||مظلم ||

316 27 32
                                    

منتصف الليل...

هو الوقت حيث يتجول رجل الرمال ليلقي برماله السحرية على كل شخص لينام بسلام..

من المعروف بأن الجميع يأخذون حصصهم بعدل من تلك الرمال حتى يستطيعوا النوم..

ولكن هناك من يعرف ان العالم غير عادل،
ولم يكن عادلاً آبداً

فقط في عمر الرابعة أعوام استطاع معرفة تلك الحقيقة..

عودة لموضوعنا.. هو بالتأكيد لم يأخذ حصته من الرمال السحرية لينام بسلام مثل كل من  في سنه..

في احدى الغرف المظلمة ، مكوراً نفسه في غطاء سريره بيأس، لم يكن رجل الرمال حليفه ابداً لذلك لم يستطع النوم بسلام ابداً .

ولكن بدلاً من ذلك ، تحيطه الأفكار من جميع النواحي في عقله الذي كان سواده أشد حلكة من غرفته حتى..

بصمت يحدق في سقف غرفته بينما كان الصوت في عقله يأبى التوقف عن الحديث ...


"لم مازلنا على قيد الحياة حتى الآن؟" قال الصوت في عقله ماكان ذلك الصوت الا محادثة بينه وبين نفسه.

"ولم لا؟"

" كان من المفترض ان نكون قد متنا بين يدي ذلك الشرير الطيني منذ زمن.. لكان قد أخذ جسدنا في ذلك النفق وخرج به كأنه أنت ولم يكن هناك أي أحد سيلاحظ "

" اول مايت أنقذني.. هو آخر شخص ظننته سيأتي لانقاذي ولكنه ظهر فجأة وأنقذني"

"نعم أنقذ نكرة مثلنا لم تكن لتحدث فرقاً في العالم، حياً ام ميتاً"

"ولكنه أنقذني "

" نعم وبعدها مباشرة أوشك على رميك بعيداً عنه في منتصف السماء... دعنا لاننسى أنه قد حطمك تماماً وأخبرك بأنك لن تستطيع أن تصبح بطلاً بل أن تصبح شرطياً بالرغم من أن فائدتهم الوحيدة هي نقل المجرمين "

" ربما كان محقاََ في ذلك "

" بل وسخر قائلا بأنه ليس من العيب للشخص بأن يمتلك احلاماً... "

" نعم ليس من العيب، انظر الى أين أوصلتني أحلامي.. لدي قدرة ،وفي طريقي لأصبح أعظم ب_"

"كلانا يعلم أنك لاتستحق تلك القدرة،لم تستحقها ابداً"

"ولكن_"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 19, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

همسات منتصف الليل || MIDNIGHT WISPERS Where stories live. Discover now