البارت (20)

1.4K 42 4
                                    

يجلس الجميع على السفره يأكلون ف صمت قطع صمتهم صوت السيد عز الدين وهوه يقول

عز الدين : دي اول وآخر مره تمد ايدك على مراتك وحقها هترجعهولها وانتا مش مراهق ولاا شاب يافع علشاان ترجع لحركات الضرب وقله الاحترام بينك وبين مراتك

حسين : بابا متدخلش بيني وبين مراتي انا حر اضربها ولا اقتلها

محمود بغضب : بابا متمدش ايدك على ماما تاني

حسين : لا والله متيجي تديني قلم احسن يا م.....

عز الدين : مش احنا قفلنا السيره دي زمان بتفتح الدفاتر القديمه ليه

حسين : بابا والنبي خليك في حالك وسيبني اتصرف براحتي مع أولادي ومراتى بعدين عايزني اسكتلها لما تتبلي عليا بموضوع زي ده وانا هعرف مين الي عمل كده ف قميصي علشاان يعمل بيني وبين مراتي مشاكل

مسحت هبه جبينها المتصبب بالعرق ثم نظرت لحسين بخوف ثم قالت : لو عرف يبقى راحت عليا

أنس: انا عندي ساعه بسمع كلامك الي ملوش طعم ياعمي اولا احنا ملناش دعوه بيك انتاا ومراتك روحو اقتلو بعض ثانيا اتكلم مع جدي كويس ولو انتا ناسي انه ابوك فأنا هفكرك ثم قال للجميع الكل ياكل وهوه ساكت

حسين : وده الي بقوله انا انه محدش يتدخل اذا.... قاطع كلامه قدوم نعمات ووجهها مليئ بالكدمات

نعمات : انا بقى سايبالك المخروبه دي علشاان تخون براحتك ياخاين يابتعت نساوين وظلت تشتمه الي ان عز الدين قاطعها

عز الدين : استهدي بالله يا نعمات عيب الي بتعملوه ده انتي وجوزك قدام العيال انتو مش أطفال علشاان تتصرفو كده

نعمات : وهوه مش عيب يخوني بعد العمر ده ومحترمش الرابط الي بينا وعشره العمر

عز الدين : يبنتي انتي شوفتيه بعينك علشاان تقولي كده متخليش الشك يدمر بيتك

نعمات : أكثر من ده هشوف ايه تاني علشاان اتأكد ثم تذكرت

فلاش باك
فتحت نعمات الخزانه كانت تبحث عن شيء ولكن شممت عطرا انثويا قربت انفها من الملابس تشمها واستخرجت من بينهم قميص لزوجها وجدت عليه آثار احمر الشفاه وبعض الخصلات بينما هوه كان ف المرحاض وماهيه ثوانى حتى خرج

نعمات وهيه ترمي القميص على وجهه: مين دي الي خونتني معاهاا هاااا مين يا وقامت بسبه ثم قالت : بتخوني اناا واناا الي اتسترت على كل مصايبك الي كانت هتوديك ف ستين داهيه بس استنا عليا لو مفضحتكش وقامت بسبه ثانيه مما جعل هذا حسين ينهال عليهاا بالضرب وهيه تصرخ بأعلى صوتها تقدم الجميع نحوهم بهلع

محمود وهوه يدفع والده بعيدا عن والدته : انتا ازاي تضرب ماما كده ثم قال لوالدته: انتي كويسه ياماما

ما وراء الأقنعة  /بقلم أفراح اسماعيلWhere stories live. Discover now