4. رســــآمہ .jнѕ.

168 44 27
                                    

٠سَـــبِّحہ وَاحـــمُــد وَهَــــــلِّل٠


"ستكون سببا لابتسامة شخص حالما تضغط على زر النجمة بالاسفل"

ᵔᴥᵔ
==========================

سُوَيعَاتٌ تَمُرُّ كَدَهرٍ بِالنِّسبَةِ لِمَن يَقبَعُ بَينَ الجُدرَان وَالدَّفَاتِر،

رَمَت قَلَمَهَا بِتَمَلمُلٍ عِندَمَا تَمَلَّكَهَا اليَأسُ مِن بُلُوغِ حَلِّ لِإِحدَى المُعَادَلَاتِ المُسْتَعصِيَة،

تَفهَمُ الآنَ سَبَبَ مَقتِهَا الشَّدِيدِ لِلرِّيَاضِيَّات فَهِي مُجبَرَةٌ عَلَى صِيَاغَةِ نَفسِ الْقَوَانِينِ المَشرُوعَةِ مِن قِبَلِ أَحَدِهِم عَبرَ أَسئِلَةٍ مُختَلِفَة !

هَذَا أَسرٌ بِالنِّسبَةِ لِمَن تُأَيِّدُ الحُرِّيَّةَ عَلَى التَّقَيُّدِ بِشَيءٍ وَلَو كَانَ قَانُونًا بِأَحَدِ الدُّرُوس!

رَنَّ هَاتِفُ المُدَرِّسَةِ فَحَمَلَتهُ مُغَادِرَتًا القَاعَة،

لِيَتَنَهَّدَ الجَمِيعُ حَالَ خُرُوجِهَا لِشِدَّةِ الضَّغطِ الَّذِي كَانَت تُشَكِّلُهُ

سَمِعَت أَحَدًا يُنَادِي بِاسمِهَا،

فَاستَدَارَت تَبحَثُ عَن صَاحِبِ الصَّوتِ

وَلَم يَكُن سِوَاه، غَيرَ أَنَّهَا تَفَاجَأ‌َت لِتَغيِيرِهِ مَكَانَهُ حَيثُ أَصبَحَ عَلَى مَقرُبَةٍ مِن مَجلِسِهَا!

أَشَارَت بِمَاذَا؟

فَابتَسَمَ لَهَا بَينَمَا شَرَعَ بِالتَّفَاخُرِ أَمَامَهَا بِكَونِهِ رَسَّامًا مَاهِرًا ذَا مَوهِبَة مُقتَدَرَة،

وَلَم يَتَوَقَّف هُنَا بَل أنَّهُ أَخَذَ يَنكُزُ صَدِيقَهُ الجَالِسَ بِمُحَاذَاتِهِ لِيُأَيِّدَهُ فِيمَا يَقُولُ

وَقَد فَعَل.

تَحَمَّسَت هِيَ لِذَلِكَ فَطَلَبَت مِنهُ رَسمَهَا كَونَهُ أَحَدَ اَحلَامِهَا البَسِيطَة

وَوَافَقَ طَوَاعِيَةً حَامِلًا إِحدَى الأَورَاقِ، بَينَمَا قَامَ بِسَكبِ جَمِيعِ أَقلَامِهِ عَلَى الطَّاوِلَة

لَقَد كَانَ أَكثَرَ حَمَاسًا مِنهَا حَتَّى !

طَلَبَ مِنهَا أَن تَبقَى مُستَدِيرَةً بِحَيثُ يَستَطِيعُ رُؤيَتَهَا بِشَكلٍ كَامِل،

فَامتَثَلَت لِطَلَبِهِ بِعَفَوِيَّة

أَخَذَ يُحَدِّقُ بِوَجهِهَا مُطَوَّلًا ثُمَّ يُنَاظِرُ الوَرَقَة لِعِدَّةِ ثَوانِن وَقَد ظَنَّتهُ مُحتَرِفًا لِذَلِك !

يُمَشِّطُ بِحُدُقَتَاه كُلَّ انحِنَاءٍ بِمَلَامِحِهَا بَينَمَا تَعلُوهُ نَظرَةٌ جِدِّيَّة

حَثَّهَا عَلَى الاِبتِسَامِ كَلَمسَةٍ أَخِيرَةٍ لِفَنِّهِ وَقَد فَعَلَت

وَمِن دُونِ إدرَاكٍ مِنهُ هُوَ أطَالَ النَّظَرَ إلَيهَا بِعُمقٍ مُهِيب
نَتِيجَةً لِذَلِك،

إِقتَرَنَ حَاجِبَاهَا مُعرِبِينَ عَن نَظرَةِ الاِستِغرَابِ الَّتِي عَلَت مَحيَاهَا

وَقَد جَعَلَهُ هَذَا يَستَفِيقُ مِن شُرُودِهِ،

استَدرَكَ وَضعَهُ فَقَامَ بِطَيِّ الوَرَقَةِ سَرِيعًا مُنَاوِلًا إيَّاهَا لِصَاحِبَتِهَا تَزَامُنًنا مَعَ عَودَهِ المُدَرِّسَه

وَقَد لَعَنَ مِرَارًا لِعَدَمِ استِطَاعَتِهِ رُؤيَةَ رَدَّةِ فِعلِهَا.

فَتَحَت الوَرَقَةَ وَكُلُّهَا فُضُولٌ لِاستِكشَافِ طَرِيقَةِ طَبعِهِ لَهَا

وَقَد صُدِمَت لِمَا وَجَدَت بِهَا

"انتِ جَمِيلَةٌ جِدَّا"

مَاذَا ! لَقَد بَقِيَت مُتَصَنِّمَةً لِنِصفِ سَاعَةٍ لِأَجلِ ثَلَاثِ كَلِمَات !

تَبَادَرَ شَكلُهَا مُذ لَحَظَاتٍ لِذِهنِهَا، لَا شَكَّ انَّهَا بَدَت كَبَلهَاءٍ طُفُولِيَّة عِندَمَا كَانَت تُسَايِرُه

إلَّا أَنَّهَا تَكَادُ تَجزِمُ أَنَّهَا سَتُلسَعُ إِن حَاوَلَت لَمسَ إِحدَى وَجنَتَاهَا لِاشتِعَالِهِمَا مِن شِدَّةِ حَرَجِهَا!

مَا خَطبُهُ بِحَقِّ دُودَةِ القَز المُقَزِّزَة؟
.

==================
ᵔᴥᵔ
ثــــغـر مبتســــمہ
رآبــعہ فصـل تمہ
يـتبـــعہ
.

(ฅ'ω'ฅ)
.
رأِيـــكہ؟

.
أيہ إستفســآر!

.
شكـرآ لمنــحہ بعضہ منہ وقتكہ آلثميــنہ ليہ

ثـغــــر مبتســم•J,HS|•Smiling Mouth✓Where stories live. Discover now