رواية للحب فرصة اخيرة الحلقة 6

1.3K 29 3
                                    

ف المخزن
حمو:اللى اعرفه ان الزعيم معاه رجالة بتخطف البنات عن طريق مراته..بيخليها تلبس وتتشيك وتبقى بنت ناس وتنزل ف الشارع ولما تشوف بنت متريشة يعنى لبسة دهب وجسمها حلو تقرب منها وتقولها:عدينى الطريق والبنت بحسن نية تمشى معاها وبمجرد م دة يحصل بتطلع مطوة وتحطها ع ضهرها وتخوفها علشان متصوتش وتتفضح بيبقى فى عربية مستنياها بياخدوا منها البنت ويخدروها ويودها للزعيم اللى بياخد منها شرفها دى لو ف حالة ان البت عجبته وبعد كدة يرميها لرجالته يصورها ف اوضاع مخلة للاداب ويفضلوا ع الحال دة يوم اتنين اسبوع ع حسب جمالها ويستغلوا الصور دى ف الدعارة بعد كدة ياخدوا اعضاءها ويموتوتها والزعيم دوره هنا بياخد الاعضاء دى ويوديها ل اعضاء المافيا وياخد نسبته وبيقولوا ان الزعيم من اقوى رجال المافيا ومن غيروا شغلهم بيضعف..دة كل اللى اعرفه عن الزعيم والله ومعرفش حاجة تانى..واقدر اقولك تلاقى مراتك فين؟! هتلاقيها ف مخزن مهجور ف طريق.......الصحراوى محدش يعرف طريق المكان دة غير رجالته..بس لو هتتحرك لازم دلوقت علشان كل دقيقة بتعدى فيها خطر ع حياتها
ماهر بدا يتحرك هو ورجالته...والبوليس وصل وخد الورق من ماهر
وركبوا العربية ف طريقهم للطريق اللى قال عليه حمو
تليفون الظابط رن وكان امير وبلغه بكل حاجة حصلت
الظابط:متقلقش ياماهر بيه مرات حضرتك سليمة...المقدم امير كلمنى وقالى هى معاه ف عربيته الخاصة وف طريقهم للمستشفى علشان هى مغمى عليها والزعيم ورجالته اتقبض عليهم
ماهر تنهد تنهيدة راحة وحمد ربنا ف سره بس احساس الغيرة تملكه لما عرف ان ضحى مع راجل تانى غيره وقال الظابط انه لازم يروح المستشفى حالا الظابط تفهم وضعه ووافق ع طلبه
ف المستشفى
ماهر وصل المستشفى لقا امير قاعد ع الكرسى راحله وقعد جمبه وقال:حضرتك المقدم امير؟!
امير:ايوة..حضرتك تبقى مين؟!
ماهر:انا جوز ضحى قولى هى اخبارها ايه دلوقت؟!
امير:بس اللى اعرفه انك طليقها مش جوزها ولا انا غلطان؟!
ماهر:لا مش غلطان انا طليقها واظن لو قولت انها مراتى دى حاجة تخصنى لوحدى..حضرتك انقذتها من الموت ولازم اشكرك ع دة وادينى اهو بقولك شكرا..ف اتفضل من هنا علشان دورك خلص لحد كدة
امير:استاذ ماهر انا مش همشى غير لما اطمن عليها
ماهر:اتقى شرى وامشى من هنا حالا انا ماسك اعصابى بالعافية علشان عارف احنا فين وانت مين؟!
امير:طب كويس انك عارف انا مين؟! وانك لو اتجرات وتعديت حدودك هوديك ورا الشمس ياماهر يافؤاد....اسمع انا مش عاوز حاجة غير انى اطمن عليها..واول م دة يحصل همشى ومش هتشوف وشى تانى
ماهر بعصبية:انت مين اصلا علشان تتكلم عليها كدة؟! تقربلها ايه؟!
وجاى يمسك فيه بس الدكتور خرج..ماهر بصله بحدة وراح للدكتور
ماهر:خير يادكتور طمنى هى بخير؟!
الدكتور:ايوة بخير هى اتعرضت لحالة اغماء طبيعية جدا بسبب اللى مرت بيه..تقدر تخرجها من المستشفى حالا لو حبيت..هى دلوقتى صاحية وف كامل وعيها..وطلبة تشوف اللى انقدها من ايدين اللى كانوا خطفينها
ماهر حركته اتشلت ومعرفش يتكلم ولا يتحرك..امير قام وبصله نظرات ماهر معرفش يفسرها..جاى يخبط ويدخل بس ماهر وقفة وقال:انا داخل معاك
ف الاوضة اللى فيها ضحى
الاتنين دخلوا علشان يطمنوا عليها...ضحى بصت لماهر بعد كدة ل امير وقالت:متشكرة جدا ليك ياامير بيه...انا حبيت اشكرك ع انقاذك لحياتى لولاك الله اعلم كان حصلى ايه؟!
امير:انا معملتش غير واجبى...حمد لله ع سلامتك
ضحى:الله يسلمك
الباب خبط وكان فؤاد وحمزة وهيام
حمزة جرى ناحية ضحى اللى حضنته وفضلت تعيط وحمدت ربنا ان ابنها بخير
حمزة:ماما انت هتروحى معانا البيت مش كدة؟!
امير:ابنك يامدام ضحى؟!
ضحى:ايوة ابنى
وبصت لحمزة وقالت:ايوة ياحبييى هرجع البيت
حمزة:وهترجعى لبابا وتتجوزا من الاول وجديد ونبقى عيلة واحدة صح؟!
ضحى بصتله ومعرفش تتكلم
فؤاد:حمزة بطل كلام علشان ماما لسة تعبانة من اللى حصلها لما ترتاح ابقى اتكلم معاها براحتك
امير:انا لازم امشى
فؤاد:متشكر جدا ليك يبنى ربنا يجازيك ع اللى عملته
امير ابتسم بهدوء وخرج من الاوضة وماهر فضل يتابعه بغيرة واضحة واتمنى اللى اسمه امير دة ميظهرش ف حياتهم ابدا بعد انهردة
تانى يوم
ع الفطار
فؤاد:عاملة ايه دلوقتى ياضحى؟!
ضحى:الحمد لله ياعمى بقيت احسن دلوقت
ماهر:ع فكرة يابابا سامى نزل مصر وهو دلوقت نازل ف فندق.......انا هروحله اقضى معاه اليوم قبل ميسافر نيويورك..واة حاجة كمان انا مسافر باريس ورايا صفقة مهمه جدا ولازم اخلصها
هيام:وهترجع امتى؟!
ماهر: يعنى 5 شهور بالكتير
هيام بحزن:لازم السفرية دى يبنى..دة احنا مصدقنا بقينا ف بيت واحد بعد خمس سنين غياب اى نعم عيلتنا ناقصة بعد موت شهاب الله يرحمه بس البيت من غيرك هيبقى ضلمة..وحمزة انت نسيته هتقدر تغيب عنه خمس شهور كاملين؟!
ماهر بص لضحى لقاها بتاكل مش مهتمة ب الكلام اللى بيتقال ولا فارق معاها غياب ماهر..ودة ضايقه جدا
ماهر:ايه رايك ياضحى؟!
ضحى:والله اللى انت عاوزه اعمله..انا مش هعرف مصلحتك ادك يعنى..دة شغلك وانت ادرى بيه ومتقلقش ع حمزة هو ف ايد امينة سافر وانت مطمن
هيام:ايه الكلام دة ياضحى بدل م تعقليه وتقوليله ميسيبش ابنه وعيلته ويسافر تقومى تشجعيه ع السفر؟!
ضحى:وانا المفروض اعمل ايه يامرات عمى..هو مسافر ف شغل واكيد لو مسافرش شغله هيتاثر..خليه يعمل اللى يريحه..انا شبعت الحمد لله انا هطلع اصحى حمزة علشان يفطر كفاياه نوم خليه يتعود يصحى بدرى المدارس خلاص قربت تبتدى
هيام:اللى يسمع كلامك يقول انك خلاص مبقتيش عايزاه زى زمان؟!
ضحى:دى الحقيقة انا فعلا مش عاوزاه هو خلاص بقا ابن عمى وبس..ويحمد ربنا انى مقطعتش علاقتى بيه وانى لسة قاعدة معاه ومختش ابنى ومشيت
هيام بعصبية:هو انتى اصلا تقدرى تعملى كدة؟! لو عاوزة تمشى الباب مفتوح اهو بس حمزة مش هيخرج من بيت ابوه انتى فاهمة؟!
ضحى:انا مش زعلانة منك يامرات عمى علشان عارفة انك لسة مصدومة بموت شهاب..ولاخر مرة هقولك رجوع لماهر مش راجعة انا رضيت زمان علشان كنت بحبه غير انى كنت عاوزة ارضى عمى..لكن دلوقت اسفة مش هقدر وبلاش ضغط عليا اكتر من كدة..انا واحدة مبقتش تنفع لجواز..انا هعيش ل ابنى وبس..عايز يسافر خليه يسافر ان شاء الله حتى يقعد العمر كله مش فارقة كتير
وبصتله وقالت:ع فكرة ف ناس كويسين..امير اللى من الواضح انك اتكلمت معاه باسلوب مش حلو كان كويس جدا معايا وفوقنى ودخل محل هدوم وجبلى طرحة استر بيها نفسى...تعرف لو كنت ف وضع كويس كنت خليتك تعتذرله
وطلعت فوق علشان تصحى حمزة مش واخد بالها بماهر اللى مسك السكينة وفضل يضغط عليها جامد لحد م نزف وبدون مقدمات خرج زى الريح من القصر وجهز فعلا اجراءات السفر...كانه ييهرب من الواقع المر اللى حط نفسه فيه
فؤاد:ليه بس كدة ياهيام؟!
هيام:خليها تفوق يافؤاد من الغيبوبة اللى هى فيها دى
فؤاد:احنا اللى ف غيبوبة ياهيام مش هى...اللى بتعمله دة عين العقل..لولا بس حمزة كان زمانى شوفتلها عريس يصونها وينسيها المرار اللى عيشته ع ايدين ولادك الاتنين
هيام:ماهر بيحبها وهيصونها والله يافؤاد..هى ليه مش عاوزة تديله فرصة..انا متاكدة انها لسة بتحبه وبتعاند مع نفسها
فؤاد:هى بتحافظ ع كرامتها اللى اتداست بالرجلين زمان..كويس انها اصلا بتكلمنا كويس ومش شايلة مننا ب اللى عملناه فيها
هيام:طب ايه العمل دلوقت؟!
فؤاد:سيبه كل حاجة لربنا وقادر جل علاه يحلها من عنده
هيام:ونعم بالله
بليل
ماهر بدا يجهز شنطته دخل اوضة حمزة علشان يودعه خبط ع الباب علشان ضحى تلبس حجبها واول مدخل لقاه بيعيط ف حضنها
ماهر فتح درعاته لحمزة اللى جرى ف حضن ابوه وفضل يعيط ويترجاه انه ميبعدتش عنه
ماهر مسح دموع ابنه وقال:ع عينى امشى واسيبك ياحمزة بس دة شغل
حمزة:الشغل اهم منى يادادى..لا انا زعلان منك
ماهر:ياحبيبى مش هتاخر عليك والله جاى ع طول باذن الله وبعدين انا مش سايبك لوحدك..ماما معاك ومش هتسيبك
حمزة:لا انا عايزكوا انتوا الاتنين
ماهر بص لضحى بصة معناها انجدينى
ضحى فهمت نظرته وراحت لحمزة وقالت:حمزة هو انت مش عاوز تقعد معايا؟!
حمزة:لا عايز بس بابا يكون معانا
ضحى:بس بابا وراه شغل مهم واول ميرجع باذن الله هيخرجك ويفسحك ف اى مكان تختاروا وكمان يجيبلك ايس كريم والعاب كتير اجدد من الالعاب اللى عندك.مش كدة ياماهر؟!
ماهر:طبعا اكيد..بس ادعيلى بقا ياحمزة ارجع بسلامة يلة حضن لبابى علشان اتاكد انك مش زعلان منى
حمزة حضن ابوه وقال:انا موافق تسافر بس عندى شرط
ضحى وماهر بصوا لبعض بقلق وقالوا بصوت واحد شرط ايه دة ياحمزة؟!
حمزة بصلهم وضحك وقال:تناموا جمبى انهردة؟!
ضحى بصدمة:انت بتقول ايه؟!
حمزة مثل انه بيعيط وقال:انتوا كدة مش بتحبونى انا مخصمكوا انتوا الاتنين يلة يادادى سافر وحمزة زعلان منك ومش هيكلمك خالص ولا هخليك تتطمن عليا وانت مسافر..وانتى ياماما امشى انا هنام لوحدى انا مش عايزاكى تنامى معايا
ماهر:ياحمزة بطل شغل العيال دة؟! ايه اللى انت بتقوله غلط ومينفعش..وبعدين انا هسافر الصبح بدرى ولو نمت جمبك صدقنى مش هسافر
حمزة حط ايده ع وشه وبدا يمثل انه بيعيط بصوت عالى
ضحى قلبها وجعها وقالت:حمزة متعيطيش خلاص هعمل اللى انت عاوزه
ماهر بحلق عينه من الصدمة مكنش متوقع انها هتوافق
حمزة شد ايد ماهر ونيمه ع السرير
وعمل كدة مع ضحى وقال:السرير واسع الحمد لله..بجد شكرا يادادى
ضحى بصت لماهر اللى تاه ف جمال عنيها وهى حست بمشاعر جواه ليها ودة كان واضع من نظراته حاولت تتجاهل نظراته والمشاعر اللى جواها ليه بس معرفتش ودة ضايقها جدا..خرجهم من اللحظة اللى هما فيها لما حمزة نط ع بطن ماهر وضحك وقال:مش مصدق ان دادى ومامى دلوقتى معايا..دادى لو مسحت ممكن تطفى النور
ماهر بسرحان:متخليه ياحمزة مولع خلينى اشوفها كدة هتحرمنى منها
ضحى بصت ع الارض بخجل واستغفرت ربها بصوت مسموع..ماهر فاق من حالة السرحان اللى هو فيها واستغفر ربه هو كمان وطفى النور
حمزة:انا كدة هنام وانا مرتاح..تصبحوا ع خير
ماهر وضحى:وانت من اهله
ماهر ف سره:انا ليه مش بقدر اتحكم ف مشاعرى لما بشوفها كانت فين مشاعرى وانا بهينها ومش بديها ابسط حقوقها كزوجة ليا..كانت فين مشاعرى وانا بضربها وبشتمها وبطردها من القصر.كانت فين مشاعرى لما كنت بنام مع واحدة غيرها..كانت فين لما كدبت عليها وخليتها تعيش بقلب محروق..كانت فين مشاعرى لما خليتها تتجوز واحد عمرها محست بيه..انا مستاهلش حتى ضفرها..يارب لين قلبها عليا وخليها تسامحنى..يارب انا انسان كويس خليها تدينى بس فرصة علشان اثبتلها انى فعلا بحبها بجد
تانى يوم ماهر صحى اتفاجاه ان ضحى ماسكة ايده وشدة عليها جامد انتفض من مكانه وبعد ايده عنها بص لحمزة وباس راسه ودخل اوضته خد شنطته ونزل ودع ابوه وامه وسافر باريس فعلا
بعد مرور 5 شهور
يرجع ماهر وتبتدى احداث جديدة لم تكن ف الحسبان

للحب فرصة اخيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن