40

200 19 14
                                    



لعيونك
@Mayarsuga










"حياتي مركبٌ ثمِلٌ ‏تحطَّم قبل أن يُبحر."

"هوسوك؟"
نطقت تبحثُ عن محبوبها بين أروقة الجناح ضحكت بخجل حين ظهر يضعُ شورت واسع بصدره العاري. إبتسم يشغل التلفاز بجهاز التحكم عم بعد أشار لها بالإقتراب لذا هي تقدمت تدفع خصلات الذهب خلفَ أذنها.

"تبدين جميلة."
همس يطبع قبلة فوق وجنتها إحمرار وجنتيها مع بشرتها الحليبية ، أضفت رونقاً مع إخضرار عسليتيها، بدت كلوحة ربيعية.

"أنا واقعُ لعينيك لول."
همس يحدقُ بشفتيها همهمت تحدقُ بالتلفاز متحاشية الخجل الذي أصابها وهي التي تنصح صديقاتها باتت الأكثر خجلاً.

جلس كليهما يحدقُ بالفلم الذي تحجور عن تصوير هوسوك لها ظهرت في بدايته جملة.

'‏كانَّ لِعينيِكَ أَثرَ التُوتْ على قَلبيَّ الأَبيضْ.'

إبتسمتُ شقراء الخُصل تحدقُ بالصور التي ظهرت كانت تمشي في الحي العام في طريق بيتها حينها هو كان يصور تسجيلاً مع كلبة له لحظة لمحها إبتسم شارداً.

وضعت تنورة قصيرة باللون الوردي مع قميص أبيض شعرها الطويل منسدل فوق أطراف كتفها وحتى منتصف ظهرها تحمل الكُتب بضجر حتى وقعت بسبب حجارة في مرورها المكان.

"تباً لك يا داون!"
صرخت شاتمةً بروفسير المعمل أما هوسوك فقد ظن أنه محبوبها.

"ظننتُه حبيبك بالسابق."
نطق مبتسماً في الكاميرا ضحكت هي تحدقُ بهوسوك الذي يتأمل ملامحها المُحمرة.

مرت عدة صورٍ وتسجيلات مرئية لكليهما حتى توقف لصورة لهوسوك يتحدث.

"حبيبتي الجميلة لا أعلم ماذا سأخبركِ لكنني فقط سأتحدث بأريحية."
نطق مبتسماً صوتهُ في التلفاز أعدلت جلستها تحدق به إستقام الآخر نحو عُلبة الخاتم.

" فِي اللُقاء الأول جَالت عَينايَّ في مُحيّاكِ ألاَخَّاذ فَكان قَلبِي الضَحية"
نطق هوسوك راكعاً فوق ركبتيه تصنمت لول تكبح دموعها مع إبتسامة شقت شفتيها غبطةً.

"لولا هل تقبلين الزواج بي؟"
نبس يحدقُ بها جالسة همهمت باكية قبل أن تنخفض لإحتضانه ضحك بخفة يقبل وجنتها .

"أحبكَ."

...

"حالياً علي إنهاء هذه اللعنات قبل أن تتكاثر."
تمتم يونقي يخاطب ديانا بينما يدخلان المنزل إبتسمتُ حين لوحت لي كنتُ أحدقُ بالإنستقرام الأخبار المحلية مملة لذا تجولت صفحات المشاهير.

"ماذا تفعلين؟"
تمتمتُ أوليڤ تضعُ حذاءً جلدي بكعبٍ عريض مع جينز أسود وجاكيت جلدي وشم السكين ما يظهرُ من جلدها المخفي جيداً.

"لاشيء أتصفح صفحات جاستن بيبر."
أجبتُ ببرود وهي ضحكت بخفة تضع قفازاً جلدي أسود.

"إلى أين؟"
تمتمتُ أقف مسحت فخذي من الخلف وهي أشارت نحو سلاحها.

"مهمة أنا والأغبياء."
قالت تلوح بخفة قبل خروجها تصنمتُ أنظر نحو الفراغ لثوانٍ عضتتُ شفتي بغضب جيمين خرج منذُ يوم ولولاسوك غائبان وتاي وهيلدا مع أوليڤ في مهمة.
حدقتُ بشيرن التي تقضم تفاحة متوجهةً نحو الأعلى.

"شيرن ؟"
قلت أقف بغضب أمام السلالم وهي همهمت تصعد السلالم.

"هل يمكنني معرفةُ سبب بقائي هنا لما لستُ مع الرفاق؟"
قلتُ أُحرك عدستاي نحو الباب ثم نحوها توقفت لوهلة قبل أن تزفر.
"وأين جيمين!"
أضفت توقفت تنظرُ نحوي بعينين مُرعبة.
"لستِ مُدربةً كفاية."
نطقت بهدوء قبل أن تضيف :

"جيمين ذاهبٌ للقتلِ ."













"مَا لِنصنا فّائده إذّا كانت نهايتُه مَفصوله."

Golden Gun | JMWhere stories live. Discover now