สิบเอ็ด

935 50 13
                                    

"هل تتزوجني وين؟"
ذلك ما همس به برايت وهو اعلى السرير و محبوبه بين عناقُه، يتلمس اصبع وين الوسطى تحديدًا موقع خاتم الزواج.

ابتسم وين بشده ونطق

"الا تعتقد ان ذلك مُبكرًا؟"

فبالرغم من من وين مُغرم بـ برايت الا انه خائف من اتخاذ تلك الخطوة العملاقة كالزواج، ذلك بدى كـ الركض بالعلاقه و وين ليس من مُحبي التسرع.

"الا تثق بي؟"

"بلى بالطبع اثق!"

"اذًا لنتزوج، والان"

"الان!"

"اجل في هذه اللحظة"

لكن وبالرغم من مخاوف وين هو قرر ان يصبح مُغامرًا ولمره واحدة في حياته، هو يثق بـ برايت ويعلم ان خطوة الزواج منه ليست مرعبه كما تخبره ذاته، هو اهدأ ذاته بالتبرير نظرًا لعلاقاته السابقه السيئة، هو وجد برايت خلابًا رقيقًا ومُحبًا، متفهمًا ورائع.

"موافق"

ذلك ما اخرجه لسان وين الذي سبق عقله.

ارتدى برايت ووين ملابسهم على عُجاله في طريقهم للكنيسة.

"هكذا بلا زفاف!"

"سنُقيم زفافٌ بداخل المُسلسل"

وتعالت ضحكات برايت عندما ضربه وين بخفه
——————————
تنفس برايت، قلبه يضرب قفصه الصدري بقوه، حبات البلور التي نمت اعلى جبينه، والادرينالين الذي يتسرب الى جلده، التوتر.

والذي يعكس وضع وين الحالي، هادئ ومُبتسم، هو يثق ببرايت لذا لم يكُن خائف، لمَّ يصبح خائفًا وبطله امامه؟

كان برايت ممثلًا جيدًا لاخفاء توتره، لقد استوعب مدى فداحة فعلته المُتسرعه، لكنه برره بأنه واقع بالحُب مع وين ولا يريد ان يتم سرقته منه، كان تصرفًا انانيًا لكن برايت لم يُمانع كونه انانيًا بـوين.

لقد استوعب الان انه ليس الشخص الصحيح ليرتبط ارتباطًا وثيقًا كالزواج، كان يوقن بداخله انه ليس بذلك الوفاء.
شعر وين بتوتر برايت عندما لمس يده البارده، لذا هو فقط اقترب منه بهدوء يحرك ابهامه اعلى يديه ويستنشق وجنته، طبع قُبله خفيفه اعلى وجنته وهمس امام عينيه

"أهدأ، أُحبك"

ابتعد وابتسم ابتسامه هادئه قد جعلت كُل التوتر بداخل عقل برايت يتلاشى ووضع مكانه تلك الجُملة بخطٍ كبير لامع من البلازما كإعلانات الكولا المُبتذله، *انا واقع بالحُب مع وين*

لذا هو شهق وزفر ونطق بـ ثبات

"أوافق على الزواج من السيد وين ميتاوين"

ابتسامة وين الواسعه كانت كالجنة، كالفِردوس بالتحديد، ذلك ما وجده برايت عندما رآى اسنان وين المرصوصه بإبتسامه واسعه وبُكل ثقه قد سلبها وين من برايت نطق بصوت حماسي وجهور

"أوافق على الزواج من السيد برايت فيشيراويت"

——————————
"هل تمزحا! تزوجتما بلا زفاف حتى!"

" بي' اوف! الن تُقيم لنا زفاف بالمُسلسل؟"

ذلك ما قاله وين بلطافه

"لا وين ذلك غير موجود بالنص"

"اللعنه عليك برايت لما كذبت؟"

"هل قرأتما النص حتى!"

"نعم" "لا"

"نعم ام لا؟"

"لا، اعني نعم بالطبع ههه"

بي'أوف كان مُتأكد كون الثنائي لم يقتربا من اوراق النص حتى لكن بداخله موقن ان مشاعرها الحقيقه تتحكم بهم تحت اضواء الكاميرا لذا هو يشعُر بالارتياح.

كان المُسلسل مساحة التعبير لـ برايت ووين عن ما بداخلهُما، كـاللوحه التي يسكبا مشاعرها اعلاها كالالوان المُتناسقه، يحوي بين طياته حُبهما الحقيقي، اللمسات والتصرفات وحتى النظرات، بي'أوف كان فخورًا بالثنائي، لم يعقب على مشاهدهما كثيرًا لانهما كانا مثاليان، لامعان ومُشرقان، نجمان وقعا بالحُب تحت كلمتا "اقتطع" و "تصوير"

———————————————————————

اعتذر عن كون الفصل قد يكون ممل واحداثه شبه قليله الا انه نقطه لبداية جديده، حاولت اكتب اكثر بس لاني متوقف من فتره ف م عرفت ادخل زون الكتابه جديد ف وقت قليل، قريبًا حينزل فصل افضل، شكرًا لتفهمك ي رفاق

R we still 2gether?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن