بارت 2

3K 136 9
                                    

اسمك "اتركني اذهب, اتركني" قالت بانزعاج لتدفعه وتركض بسرعة محاولة الهرب ليركض خلفها ويضربها على رأسها لتفقد الوعي ليحملها ويختفي فجأة من المكان
لم يقتلها لان هناك سبب خلف عدم قتلها اخذها معه الى قصره المظلم الذي يتواجد في منتصف الغابة
ادخلها المنزل ليصعد بها الى احد الغرف, كان القصر كبير جدا ومخيف ايضا كان قديما ولم يكن عصريا وكانت الصور تملئ المكان والكتب ايضا
ادخلها الغرفة ليضعها في السرير ويقف امامها ينظر اليها لفجأة يدخل شخص الغرفة
جيمين "جونغوك؟ من هذه؟" سأله باستغراب ليلتفت جونغوك وينظر اليه
جونغوك "انه فتاة" قال وهو في حالة صدمة
جيمين "اعلم بانها فتاة, لكن لما جلبتها الى هنا؟" سأله باستغراب
جونغوك "لانها رأت ماهيتي" قال ببرود
جيمين "اذن امحي ذاكرتها, لما جلبتها الى هنا؟" قال ببرود
جونغوك "حاولت لكن لم استطع التحكم بدماغها لا اعلم لماذا!" قال باستغراب
جيمين "ماذا؟ كيف؟ هل هي بشرية؟" سأله باستغراب
جونغوك "اجل, استطيع شم دماء جسدها, هي بشرية" قال بجدية
جيمين "كيف يمكن لهذا ان يحدث؟!" سأل وهو مصدوم
جونغوك "انظر الى وجهها الا تذكرك بشخص ما؟" سأله لينظر الى اسمك التي كانت غائبة الوعي في السرير
جيمين "يا ألهي...!" قالت متفاجئ ليضيف "سويونغ! هل هي سويونغ؟!" سأله متفاجئ
جونغوك "لا اعلم, انا ايضا جلبتها الى هنا لكي اسألها, لكن سويونغ مصاصة دماء وهذه بشرية, كيف يمكن ان تكون هي؟!" قال متفاجئ
جيمين "لا اعتقد بانها هي, هي نسخة من سويونغ لكن الشيء الغريب هو كيف هي تشبهها لهذه الدرجة وهم ليس لديهم صلة دم؟!" قال باستغراب
جونغوك "هذا الشي الذي يدور في بالي ايضا ولا استطيع العثور على اجابة له" قال ببرود

في مكان اخر
الملهى

كان هناك سيارات شرطة واسعاف حول الملهى بعد ان عثرت احد الفتيات عن جثة ذلك الشاب خلف المبنى
كان الناس هناك في حالة خوف وكان البعض يهدد الشرطة لانهم مسؤولين عن حماية البلدة
خرجت تارا وصديقاتها من الملهى وهي تبحث عن اسمك في كل مكان لكن لم تجدها في اي مكان لتقف للحظات وهي تتفقد ما حدث هنا لتسأل احد الفتيات "ماذا حدث هنا؟" سألتها لترد "لقد حدثت جريمة قتل اخرى ايضا" قالت بخوف لترتعب تارا قائلة "يا ألهي! اسمك؟!" قالت بخوف لتركض للخلف المبنى لكن الشرطة منعوها
تارا "اتركوني اذهب, صديقتي كانت هنا, يجب ان ارى من الشخص الميت, هل هو فتاة؟!" قالت بصراخ وهي تحاول ابعاد يد الشرطة عنها ليقول احد رجال الشرطة "انه رجل ليس فتاة" قالت ببرود لتبتعد تارا عنهم
تارا "رجل؟ اذا اين ذهبت اسمك؟" قالت بقلق ليتقدم احد رجال الشرطة قائلا "لقد وجدت هاتف مرمي في الارض" قال وهو يعطي الهاتف لمحقق لتنظر تارا الى الهاتف وتأخذه قائلة "يا ألهي! هذا هاتف اسمك!" قالت متفاجئة
المحقق "من اسمك؟ هل تعرفيها؟" سألها لترد "انها صديقتي لقد اتت لأصطحابي لكني لم اجدها في اي مكان وهذا الهاتف هاتفها!" قالت بقلق ليلتفت المحقق وينظر للشرطي الذي جلب الهاتف
المحقق "اين وجدته؟" سأله بحدة ليرد "لقد كان في مسرح الجريمة" قال بتوتر
تارا "يا ألهي! اسمك, ماذا حدث لها؟! اين هي الان؟! رجاءا اعثروا عليها فهي تخاف ان تكون وحدها" قالت بخوف وقلق
المحقق "لا تخافي سيدتي, سنعثر عليها ونعيدها انتي اذهبي للمنزل وارتاحي سأجعل احد الحراس يأتي معك لحراستك وحراسة منزل من الممكن ان يكون القاتل شخص قريب منك" قال بجدية
تارا "ماذا؟! شخص قريب؟! يا ألهي ماذا سأفعل" قالت بخوف ليرد عليها "لا تقلقي لن يحدث شيء لصديقتك ولا لكي, اذهبي للمنزل وارتاحي هناك واتركي الامر لنا" قال ببرود ليأخذها الحارس ويذهب بها الى منزلها وهي كانت في حالة خوف وصدمة
المحقق "اذهب واجلب شريط تسجيل كاميرة المراقبة من الممكن ان نجد دليل عن الفاعل" قال بغرور ليغادر الشرطي ويدخل الملهى لجلب شريط التسجيل

جحيم حبكWhere stories live. Discover now