الفصل الثـاني ( قبيلة المـؤمنـين )

17 3 0
                                    

والروح تصفى من الالم والقـادم اجمل! ❤️

....

خديجة

نزلت من السيارة لأتجه ناحية صديقة عمري مديحة
التي تعبت كثيراً في كل شيء في حياتها قلت بصوتٍ
عالياً بينما ارفع يدي وانظر بثبات اليها " مديحة "
استدارت وشعرت كما لو انها جلست من كابوس تقدمت نحوي بسرعة واحتظنتها بشوق مديد فقالت
" مشتاقتلج ليش اختفيتي هيج "

ابتعدت لتنظر الى شفاهي منتظره الأجابة
فنظرت الى خليلي الذي يقف قرب السيارة بجدية
فهمت فقالت " الله يسعدكم " فداعبت رأسها وقلت
" شلونج بشريني اخوج رجع "

انزلت رأسها وبدأت استمع لتلك الهمهمات الخارجة من
صوتها المتعب فقلت " الموضوع بهاذي الصعوبة "

فقالت ورأسها يرتفع نحوي " حسن مات خديجة! "

هلعت وبقيت صامتة حتى تلاشت قواي وفقدت توازني
فمسكني جابر وتحدثت مديحة بتأنيب ضمير " شكد غبية يا ريتني ما حجيت يا ريت! "

فقلت بينما اتمسك بجابر الذي بدى خائفاً علي
كخوف الأب على بناته كنت احدق في مديحة
بصوتٍ عالي تكلمت بأسى  " شلون شلـون مات لج هذا اعز من روحي شلون وعدنا بعض نتلاقى اول ما يرجع ما مـ ..."

فتدخل جابر منتفضاً محدقٍ بكلينا ثائر السؤال
عن ما يجري بقربه " منو هذا ?!"

فأجابت مديحة " اخوية حسن " فبكت بعد تلك
الأجابة وتمسكت بالحائط فواسيتها وطلبت منها
العوده وعدت الى السيارة جالسةً صامتة انظر لكل
شيء من الشباك وارى بأنني لا انتمي الى هنا انا
لست من هنا كل الأشجار والعصافير والأزهار تخبرني
بذلك وتصر علي أصرار القادمين عنوةً من صحاري العرب لتغير جنسيتهم! ، سمعت صوته كان كأنه شارد الذهن وشفتيه تحادثني " حسيتج كأنما تحبي! "

قلت بصدمة بينما انظر اليه " احبه هذا كل الأجه ببالك زين ما فكرت شنو السبب اليخلي العلاقة قوية هيج بيني وبينه غيـ ..."

فصرخ غاضباً متوقفاً على جانب احدى المنازل
الطينية ليقول جاداً وصاك اسنانه جنباً الى جنب
بقوةً كبرى زالت راحتي من بين قلبي " ماكو غير هالعلاقة بعدين تردين تخليني اصدك بشي مستحيل يصير بحارة المؤمنين! "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 30, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قبيلـة المـؤمنين Where stories live. Discover now