หนึ่ง

4.1K 141 20
                                    

‏"ارجوكم دعوني الج للداخل"

"اريد الدخول اذا سمحتم"

كان ينطق بها الاصغر وعيناه مليئه بالدموع اسفل نظارته الشمسيه.

صوته ضعيف يرجف كـ قلبه تمامًا.

لقد بكى لثلاث ليالٍ متتاليه وهنا الصحفيين يسدون الخناق حوله، متزاحمين بأسئلتهم المؤلمه لقلبه هو فقط يريد انهاء كل شيء ويعود لمنزله تحت سلسلة البكاء الامتناهيه، لا يُصدق انه خُدع!.

"سيد وين، اخبرنا سبب رفعك لـقضيه الطلاق على السيد برايت"

هو لا يستطيع الرد هو نطق بهوان

" ارجوكم هذا شأني وشأن برايت"

واستطاع الخروج من الزحام وهو لا يستطيع التنفس من الم قلبه والم روحه والم الاسئله التي تُمغص معدته.

دخل غرفه المحكمه ووجد صديقة وبعض معارفه بإنتظاره ربت على كتف صديقه العزيز كاوتنق وذهب الصغير ليجلس بجانب المحامي بالامام وعلى الضفه الاخرى كان برايت الذي يتظاهر بالقوة هو صُدم من فعلة حبيبه.
هو اخبره مرارًا انه يكره كلمه انفصال كيف يجرؤ على اثباتها حتى!

كان يتألم من الداخل، لقد اعتذر لحبيب قلبه مرارًا وتكرارًا لكنه يأبى ان يسامحه.

لقد اخبره ان قلبه قد تحجر لا يُمكن ان يلين.

يتحدث القاضي وينطق برقم المحاكمه ويسأل السيد برايت اذا كان هناك ما يريد قوله فـ اصر برايت على رفض الطلاق، هو قال ايضًا

"وين اريد التحدث معك"

لكن فورما تأجلت قضية الطلاق وين اسرع بالخروج ركضًا حتى لا يلحق به برايت، لكن برايت يصر بالذهاب الى منزل وين والجلوس على عتبه الباب ينادي بأسمه، عتبه الباب اصبحت منزله هو يأكل عندها ويتصفح هاتفه يبكى احيانًا ويغفو ايضًا.

يريد مغفرة وين، قلبه مُعترف بخطئه ويشعر بالندم الشديد، كيف له ان يفرط في ذلك الكنز!

كنزه السري كما اسماه دومًا امام الشاشه وفي المقابلات عندما يتم سؤاله عن الاحب لقلبه، تلك الاجابه كانت تجعل الصغير يشتعل فرحًا وحبًا وخجلًا، يريد ان يصرخ ويقول
"هي انا المقصود!" لكنه يعلم ان برايت غير مُستعد بعد.

R we still 2gether?Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin