chapter 3

1K 54 21
                                    

Enjoy🍭🍭

يقبع الفتى ذو التاسعة ربيعا قرب النافذة التي تتوسط غرفته،يشاهد نور القمر المنير في بين عدد لا متناهي من النجوم في الفضاء الشاسع

يضع تلك السماعات في أذنيه ليبحر الى عالمه الخاص بعيدا عن كل شيء يزعجه و يشتته.

لطالما كان تايهيونغ منعزلا على الجميع فمنذ نعومة اظافره لا يحب الإختلاط بالآخرين،ليس برغبته فبالنهاية أبوه دائما ما يقول هذا لمصلحته!

لماذا؟أهذا بسبب خطأ بسيط إرتكبه دون قصد ساهمت بتدمير مسيرة والديه المهنية!

"أيها العاق إنهض لماذا تجلس هنا؟"

"ليس من شأنك"

"إسمع أنت نكرة بالنسبة لي الآن بسببك دُمّرت حياتنا كليا"

"إذا لما لا تسع لإسترجاعها؟منذ إفلاسنا و انت تترنح من ملهى لآخر لتتسلى مع بعض الفتيات و تشرب حتى الثمالة لو كانت أمي هنا لقامت ب..."
لم ينهي كلامه نتيجة تلقيه صفعة من أبوه ل

"أمك لا تريدك لقد رحلت و تركتك لما لا تفهم ها!"
ضرخ الآخر

"أنت لست والدي الأب الحقيقي لا يضرب إبنه بسبب المال كما أنها لم تتركني قالت أنها ستعود و يأنتظرها حتى آخر عمري"
بصق كلماته على والده ليقوم الآخر بشد شعره و رميه على الارض مجددا ليخرج و يغلق الباب بقوة تاركا صغيره يذرف دموعه

يبقع نفسه في تلك الزاوية مطلقا العنان لدموعه الكرستالية ممسكا دميته المحشوة تاتا حاشرا رأسه في حضنه الذي لطالما كان ملجآ له

"تاتا هل أنا حقا فتًى سيء ولا يستحق العيش؟هل أجلب المشاكل لعائلتي؟هل أنا نكِرة؟"

لم يتلق إجابة منه ليرميه على الفراش ثم يخرج من النافذة هربا من والده فقد سئم فعليا من معاملته له إلا أنه لن بهرب فهو قرر الإنتحار

يقبع على حافة إحدى البحيرات الغارقة في دايغو يتأمل السماء التي أحبها لآخر مرة

"ليشهد العالم أني كنت أعاني من هذا العالم من طفولتي البائسة"

كاد أن يسقط لولا سماعه صوتا يمنعه من تحقيق رغبته كان سيلتفت و يلعنه لكنه غير رأيه بعد رؤية صاحبه

إلتفت لصاحبة الصوت ليجدها فتاة في مثل عمره تقريبا شعرها على شكل ضفيرتين،عيونها الواسعةوالبراقة تزيدها جمالا مع أنفها الصغير المحمر من البرد و شفتيها المنتفختين.في يدها دب محشو،ترتدي فستانا أحمر يصل لركبتيها

Starry night K.T.H✅Where stories live. Discover now