chapter 1-- 4

2.6K 104 13
                                    

في اليوم التالي ،خرجت ساكرا واينو من بوابة القرية الكبيرة ،وانطلقتا نحو قرية الرمال.
تقع ارض الرياح "حيث توجد قريه الرمال " الي الغرب من دوله النار "حيث كونوها " ، بعد مغادرة كونوها ، يجب علي المسافرين المرور عبر السهول والغابات الكثيفة للوصول الي قرية الرمال علي الجانب الاخر.
لو ضغطت ساكرا واينو علي نفسيهما سيستطيعون الوصول في ثلاثه ايام ،لكن لم يكن هناك حاله طارئه ،لذلك لم يكن لديهم النية للاسراع ، لذلك اخبروا مراسلهم من قرية الرمل انهم سيصلون خلال اربعة ايام.
كان الطقس هادئ وكانت الرحلة سهلة . وهما مرتديتان زي المهمات الرسميه ،تحدثت المرأتان اثناء عبور السهول بنبرة مرتاحة.
"هناك شئ بالتاكيد يحدث بين شيكامارو وتيماري ، صحيح ؟" قالتها اينو بعد ان كانتا تركضان ما يقارب الساعتين .
نظرت ساكرا الي صديقتها ورأت ابتسامة لعوب ترقص علي شفتيها ،وشعرها الجميل الذي يصل لخصرها مربوط باحكام خلف ظهرها .
"يحدث ؟!"
"نعم ، ربما يتواعدان "
"حقا ؟"
"نعم ، اعني ، انهما يتواعدان بالتاكيد "
"اذن ، انت قررتي هذا "
كانا لا يزالان يركضان اثناء الحديث ،لكن لم تكن ايا منهما تتنفس اقل من الآخري.
"بجديه " قالت اينو "اعني ، تيماري تاتي احيانا الي كونوها صحيح ؟ من اجل العمل "
"حسنا ، انها المسئوله عن العلاقات الدبلوماسية في قريه الرمل "
"حسنا ، انا اراهما في اليوم الاخر  بعد العمل يسيران معا "
"هيا " ضحكت ساكرا "لا شئ مميز بهذا ،وربما يكونان يتحدثان بشأن العمل "
شيكامارو ايضا مسئول عن منصب مهم في القرية ، وكان علي اتصال متكرر مع الدبلوماسيين من القري الاخري ، ساكرا نفسها راته يسير في ارجاء القرية مع تيماري الكثير من المرات.
"حسنا سأخبرك بهذا ،انه فقط ، انهما يمتلكان تلك النظرات التي تعني انهما عاشقان بطريقة او بآخري ،
ليس وكانهما يمسكان ايادي بعضهما او شئ كهذا ، ربما نظرات وجوههم والجو العام ؟عندما اراهم في هذه الايام ، يبدو مثل هذا تماما . عادة كنت انادي عليهم ، لكني لم اعد اعرف ،لم اعد متأكدة انني يجب ان افعل هذا ،وفي نهاية المطاف لم اكن اقول لهم اي شئ"
"حقا ؟تيماري وشيكامارو ؟همم " لكن لتَكون صادقة ، ساكرا ليست مندهشة جدا بهذا الثنائي .
انهما يملكان نوعا ما من التواصل ،لقد تواجها كخصمان اثناء اختبار التشونين ،وخلال مهمه اعاده ساسكي ؛ تيماري كانت الذي ساعد شيكامارو اثناء قتاله (تايويا ) من قرية الصوت .
حتي بعد كل هذا ، كانا يقضيان الوقت معا لكثير من الاسباب ونشئت بينهما نوعا من الزمالة ، ربما تحولت مشاعرهم من صداقة بسيطة إلي شئ اعمق من خلال المهام والاعمال والحرب العظمي ، ليس شيئا غريبا علي الاطلاق .
"ربما اسال تيماري عن هذا عندما نصل الي هناك " قالتها اينو ضاحكة
"من الافضل الا تفعلي ، ستضربك بهذه المروحة العملاقه "
"ااه ، اجل ستفعل هذا "
محادثتهم البسيطة جلبت المرح الي قلب ساكرا
" اعتقد انه ربيع الشباب للجميع ،لكن حتي إن ارتبط شيكامارو بتيماري ، تشوجي علي الاقل مازال اكثر اهتماما بالطعام عن الحب. صحيح ؟" سالت ساكرا
"لا ، لا ، بالتاكيد لا " قالتها اينو قبل ان تكمل بنظره علي وجهها تدل علي انها تنقل معلومات سرية "كاروي من السحابة المخفية "
"مستحيل ، غير متوقع! "
"كيف استطيع ان اضع هذا ال .. مع هذه الفتاه الشرسة "
"نعم ، حدث هذا مؤخرا ،
"كان تشوجي يخترع كل انواع الاعذار للذهاب الي السحابة المخفية ، وكان هذا شيئا مريبا حقا، لذلك دعوته الي الشواء ، وبعد ذلك كان يتمتم ويتلعثم حول الاشياء والخطط الذي خططها للعشاء مع كاروي ، لقد كانت حقا مسألة وقت لاعرف "واومأت اينو بموافقتها لنفسها.
"اعتقد هذا ايضا " اومأت ساكرا موافقة لاينو . خطرت فكرة في بالها فجأة "علي اي حال ، ماذا عنك اينو ؟ماذا يحدث مع الحب في حياتك مؤخرا ؟"
عندما كانا صغيرين ،ساكرا واينو كانتا متنافستين في الحب ،كلاهما كانا يضعان ساسكي نصب اعينهما ،لكن عندما كبرا ، يبدو ان اينو انسحبت من هذا السباق ،ارادت ساكرا ان تعرف من تهتم به اينو الآن ، او ان كانت حتي مهتمة باي احد.
"حسنا ، هناك احد ما " اجابتها اينو بحرج.
"ماذا ؟ اتملكين صديقا حميما ؟"
"لا ، ليس صديقا حميما ،لكن هناك احد ما اعتقد انه سيكون من اللطيف ان اكون معه "
"وااو " بدون وعي اقتربت ساكرا من اينو "ليس عندي اي فكره، اذا ماذا ؟ من ؟اخبريني! "
"انت حقا تتدخلين كثيرا في هذا، ساكرا "
"لكنني فضوليه الان. اعطني تلميحا ، تلميحا فقط "
"تلميح ؟" فكرت اينو للحظه ثم قالت وخديها محمران خجلا " شخص جيد في الرسم "
"هيا ، انه ليس تلميحا ، انها اجابه" انحنت ساكرا "هه، اذن انه ساي ، صحيح ؟"
"اليس هذا شيئا متوقعا؟"
"اعتقد هذا "
اظهرت اينو اهتماما بساي منذ البداية،عندما اخذ مكان ساسكي في الفريق السابع،قالت انه بارد ولطيف ويبدو من نوعية ساسكي.
"في البداية لقد كان مثل.. حسنا.. اعتقدت انه من النوع المثير ،لكن بعد ذلك ،، لا اعرف ،، هذه الاحاسيس ،،الان.. لقد غرقت تماما ،انتظري.. ماذا ؟ انا اقول كل الامور المحرجه تماما.. ااه.. اييه "
"اهدئي ، استرخي " هدأت ساكرا اينو " حسنا ، هل اخبرتيه ؟"
"هذا.. امم.. ليس بعد " انخفض صوت اينو اكثر مع تعبير لم تتوقعه ساكرا ابدا ،كانت لديها صوره لاينو وهي سلسة نسبيا مع الجنس الآخر ،وتتصرف بشكل حاسم بناءاً علي افكارها ،لكن يبدو ان الاشياء مختلفة تماما هذه المرة.
"لا استطيع ان اقرر.. الافندر ام القرانيا المزهرة ؟"
"اللافندر والقرانيا المزهرة ؟!"
"نعم ، في لغة الزهور ،اللافندر تعني (انا انتظرك) والقرانيا تعني (اقبل مشاعري) ، استطيع خلق نوع من الجو لاجعل ساي يتقبل الفكرة ثم انتظره ليقرر، او استطيع ان اذهب له واصرخ بأنني احبه ، احاول ان اقرر ايهما افضل "

"صحيح" كيف يمكن لابنه بائع الزهور ان تقرر بلغه الازهار ؟ " اعتقد انك تشبهين اكثر القرانيا المزهرة"
لاحظت ساكرا
اومأت اينو " حقا ؟ اشبهها من حيث شخصيتي ؟ ااه.. لا استطيع ان اقرر "
ووضعت يدها علي جبينها المتجعد، حيث اعتقدت ساكرا بطريقة ما ان تصرفها بهذه الطريقة لطيف جدا.
لو كانت انا .. فكرت ساكرا فجأه ، اللافندر ربما ؟ ، يبدو هذا صحيحا
حتي لو حاولت ان تخبره ان يتقبل مشاعرها ،فساسكي في الخارج بعيدا في مكان ما، يسافر ، كل ما تستطيع فعله هو الانتظار.
لكنها فكرت.. كم يجب علي الانتظار ؟!

 رواية ساكرا هيدن 💗🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن