لست القاتلة (عشق الفهد ) ( أيات فرج)

الفصل الثاني عشر (ليلة زفاف ♥)

سيقضي اللّه لك حلمًا ظننته مستحيل وستبكي فرحًا وستعلم ان ما بدا لك انغلاق وتعسر كان تدبيرًا وان الله ساقها لك من وسط المستحيل..ف اصبر💙

#رسالة_لصاحب_نصيبها 💌

الفصل الثاني عشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا  احببت شخصاً
من كل قلبك بصدق
جمع الله بينكم
دائماً وابداً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح يوم جديد يوم مليئة بالاحداث المثيرة والغريبة انه يوم الزفاف ولكن هل سيكتمل ذلك الزفاف ام سيقف القدر في طريق اصحابه
♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕

استيقظت تلك السمراء الجميلة بأعين  ناعسة بحثت عن هاتفها بيدها لتري  كم الساعة... انتفض من فراشها قائلا بفزع —: ينهار اسود دانا اتاخرت اوي علي الشغل

قامت مسرعة وخرجت من غرفتها لتدلف الي المرحاض لتؤدي روتينها اليومي خرجت  ارتدت ملابسها وادت فرضها وذهبت سريعاً الي بابا منزلها لتفتحه.... ولكن لحظة من هؤلاء علي بابا المنزل الذي يمنعوها من الخروج 

كادت ان تتحدث ولكن قاطعها ذلك الرجل  الضخم امامها —: مفيش نزول  يا انسة ليلي

عقدت حاجبيها بتعجب لتردف بغضب —: يعني ايه مفيش نزول... اوعي كدا من وشي لحسن اصوت والم عليك امه لا اله الا الله....وبعدين انت مين اصلاً

تحدث الرجل الاخر الاصغر حجماً والذي كان يقف بالجهة الاخرة من الباب —:  احنا رجالت سعد بيه وهو  ماكد علينا  ان متخرجيش من البيت الا لما يجي بالماذون

احتدت  ملامحها وتحدثت ليلي بغضب  وهي تلوح بيدها يميناً ويسار —: بيه!؟ شالله يا بيه.... بيه مين يا ابو بيه.... هما تجار المخدرات اليومين دول بقوا بهوات وانا معرفش

تحدث الرجل ذو الجسد الضخم بغضب مكبوت —:  ادخلي جوا يا ابلة  ليلي احنا مش عايزين نعمل حاجة تزعلك

حولت ليلي ازاحته من امامها مردفة بغضب —:  بقولك اوعي من وشي... مش هتجوزوا يعني مش هتجوزوا واعلي ما في خيلكم اعملوا

هنا تدخل الرجل الاقل حجماً مردفاً بغضب —:  انتٍ يا بت احنا عاملين نحترم فيكي... ومش عايزين نمد ايدينا عليكٍ فادخلي جوا احسنلك واتقي الشر

ليلي بغضب وصوت مرتفع متحدية اياه —: بقولك مش داخله واوعي كدا من وشي... والا وحيات ربنا اخلع اللي في رجلي وانزل بيه علي نفوخك اللي مبيفهمش دا...

لم يتحمل الرجل كلمة اخري منها... امسكها  من ذراعها  بقوة المتها ودفشها داخل المنزل لتصتدم راسها في حرف  المنضدة وتقع  فاقدة للوعي