P"1"

45 10 31
                                    

2020/jan/2

Koria

23:35 PM

"You so ben"

أَعزِف لَحنَ طَرقَاتِ قَدمَايَ

الّتيْ تَخطُّ مَسارَهَا بِرقّةٍ عَلَى طَرِيْقِ حَياتِي..

أُدنْدنُه مِرارَاً فَـ أَمَلُّ مِنهُ..

أُهمِلهُ فَـ أَندَم ..

أَهجُرهُ فَـ أَرجِع لَه لاَهثَة طَالِبةً العَفوَ مِنْ كَابُوسِ تَجْرِبتِي ...

أُرفْرفُ بِأجْنحَتيْ بِدمِي المَلائِكيْ المُعدَّل فَوقَ سَحابَة واقِعيْ المُمل الّذيْ لَا جَدْوَى مِنهُ
...

أَترَاقَص مَع أَنفَاسْ القَدرْ السّاخِطة

مُحاوِلَةً مِنهُ الإِلتِفافَ إِليَّ وَ لَكنّه يَأبَى
...

أَتجَرّع كَأسَ التَجْربَة لَكنّه يُلعْثمُنيْ بِحنَق

لَا يُريْدنِي إلّا و أَن أكوْن مُكَرسَةً نَفسِي لِدنْيَا المَللْ

.

"لَسْتُ سِوى فَتاة امْتلِك الكثيْر مِن المَالْ..

اسْتَقرُّ فِي مَنزِل كَبيْر، لِوحْديْ!

نَعمً لَديَّ حَياتِي الخَاصّة،

مَدرَستِي، أصْدقَائِي..

أُمّي انْفصَلَت عنْ أَبي مِنذُ سَنوْات..

و لَا اعتَقدُ أن هذَا الأمْر بَات يُؤَثّر بِي..

أَعنيْ، أنّنيْ أتْممْتُ الثّامِنة عَشَر..

وَ لَقد حَدّدت شَخْصيْ و كَيانِي المُسْتَقِل .

هذهِ سَنة جَدِيدَة، آمُل أَن تَجُول بِها بَعضْ الأحْداثْ

المُثِيْرة للاهْتمَامْ ..

أعْنِي؛ لِشْخْصي الهادِئ لن يحْدث أَي أفعْال تُثِير الجَّدلْ .

أَصبَح هَذَا رُوتِيني الدّائم؛

فِي بِدايَة كُل سَنة جَديْدة أَكتُب مُذَكّراتِي الخَاصّة..

حَتّى فِي يَوم منَ الأيّام أَقرَؤهَا و ابْتسِم لَها بِفَخْرٍ،

أَنّني حَقّقت أَمْرَاً مِن ما أَتمناه..

وَلكِن هذا اليَومْ لَم يُسجّل لَه حُضُورْ فِي سِجِل

نَشاطَاتي..

"يو سو بين"

...

تتجوّل أفكارُ تلكَ الفتاة المُنهمِكة فِي خَط كُل حَرفٍ

مِن مذكّراتِها فِي أنْحَاء غُرفتها ذَات اللون القُرمذي

الفَاخرْ، و فِي يَوم شتَوِي لَطيف..

تتمركَز أغراضُها فِي أركَان الغرفةِ

يبْدُو و كَأنّ زوْبَعة من النَّظافةِ قَد حَلّت بالمَكان..

و بِظُلمَة اللّيلِ الحَالِكة

التِي يَكسُرها شُعاعْ طَفيفْ

مُنْبثِق منْ ذَلك الضّوءِ الذِي يتَمرْكز فِي الجانب الأيْسر من الطاوِلَة..

لِيَتخلّل المنْظَر صُور مرصوصَة عَلى الجّدْرَان بإتْقَان..

يبدُو أنّها منْ فَان الآيْدُولـ'ز و الكيبوب..

لِتَنفُثَ قَهقَه خَفِيفة تَليهَا إبْتِسامة مُتّسعة

ارتَسمت عَلى فَاهِها

دلِيلٌ عَلَى الفَخْر بِمَا أنْجَزتهُ و هي تَكتب مُذكّراتِها..

حَتّى نَهَضت وَ أعَادَت تَنْظِيم طَاولَتها

وَ حَطّت بِخفّة فَوقَ وِسَادتها

لِتُمدّد أطرافها بِشيء مِن التّعب و تسافر لعالم الخيال

الّتي لَطالما تَمنّت أن تلتَمِسه فِي وَاقِعها..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أدري أول بارت ما بيه احداث و كذا
بس حبيت يكون تعريف عن الشخصية
او اعتبروها نبذة عن الرواية :)

سَـآرِقٌ ثَـٓـرِيْWhere stories live. Discover now