الـفـصـل الـعـشـرون

176 11 6
                                    

يوم اخر

بدا الأمر يصبح انسيابي بينهم جميعا

حيث كل يوم يمر تكتشف الفتاه أنها تتقن لـ شئ يجعلها مقربّه لـ أحد منهم

كانت تسير في الردهه المؤديه لـ غرفتها

كانت غرفه يونغي في ذات الممر

لذا لمعت عيناها بـ بريق خبيث...تود ازعاج الأكبر

كونها لم تختلط به ولا مره منذ قدومها

فقط بعض اللحظات حيث في التدريبات أو ما شابه

طرقت الباب بـ خفه

سمح المستكين في الداخل لها بـ الدخول

دلفت ثم اغلقت الباب مجددا

الغرفه معتمه بينما ينيرها فقط ضوء صغير بـ جانب المكتب الخشبي

رائحه سيئه كانت تنبع من ناحيه يونغغي الذي يجلس علي كُرسي المكتب بينما في يده اوراق

وضع رأسه بـ خيبه علي المكتب متمتما بـ بعض الكلمات التي تدل علي إحباطه

صوته كان متحشرجا و الكلمات تخرج متقطّعه

اي ان الفتي لم يتحدث منذ وقت طويل

يحتسي من زجاجه كانت تقبع في يُسراه

بينما القلم في يمناه و الاوراق أمامه علي المكتب

زفر بـ غضب ملقيا القلم علي الارض و الأوراق كاد يمزقها

تراجع ملقيا إياها في سله المهملات

استدار ناظرا لـ التي تكتشف الغرفه بـ عيناها

فزعت عندما وصلت لـ بُقعته و وجدته يناظرها

ان لم يكن هناك شئ مهم يستحسن أن تخرجِ

هل انت بخير؟

وان لم اكن؟ هل سيكون مهما؟ رجاءً اخرجِ

حسنا هل يمكننِ الجلوس بدون اصدار ضجيج؟

استغنِ عن روحك أن اصدرتِ ضجيجا

"اوه" صغيره خرجت من فمها علي حده الآخر

اقتربت منه محتضنه إياه بغته

كانت تظن أن الأكبر سيدفعها لكنه ترك الزجاجه محتضنا اياها

ظل يربت علي كتفها حتي أسند رأسه بـ حزن علي خصلاتها

ثوان حتي بات يتنهد بـ ضيق و غصه

علمت حينها أن الأكبر سيبكي لذا قرّبت جسده من سريره

ما بال ملاكي يبكي وكأن العالم لا يملك من يرفق به؟

لست ملاكا لا اخطئ امتلك عيوبا و ندوبا بـ قلبي

THE NEW MEMBER||الـعـضـو الـجـديـدWhere stories live. Discover now