أعشق قلبك ألاسود/سلسلة لحظات عشق2

part-12

يله نبدء
بسم الله
-صلو على النبي-

المتني كلماتها وشعرت بالحزن عليها انها يتيمه وانا بكل فرصه اتهمتها بالدلال اخذت اذكر تلك الايام. .وكانني أشاهدها امامي ....بدأت بالتقليب وصلت الى دخولها الجامعه..

(دخلت الجامعه وبكل حماس رغم الصعوبات التي واجهتني كنت أتحمل مسؤلية ادارة الشركه وفي نفس الوقت كنت أدرس لم أكن بالمستوى المطلوب بسبب العمل....كنت أذكر مرات عديده سبستيان فقد كان يرسل لي الهدايه في كل رأس سنه أبتسمت اننا سوف نلتقي هذه السنه لا أعلم لكن أشعر انني بدأت بالاعتياد عليه في حياتي أعتدت على رسائله حقآ لم أكن أستطيع التواصل معه لكنني كنت أشعر أنه يهتم بي لا علم كيف نمت مشاعري تجاهه بدون أن أشعر

وبينما أنا أتمشى خارج الجامعه شاهدته أبتسمت بسعاده وتقدمت بتجاهه لكن شاهدته برفقة من برفقة أحدا الطالبات قمت بالتحري عنها علمت أنها أسمها كاتلينا ووالدها شخص غني سافر خارج البلاد..

لم أتحدث اليه في ذلك اليوم....شعرت بخيبة أمل وغادرت أبتسامتي

تسألت لما لم يخبرني بعودته

بعد يومان ألتقيت به عند عودتي للمنزل كان يستند الى باب المنزل ويحمل بيده باقة ورود تقدمت بتجاهه واحتضنته بسعاده فبادلني الحضن....

نسيت تلك الفتاة وكل شيء عنها خرجت معه بموعد واخذنا أول صورة لنا كنت سعيده وأن المفاجئه كانت أنه طالب في صفنا تفاجئت وقمت بسؤاله كيف يمكن أن يكون طالب في صفنا ففارق العمر بيننا.
أنني أعلم انه أكبر مني سنآ فاجاب"أن أموري الخاصه لاتعنيكي ياصغيرتي.....

تسألت في نفسي من أنا بالنسبه اليه مالذي يريده مني هل أنا لعبه أم تسليه يمضي وقت فراغه معي...

لا أعلم أي شيء عنه لقد جعلني أتعلق به فبدء يبتعد كان يتهرب كلما أقوم بسؤاله في احد المرات ذهبت الى الفتاة التي تدعا كاتلينا تشاجرت معها وحذرتها يجب أن لاتقترب منه.

أجابتني"مالذي تهذين به أنه صديقي فقط.

رجعت وقررت سؤاله عن كاتلينا لكنه لم يجب سالته أين تعرفت عليها لم يجب باي شيء بقي صامت فقط...
قمت باتهامه والمشاجره معه

عندها أخبرني بذلك الكلام الجارح"أتعلمين لقد مللت منكي ومن مزاجكي المتقلب أنكي فتاة مدلله ضننت أنكي كبرتي وعقلتي لكنك تبقين مدلله أتعلمين لما لايوجد لدكي أصدقاء بسبب دلالك

بسبب حقدك بسبب قلبك ألاسود أنكي لاتحبين الاخرين فقط تحبين الحصول على الاشياء انا الان اعلم لما سافرا والداكي ولم يخذانك معهم لانهما لايفتخران بوجود أبنه مثلك أنت عاله عليهما....