-‎‏𝙥𝙖𝙧𝙩 𝟭𝟰ミ.

2.4K 250 186
                                    


"مِن الجَميِل أَنّ تَجِد جَزءاً مِنكَ فَي شَخِص آخِر".

البَارِت الرابِع عَشِر.

꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒥꒷꒷꒥꒷꒷꒷꒥꒷꒷꒥

"انا..".
اردف بيومقيو و قد حاول اخفاء توتره.

التواصل البصري بينهما لا يزال قائماً حتى هذهِ اللحظة.

"بيومقيو يون المعلم يستدعينا".
سمعا هذهِ الجملة ليلتفتا لناحية المتكلم الذي قام بتخريب لحظة مصيرية بالنسبة لبيومقيو على الاقل.

"مازال لدينا نصف ساعة حتى نذهب".
اردف بيومقيو بنبرة حادة بعدما القى نظرة خاطفة على ساعة يده.

"اعلم لكن طرأت مشكلة".
اردف هيونجين و نبرته لا تبشر بخير.

"لنذهب بسرعة اذا تأخرنا قد لا نستطيع العودة لركوب سكة الموت كما وعدتك".
اردفت يون بقلق لترتسم ابتسامة خفيفة على وجهه على الرغم من انه منزعج.

اعجبه ان هذهِ النبرة و الملامح كلها قد سادت فقط من اجله و لكي لا تخلف الوعد الذي بينهما.

"اذهبِ اولاً سألحق بك".
اردف بيومقيو لتستغرب الاخرى.

"حسناً لا تتأخر".
اردفت لتبتسم ابتسامة وجدها ملائكية مما جعله يشرد.

يون ليست ملاكاً،لا يوجد بشر خالاً من الجروح و المشاكل،لكنه وجدها ملاكاً لانها استطاعت الابتسام ابتسامة عريضة تُظهر اسنانها بكل بساطة.

لترسم الاخرى اول خطواتها مغادرة و بقي الاخر يحدق بظهرها وهي تغادر حتى ابتعدت عن نطاق رؤيته تماماً.

ليغمض عينيه و يتنهد بإنزعاج تنهيدة طويلة مخرجاً الهواء الذي كان بصدره كله لعله يُخرج الهم و الثقل الذان عادا ليحتلا مساحة كبيرة في صدره.

فتحهما بعد مدة قصيرة و قد امتلئتا بالدموع لكنه لا يزال يأبى انزالهم لذا استمر بالعض على شفتيه السفلى لعله يعيدهم من حيث اتوا.

ليدنو الى الارض حيث نزل على احد ركبتيه ليلطق ثلاثة من تلك الاحجار الصغيرة التي كانت تقبع اسفل السياج.

"اولاً انت وحش لذا لن تحبك".
اردف ليرمي احد الاحجار التي بيده في البحر بقوة.

"ثانياً اذا كان قلبك مكسوراً ليس من الضروري ان تكسر قلوب الناس ايضاً بينما تحاول اصلاحه".
اردف بنبرة اعلى من السابقة ليرمي حجراً اخر في البحر.

.حَقيِقتي|𝒎𝒚 𝒕𝒓𝒖𝒕𝒉-Where stories live. Discover now