الحلقة 8 : صدمة

1K 45 0
                                    

كيد_إمرأة_و_خيانة_رجل
الحلقة 8 :

تفتح الباب ...و هنا كانت صدمتي...نجوى واقفة قدامي لابسة روب خفيفة تاع نوم صدرها باين بكلو بلا ما نحكي على كتافها و رجليها العريانين ...رمشت عينيا ورا بعض .... نحاول نستوعب واش راني نشوف قدامي..من قبل كي كنا أنا و نجوى مخطوبين في حياتي ما شفتها هك. ...تبسمت معايا و سندت روحها على الحيط و هزت يدها حطتها على حرف الباب من فوق ....تذبل في عينيها ...نسيت للحظة واش لابسة و دخلت بعضي أكثر... ركزت في وجهها و بالتحديد في لون عيينها الخضر لي كنت من قبل مسحور بيهم و نظن أني مزالني تحت تأثير سحرهم ...عضت شفتها التحتانية تحكي
نجوى: راح تقعد واقف عندك فترة طويلة  ولا تدخل ...قبل ما نجاوبها  ...سحبتني من يدي و دخلتني لداخل و غلقت الباب ...لسقتها على الحيط و غلغلت يدي في شعرها ...صدري طالع هابط ...نخزر في وجهها و فشفايفها ...كبست على خصرها و قربت منها كثر حتى صرنا نتفسوا نفس واحد ...طاحت عيني في عينها ...قعدت ثواني نخزر فيها و نخمم أنو الشي لي ندير فيه غالط و ما يجيش ...هك راني نخون في رندة و راني نتسمى راجل خاين ...غمضت عيوني و كبست عليهم نحاول نطرد الفكرة من راسي كي ذكرت عمايل رندة اللخرة ...عاودت فتحت عيوني لقيتها تتبسملي  عاضة على شفتها  و مبحلقة عيونها فيا ... تستنى واش راح ندير ...و الخطوة لي راح نقوم بيها جيهتها...بلا ما نخمم أكثر ...لزيتها ليا كثر حتى صار نيفي يقيس نيفها ...هزت يدها و حطتهم على كول الشوميز ديالي و قربت مني اكثر ...و طلعت على طراطش صوابع رجليها حتى توصل لمستوى طولي  ...قربت شفايفها و غمضت عينيها ...تبسمت على جنب و ما خممتش بزاف و غطست فيها ...أما ما ننكرش أني و انا مع نجوى نخمم في رندة ...ما نعرفش اذا راني ندير هك زكارة في رندة ولا حتى نبعد و نخرج من دائرة الاختناق لي كنت فيها ...أما لي نعرفوا انو قرب نجوى يريحني  و ينسيني على الأقل شوية من عمايل رندة لي مدخلتني في حيط

عند رندة
حركت عيوني و تململت في بلاصتي راح نفيق ...فتحت عيوني بصعوبة كبيرة ..حسيت جفوني ثقال ...رمشت عيوني حتى تتنحى الضبابة لي عليهم ...عديت عيوني على الغرفة ...لقيتها فارغة غير ريحة الدوايات لي تتشم منها ...و الأهم من هاذ أنو  لقيت روحي وحدي ...تبسمت على جنب باستهزاء ...زفرت بضيق و حاولت نتقعد في بلاصتي ...اما جسمي ما قدرش يطاوعني و خاني  ...و فوقها الإبرة لي فذراعي وخزتني ... تآوهت بشوية من الوجع ...استسلمت و قعدت في بلاصتي هكاك نخزر للسقف بعيون مدمعة و نبلع في ريقي لي شاح ...سرحت في تخمامي لبعيد ...بلا وعي مني حطيت يدي على كرشي....نتحسس فيها ...تنهدت بعمق ..و قعدت هكاك بلا حركة ...قطع سرحتي الباب لي تفتح ...و بانت ليلى ...غير شافتني نايضة و فاتحة عيوني شهقت و جرات لعندي تحكي
ليلى: رندة فقتي !!! من وقتاش !! قوليلي راكي تحسي في روحك مليحة ولا راكي تتوجعي و ...
قاطعتها نحكي
أنا: يكفي ...شبيك طايحة عليا بالأسئلة ..سقسي بالشوية و اتنفسي
هزتلي راسها و تنفست بعمق و تنهدت .جبدت الكرسي لي جنب السرير و قعدت عليه تحكي
ليلى: كيفاه تحسي روحك ؟؟
تبسمتلها باطمئنان نحكي
أنا : مليحة ... أما حاسة بشوية وجع في كرشي
هزتلي راسها بالايجاب و سكتت حسيت حاجة راهي صايرة معاها ماشي موالفة تسكت هك
بلعت ريقي مترددة نسألها...أما فالأخير تشجعت
أنا: كاش أخبار على جاسم ...سقسى عليا شي ؟؟

كيد إمرأة و خيانة رجل    {من تأليفي Macilia Ch}    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن