أسيرة مختطف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}

الحلقة 11

#أسيرة_مختطف ⁦
الحلقة 11:🔥🔥⁦🔥
#بقلمي_macilia_ch

فتحت عيونها بصعوبة حاسة جفونها ثقال قابلها سقف ابيض ...شمت ريحة الدوايات و حاجة وخزتها فذراعها ...كمشت حواجبها و  سندت يديها على السرير حتى تهز روحها و تجي قاعدة ...حست باطرافها فشلو و بالدوخة ...غمضت عيونها حتى تتنحالها الدوخة ما حست غير بيدين خشان تحطو على كتافها الزوج و عاونوها حتى تقعد على السرير
فتحت عيونها و اول شي قابلها شعرات خفيفة على صدرو كانو باينين من شوميزتو المحلولة من فوق ...بلعت ريقها و حكمتها السخانة و هي مزالها دايخة ...جات عيونها على عيونو الخضر ...سهات في عيونو و نسات روحها حتى فيقها من وضعها كي هدر
دانيال: حاسة روحك مليحة؟؟
بعدت من حضنو و سندت روحها على المخدة تحكي و عيونها يتفاداو في عيونو
ريناد: ايه مليحة حمدالله ... فلحظة تفكرت واش صرا ...تمتم دمعو عيونها و شافت فيه تحكي
دانيال: واش صرا؟؟ فهاذوك لي كانو فالمخيمات؟؟
نزل راسو بأسف يحكي
دانيال: مع الاسف نص كبير مات و النص الآخر عندو إصابات بالغة و كاين لي سلكو بلا أي خدش...من حظك جيتي في طريقي و شفتك و لا كنتي دوك فخبر كان
شافت فيه بامتنان تحكي
ريناد: مرسي نشكرك من قلبي لولاك كنت متت ولا رجعت أشلاء كيما ..غصت فالكلام و سكتت
دانيال فهمها و قرب منها ...شدلها يدها يتبسم تبسيمة خفيفة
دانيال: لازم يكون قلبك قوي ما دام جيتي لهنا
و اذا استحقيتي حاجة ولا مساعدة راني هنا
هزتلو راسها بامتنان و سحبت يدها من يدو تحكي
ريناد: أكيد مرسي على وقفتك معايا
دانيال: بلامزية من واجبي نساعد ولاد بلادي خصوصي إذا كنتو فهاذ فبلاد تاع حرب
بلا ما نطول عليك لازملك راحة ..مد يدو لجيبو و جبد منها كارت ...حطها في حجرها يحكي
دانيال: إذا احتجتي مساعدتي ولا كنتي واقعة فمشكلة اتصلي بيا بلا أي تردد نتي ولا اي واحد من لي جاو معاك
شدت الكارت تقلب فيها
ريناد: أكيد مرسي جنرال
دانيال: العفو ...جاء رايح أما وقفاتو كي نادتلو
ريناد: جنرال ..
تلفت لعندها يسأل فيها بحواجبو
ريناد: كان معايا مساعدي و
دانيال: ايه كان برا المخيمات علابيها سلك هو بخير راهو يستنى برا راح نخبرو يدخل
هزتلو براسها و هو خرج ...لحظات حتى دخل سهيل مفجوع و وجهو صفر
سهيل: ريناد نتي مليحة حمدالله على سلامتك
ريناد: مليحة الله يسلمك فرحت كي سلكت
سهيل: ايه خرجت من تم و بعدت حتى نحكي تلفون الريزو تم مكانش مليح ..خفت عليك و خرجت من عقلي كي خليتك تم وحدك لولا الجنرال لي انقذك و خرجك من تم ماكنتش عارف واش كان راح يصرا ...فلحظة كنا راح نخسروك لو خذيتي بنصيحة خالتي رضوى و قعدتي فالبلاد علابالك الأوضاع هنا خطيرة
ريناد: ميهمنيش أصلا خدمتنا تستوجب أنو نبحثو على الحقيقة و نجيبو أخبار حصرية راح نكمل للخر حتى إذا مت ولا رجعت للبلاد بأمان ما راحش يهمني مكانش حاجة سيئة راح تصرا أكثر
#باك
غمضت عينيها بقوة تسب روحها داخلها بعدها تنهدت تحكي مع روحها
ريناد: واش كان راح يصرا لو ميبستش راسي و سمعت كلام ماما و سهيل ...فتحت عيونها تخزر للسقف ..دمعة متمردة نزلت من عيونها
ريناد: يا ريت لا رحت تم ولا تلاقيت بيه ولا صرا لي صرا ...