لعنة الشياطين || M• YOONGI

P̸A̸R̸T̸ 8

~نداءٌ للحب~
__________

V̸O̸T̸E̸&C̸O̸M̸M̸E̸N̸T̸♥️
e̸n̸j̸o̸y̸̸̸
_________

كنغمةً مخيفة كانَ صوتهُ بالنسبة لي مرعباً
تلك النبرة والطريقة التي تحدث بها كانت كافية لجعلي اموتُ رعباً
خشيتُ من يده
خشيتُ من ان يلمسني كما فعل شيطاني البارحة
اردتُ الهروب ولكنني لم استطع
كُل شيءً بي كانَ مقيداً بأسم الألم
اطرافي وكالمعتاد لم تعد ملكي
لم اعد انا المتحكمة بها

اردتُ التكلم ولكن لا شيء خرج من فمي سوا كلمات الرجاء
ارجوك ابتعد وارجوك لا تفعل
وهو ابتسامة بل ضحكة ارتسمت على شفتيه جاعلتاً من صوتها يصدح في عقلي

اردتُ الأستيقاظ من هذا الكابوس الأن وحالاً
املٌ ب ان اكون بكابوس كانَ ضئيلاً ولكنني مستعدةٌ لتسصديق اي شيء على ان اصدق ان هذا هو قدري وحقيقتي!

"اين ايلا القوية اختفت؟"

قال بينما يمدُ يدهُ نحو وجهي ببطئ

"اين اختفى لسانُكِ وصوتُكِ الذي كانَ يصرخ بالكلمات الساخرة؟"

قال متلمساً لوجنتي بشكلً مقشعر للبدن

"قُلتِ انني لن احصل عليكِ ولكن ها انتِ الأن في سريري وانا من يعتليكِ"

اقترب مني هامساً ب اخر كلمة "يعتليكِ..."

"تعلمين انني استطيع فعل اي شيءً بكِ الأن!"

قال مكملاً همسهُ بجانب اذني
سمعتُ صوت فمه بل لسانه الذي كانَ يُداعبُ شفتيه
قبل وجنتي تاركاً اثراً لزجاً

"سأريكِ لطفي يا جميلة!"

وهمسٌ اخير سمعتهُ
دمعتي وكعادتها سقطت
اين كنت واين اصبحت؟
من فتاة عادية تكرهُ الحياة الى عاهرة قصرً ذو ستة شياطين وملاكٌ غير حارس!

بدأ يمشي بأصابعه على جسدي
ببطئ نحوة ربطة الثوب
ببطئ بينما ينظر في عيني بثقة
ببطئ بينما انفاسي تسابق الرياح

كانَ يقتلني ببطئً شديد

امسكَ بتلك العقدة ليحلها بينما يرفع احد حاجبيه وكأنهُ فخورٌ بما يفعل
هو كذلك، نعم هو كذلك!