صوت صرير الباب الخشبي القديم وتصادم الحديد في بعضه
هذا كُل مايُسمع في تلك الغرفة ذات الإضاءة المنخفضة
يشعر بالألم في جسده لكنه لايستطيع الحراك
ينظر للواقف فوقه يرتدي قفازان ويحمل شيء بني اللون ولزج
يشعر بالدم يتساقط على وجهه
هذا كُل شيء
——
٦ من كانون الثاني/يناير
الساعة ٧:٠٥
دخل ذو الشعر البني للمنزل المتهالك حاملًا بعض الاكياس
وضعها على الطاولة لتهتز مُصدرة صرير
"هذا ما استطعت احضاره بما املك من نقود، اعتذر ليس بالشيء الكثير"
ابتسم ذو الشعر الاشقر
"لا بأس جان هذا يكفي لليوم"
اخذ الاكياس ليبدأ بتقطيع الفواكه ووترتيبها
بينما ذو الشعر البني او جان اتجه للغرفة الصغيرة ليجد صديقه يرتدي ثيابه بينما الطفل لا يزال نائم
اقترب من الطفل
"فارل، فارل استيقظ هيا"
استيقظ الطفل ذو العينان الزرقاء بتعب
"اخي ارجوك لا اريد الذهاب للمدرسة اليوم"
تنهد جان
"هيا لن اضيع وقتي معك"
تأفف الطفل واتجه للحمام ليغسل وجهه
عاد جان ليجلس على الطاولة امام ارمين وايرين
دقائق وانضم اليهم فارل
تحدث فارل
"ارمين، هل ستأتي معي للمدرسة غدًا؟ غدًا هو يوم الاباء وابي لم يأتي بعد لذا هل يمكنك ان تأتي؟ ارجوك"
ابتسم ارمين
"فارل انت لديك ثلاث اخوة هنا حسنًا؟ وصدقني هذا افضل من اب واحد، سآتي بالطبع لاتقلق صغيري"
ختم جملته وهو يربت على شعر الطفل ذو التسعة اعوام
ابتسم فارل والتقط قطعة تفاح ليمضغها بحماس شديد
——
الساعة ٩:١١
دخل ايرين للمقهى الذي يعمل به وارتدى المئزر الاسود
YOU ARE READING
Homesick
Fanfictionاريد ان اخذك لمكانٍ ما لتعرف انني لا زلت اهتم ولكن الطقس بارد.. ولا أعرف الى أين اريد ان اقبّلك واجعلك تشعر بخير ولكني متعب للغاية لأُشارك ليلتي اريد ان ابكي واريد ان أُحب ولكنني استنفذت حُبي -Another love by Tom aodell الرواية تحتوي: -علاق...
