MIRROR WORLD * متوقفة مؤقتًا *

{20} حان الأوان

هيماري : كالعادة  .... كتبت و لم اصحح شيئاً.... اسفة....  استمتعوا

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

خطوة ....

بعد ..

خطوة ....

في هدوء طريقهما لمنزل صاحب الشعر الاصفر ...

في الحقيقة توشينوري متوتر بالفعل من أجواء الصمت خلال طريقهما ليقرر فتح اي موضوع 

توشينوري  " أخبرني ايها الشاب الصغير .. ما هو شعورك الان ؟ "

ايزوكو * بأبتسامة خفيفة * " انا سعيد لاني اسير إلى جانب بطلي و مثلي الاعلى  !  ... و اتسائل لما طلبني انا البلا ميزة إلى المنزل من بين كل الطلاب "

توشينوري " هاهاهاهاهاهاها ستعرف حالما نصل ! "

يسود الصمت جوهما من جديد حتى ما وصلا إلى منزل  صغير و بسيط يكفي شخص أو اثنين للعيش فيه

ما أن أوصل توشينوري ايزوكو للصالة حتى تعذر و ذهب مسرعاً للحمام  ..

شك ايزوكو بالأمر ليتبعه و يضع إذنه على باب الحمام ..

حيث بدأ يسمع السعال الذي فاجئه و صوت المال الذي بات يغسل فيه وجهه ..

يعود ايزوكو إلى مكانه مسرعاً كأنما لم يفعل شيئاً بينما يدخل توشينوري بهيئة لم يراها ايزوكو من قبل ..

ايزوكو* بصدمة *  " من .. انت ؟ .. ( هل يعقل انه اول مايت ) "

توشينوري " يو ..  هذا هو سري .. و هيئتي الحقيقية ... "

ايزوكو " هل ... هذه مزحة ؟؟ "

توشينوري * يجلس على الأريكة * " ليس كذلك ... في الواقع لم احضرك إلى هنا لأجل مناقشة تمارينك ... بل لأجل أمر اردت توضيحه منذ فترة .. "

ايزوكو " ( إذا فحقيقته عجوز ضعيف ... علي البقاء مندهشاً )  * بقلق * لكن لما .. تخبرني هذا ؟ "

توشينوري " ستعرف السبب لاحقاً  ... و الان دعني اقدم لك خالص اعتذاري بشكل مناسب  "

ينهي جملته لينهض من مكانه و ينحني امام ايزوكو الذي كان مندهشاً 

لينطق بتردد " مالذي ... تعتذر .. بشأنه ...؟ "

يتكلم توشينوري دون رفع رأسه " في ذلك اليوم .... عندما سألتني ذلك السؤال ... اجبتك دون تفكير ملي بالأمر لاني كنت مستعجلاً لاذهب قبل أن ينتهي وقتي و افتضح امامك بهذا الشكل "

ايزوكو * بعدم راحة * " اجلس ... لن افهم شيئاً إن بقيت امامي هكذا .... "

يرفع الأصفر رأسه ليعود للوراء و يجلس على الأريكة ..

ينزل رأسه بينما يشابك يديه ليكمل " حسناً ... بسبب أن وقتي قد انتهى فور ذهابي عنك لم استطع مساعدة الفتى الشاب مع شرير الوحل .. لكن من بين الحشود كنت انت ... صغير البنيه و بلا قدرة ... كنت الوحيد الذي اندفع لإنقاذ الرهينة .... لو لم تسألني ذلك السؤال قبل الحادث لما تغيرت نظرتي اتجاهك هكذا ... "