________________________

في مكتبه الضخم وهوا يقطع المسافات ليمسك كتف آيرس ويشد عليه بكامل قوته لعلها تفهمه وتركز في حديثه
- آيرس الأن تذهبين لها ! تأكدي أن صحتها بخير ولتفهمي حركاتها ولم كل هذا الخوف في عينيها وأن كان خوفها فقط مني أنا الأن آيرس أنا اعتمد عليك
- حاضر ألفا سأفعل مابوسعي ، لكن هل من الممكن أنها مجرد خائفه من أحداث الأمس ؟
- لا أعلم ولا أظن لدي يقين بـ أنها تعرفني نظراتها حركاتها هي تعرف من أنا !
- سأذهب الان
___________________________________

وقفت آيرس أمام غرفه الألفا التي لم تدخلها طوال حياتها وهذا ضاعف من توترها كانت خائفه أن تفشل ولا تساعد الألفا ومن الواضح أن من بداخل هذه الغرفه شخص مهم له مهم جدا ! والا لما قلق كذا ابدا
لتستجمع قواها وتفتح الباب قائلة
- صباح الخير
لتفزع تلك الواقفه أمام النافذه من هذه الدخيله
- أعتذر لـ إخافتك لم أكن أعلم بأنك سترتعبين هكذا من صوتِ
لم تجيبها الواقفه أمامها الا أنها زادت من ضغط جسدها على النافذه وكأنها تهرب ونظراتها الخائفه قد كانت واضحه بـ عينيها الخضراوتين !
لتقفل الباب آيرس قائله ومحاولة لتهدئة الفتاة المرعوبه امامها
- أعتذر مجددًا ، أنا اسمي آيرس وأنا طبيبتك ..
حسنا لا رد ولا حتى خف توتر الفتاة التي أمامها
- لما لا تخبريني ما اسمك ؟ ف انا اتوقع انه جميل مثلك ؟
وأيضا قابلها الصمت للمرا الثانيه وكأنها تخاطب نفسها
لتقترب آيرس منها محاولة جذب الحديث من الفتاة .
لتشهق بقوة الفتاة لـ اقترابها وهيا تأشر برأسها بـ لا ! .
لتتوقف آيرس مكانها مستغربه كل هذا الرعب وردة الفعل القوية
- حسنا حسنا لاتريدين التعرف عليّ ولا الافصاح ب اسمك هذا من حقك لكن اخبريني هل تريدين شيء ما ؟ هل تريدين طعام أو
ولم تكن تنهي جملتها حتى قالت الفتاة بسرعه
- الخروج أرجوك ساعديني أريد الخروج

DEVIL.Where stories live. Discover now