مرحبًا جميعًا، أنا جيونق يونها، و هذا هو أخي الصغير، جيونق يونهو
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يونهو تأخر بيولوجيًا لمدة عامين، وحقيقة أنه ولد كطفل رضيع لم تمنعه من الإصابة بالتوحد، و مع ذلك، فهو مناضل.
نشأنا أنا و يونهو بدون والدين منذ أن دخل يونهو عامه الثاني، ما قاله أولياء أمورنا هو أننا أصبحنا عبئًا عليهما و لم يعد بإمكانهما تربيتنا لمشاكلهم المالية، و منذ ذلك الحين، لم أسمع بهم مجددًا.
ترعرعنا في دار أيتام لمدة ست سنوات، و عندما جاء يوم ميلادي العاشر، أتت سيدة و قدمت نفسها على أنها ابنة عم والدتي، كان اسمها العمة سيا، لأكون صريحة، ليس لدي فكرة عن كيف علمت بوجودنا و أين نعيش.
كانت إمرأة عزباء، و لم تخبرنا أبدًا بخلفيتها.
"انزلمنهناك،يونهو!"
صاحت العمة سيا، رفعت يونهو من الأريكة و وضعته على الأرض، قهقهاته لم تتوقف أبدًا.
لكن مهلًا، ما هو سبب كرهي له؟ على الرغم من الجدال الدائم بيننا لما لا نهاية و تجاوز الحد في بعض الأحيان، إلا أن علاقتنا لم تهتز أبدًا، لا نملك سوا بعضنا البعض في هذه الحياة.
فكرتُ و أنا أحدق في الصور القديمة لي و ليونهو المعلقة على الحائط، نحن الوحيدان الذان بقيا من هذه العائلة.
طوال تلك السنوات، كنتُ أتساءل دائمًا مالذي قد يفصلنا؟ لكن حدث شيء تسبب في تغيير مجرى الأمور.