حبها السري + تمرد القدر | ملك هشام شاهين

الفصل الواحد وعشرون 💙'

الفصل الواحد والعشرون 💙'
"حُـبها السـري"

أمنيه بـ لهفه: يعني خلاص يـ بابا هتطلق من يحيي وارجع اعيش معاك تاني !!

جذبها يحيي من أحضان والدها وهو يمسك ذراعها بـ قوه ويقول بـ غضب:
-هو ايه اللي هتطلق من يحيي !! هو يحيي دا لعبه في ايديكم ؟! اتجوزني يـ يحيي اتجوزك، طلقني يـ يحيي والمفروض يحيي يسمع الكلام ويطلقك، صح ؟!!!

نطق الكلمه الأخيره بـ صراخ جعل جسدها يرتجف من الخوف والصدمه أيضاً فـ هي لأول مره تراه بـ هذا الشك ل!

أردف بـ حده: انا مش لعبه في ايدك يـ هانم ومش هطلقك عشان انا مش عايز اطلقك، انتي فاهمه ؟!!

أمنيه بـ خوف: بس يـ يحيي احنا جوازنا من الأول كان غلط !!

كان سيتحدث ولكن قاطعه والد أمنيه قائلاً: اسمعي كلام جوزك يـ أمنيه !

نظرت له بـ صدمه فـ هذه لثاني مره يبيعها له !!

أمنيه بـ تيه: انت بتقول ايه يـ بابا ؟!!!  انت هتسيبني تاني !!

امسكها يحيي مره أخري بعد ان كان تركها وقال:
-انا اللي مش هسيبك انتي فاهمه !!!

ابعدته عنها بـ قوه وظلت تصرخ قائله:
-حرام عليكم بقي اللي بتعملوه فيا دا !! ربنا ياخدني عشان ترتاحوا !!

خرجت والدة يحيي علي صوتها ونظرت حولها بـ استغراب وحمدت ربها بـ داخلها لأنها كانت تصلي وترتدي إسدالها فـ هناك رجلاً في المنزل !

استدعي انتباهها حالة أمنيه فـ اتجهت إليها وساعدتها علي النهوض بعد ان كانت سقطت علي الأرضيه ثم قالت ليحيي:
-ايه اللي بيحصل هنا يـ يحيي ؟!!

ونظرت لوالديّ أمنيه قائله: ومين دول ؟!

كان يحيي ينظر لأمنيه بـ ألم من منظرها وود لو يذهب لها ويعانقها ولكنه يعلم أنها لا تسمح له بـ الاقتراب منها في هذه اللحظه..

ذهبت أمل ناحية ابنتها وحاولت ان تحتضنها ولكن أمنيه ابتعدت عنها بـ جفاء ونظرت لسمر بـ معني ان تأخذها من هنا.. فهمت سمر نظرتها ثم دخلت غرفتها وهي تجذبها معها تحت نظراتهم المتألمه لما تعانيه صغيرتهم !!

نكس يحيي رأسه بـ حزن وهو يشعر بـ ألم في قلبه،  افاقه من حالته صوت عبد الغني وهو يقول بـ حزن:
- احنا لازم نتكلم !

رفع رأسه وقال بـ حده: انا معنديش كلام تاني، انا اللي عندي قولته، وانا مش هسيب أمنيه !!