أحببته عينيه

4.1K 144 7
                                    

استيقظت صباحاً وكانت الشمس قد أشرقت منذ وقتٍ طويل كنت أحاول ان استجمع طاقتي ووعي لانهض واذهب إلى العمل فإنه يومي الأول به جلست بمكاني وبقيت انظر إلى الحائط واقوم بفرك شعري ثم اخذت الهاتف لأرى هل من رسائل  لكن عيني وقعت على الساعه التي كانت تشير إلى الساعه التاسعه صباحاً.
تبا للجحيم لقد نمت كثيرا انه يومي الأول كيف سمحت لنفسي ان اتأخر انه يومي الأول بالعمل تبا لي كم انا بائسه😣
غسلت وجهي وبدلت ملابسي بسرعه لم يكن لدي وقت للاستحمام.
خرجت مسرعه متوجه نحو الشارع لكن لم يتوقف ولا سائق أجره واحد ماهذا الحظ
لماذا تأخرت بالاستيقاض مع اني قمت بضبط المنبه جيدا قبل أن أنام.
كما اني نمت باكرا بالأمس.
وصلت أخيراً تبا للجحيم أشعر بأن نفسي ينقطع فانااركض منذ أن خرجت من شقتي وكأني كنت أخوض سباق ماراثون.
اتكئت على حائط المنظمه لبضع دقائق ثم دخلت وشربت الماء البارد يييييي كم هو منعش.
توجهت إلى غرفتي ولكن عندما فتحت الباب وجدت مارك يجلس على المكتب ويضع ساقيه واحده على الأخرى وقد كان ينظر إلى بعض الملفات لاادري ماهي.
لكن على الأغلب احضرها كنجي له فقد كان يقف بجانبه.
عندما دخلت اكمل كلامه مع كنجي قائلا.

_خذ تلك الملفات اما هذا سابقيه معي تعاله لاحقاً لاخذه.
_حاضر سيدي.

مر كنجي بجانبي وقال صباح الخير يا مزعجه.
بقيت انظر اليه كم هو مزعج.
اعدت نظري إلى الأمام لأرى مارك يعقد حاجبه الأيمن ويحدق بي بغضب، ياالهي مابه هذا.

_اهلا مارك صباح الخير مابك لماذا انت غاضب؟
نهض من مكانه وقال.
_أولاً :لا تناديني مارك انا سيدكِ.
وثانياً:انا غاضب لأنك تاخرتِ ألا ترين الساعه الآن انه يومكِ الأول كيف تجرؤين على التأخر هكذا. عادةً يلتزم الموظفين الجدد بالعمل والوقت في الأسبوع الأول ليأخذ الساده نظره جيده عليهم وانتِ تتاخرين من اليوم الأول.
تبا لكِ على اهمالكِ وتبا لي لاني لم أجد غيركِ

_في الحقيقه انا لم.......

قاطعها مارك.... اخرسي.

بعدها ذهب وتركني.
تبا لي أكان يجي ان اتأخر.
جلست على الكرسي وانا أضع يدي على وجهي
ابعدتها بعد لحظات لأرى أمامي رزمةً من الأوراق
يا إلهي كلها أعمال.
ليس لدي مزاج لاعمل.... بقيت جالسه قليلاً لابد بعدها بالعمل.
اخذت الورقه الأولى وبقيت اقرأها وافهم الأمر والعمل الذي يجب أن اقوم به.
ثم اخذت الثانيه وبعدها الثالثه والرابعه و..........
بعد ساعه تقريباً طرق الباب احد ما ودخل عندما سمحت له بذلك وكان فتاة أصغر مني بقليل على مايبدو.
_المعذره على الازعاج لكن هل تريدين قهوه عصير، شاي.........   .

_شكراً لك اريد عصيرا.
_حسناً سيصلك بعد دقائق وفعلاً وصلني بعد دقائق.
اكملت عملي عند الغروب.
نهضت من على الكرسي لاقف وارفع يدي عاليا واتنهد.
هيه وأخيراً انتهيت اخذت ستراي لارتديها وأخرج ثم دخل كنجي فجأ.
_هي انت كيف تدخل هكذا.
_اسف كنت أظن بأنكِ لستِ هنا.
_اممم جيد، لكن لماذا جئت إلى هنا.
_طلب مني مارك ان احضر الأوراق من مكتبك لاخذها إليه يريد أن يرى عملكِ كيف
هو جيد ام لا.
_اممم حسناً شكرا سأذهب انا لاتتعب نفسك.
_كما تريدين وداعا.
اخذت أوراقي وذهبت إلى مارك.
طرقت الباب فطلب مني الدخول.
كان يجلس على الكرسي وينظر إلى الأوراق التي بيده لقد كان منشغلة إلى أن نهض من مكانه وقال مابك كنجي لماذا انت ساكت هيا تعال واجلس أحضرت الأوراق من مكتبها.

❤️أحببته رغماً عني ❤️Where stories live. Discover now