الفصل الثالث

1.2K 29 2
                                    

الفصل الثالث
ليس كل من يبتسم لك يحبك  فدائما ركز ع العيون وليس الشفاه فابتسامه العين اصدق بكثير ...........
في كليه الفنون الجميله كانت قد انتهت من اولا محاضرتها وكانت تجلس مع صديقتها تضحك معها وتحكى لها عن مدى حب خطيبها لها وكيف اصر علي ان يستقلها هو اليوم الى الجامعه رغم انها كانت تريد ان تاتي بسيارتها لكنه رفض بشده هذا وسوف ياتى بعد انتهاء المحاضرات لياخذها على البيت
سميره: بكره خفي اى دا باين عليه بيحبك قوي
همس: جدا
سميره: وانتى بتحبيه
همس: هااا! اه اكيد وبعدين دا ابن عماتوا
سميره : وقد ادركت انها لا تحبه تمام ي حببتى ربنا يسعدك
همس: تسلم ي ساسو وانتى اى الحصل في موضوع الشاب البتحبيه لسه مش واخد بالو
سميره: بهيام خلاص بقا حصل الفي دماغى 
همس: بعدم فهم واردفت بصفا ربنا يسعدك ي حببتى تستهلى كل خير
سميره : شكرا
همس : هقوم اجيب برجر هجبلك معايا
سميره :  بحقد فى نفسها  برجر اى دا انتو فلوسكوا تجيب مصانع برجر مش احنا
..........$
في مكتب ولاء المرشدى
ولاء : تمام ي استاذ مصطفى انا ههتم بالقضيه وان شاء الله نكسبها
مصطفى: انا املى فى ربنا كبير وفى حضرتك ي استاذه استاذن انا
ولاء: اتفضل  مريم لسه فى حد عندك
مريم ( السكرتيره): لا ي استاذه
ولاء : تمام يلا نمشي
..........$
في احد المستشفيات كانت تتوسط سريرها الابيض واحد المغذيات يمدها من جديد بالحياه فهي شرعت على نهايتها فهي ليست على صواب في ما قدمت على تنفذيه وكادت ان تفلح به لولا انهم اسعافوها
امل ( ام دعاء و عبدالله ) : بدموع حمدلله ع سلامتك ي قلب امك لي كدا
ضياء ( ابو دعاء وخال ركان ) : اهدى ي امل علشان نفسيتها نتكلم بعدين
دعاء: بدموع شوقي فين ي ماما هو بجد طلقنى هو انا مبخلفش ي ماما
امل : وزادت دموعها اكثر وعجزت عن الرد ولكن هنا انفتح الباب على مصرعيه ودخل ركان
ركان : ممكن افهم القمر بتاعنا بيعيط لي وبعدين اى دا ي مرات خالو قعدين تعيطوا مهي زاى الفل اهى
دعاء: شوقى شووققي سبني انا بحبوا ي ركان
وانا كمان بحبك جدا انا اسف قالها شوقى
دعاء : بفرحه شوقي
شوقى : ايوا ي قلب شوقى انا اسف واخذها في احضانه وهنا هم ضياء بمنعه ولكن امسك ركان به واخذه خارج الغرفه
ضياء : لى كدا ي ركان لي منعتني ابعدو
ركان : بهدؤ اهو عرف غلطوا وبيحبها ودعاء محتاجه يبقي نديلو فرصه تانيه
ضياء: باصرار  بس انا مش عايزوا في حيات بنتى
ركان : دعاء عايزه وعلشان نفسيتها سامح وهو اكيد ندمان
ضياء: والله انت الطيب ي ركان علشان تصدق الحركات دى
ركان : في الاول والاخر دى مصلحت بنتنا
ضياء: كنت هتصرف واخلى نفسيتها احسن حتى لو هتسافر برا انما مش ترجع لواحد زاي دا
ركان : خلاص عندى حل يقعدوا معكوا في البيت اهو تحس بالامان انها جنبك
ضياء: ماشي هعمل كدا وربنا يصبرني ومقتلوش على العملوا في بنتى
ركان : مش هتعمل حاجه انت طيب ي خالوا هههه
ضياء: على اساس  انت القتال قوتله
ركان : بحاول ههه
ضياء : باين من حنيتك ادخل بقي اشوف البنت عامله اى
ركان : في نفسه فرحانه اكيد السؤال هنا لو كنت جبار اى رد فعل الكل ! وهنا هاتفه رن
محسن: الو يباشا
ركان : خير
محسن : الناس بيسئلوا هنسلم الثفقه امتي
ركان : بعد اسبوع رايح انت والرجاله وبرضوا احتياطك وتعرف كل التفصيل
محسن : امرك يباشا
واخذ ركان سيارته من الطراز اكسيليروا ذات لون اسود وعاد الى منزله
$...........$
ومساء ذات اليوم
دخلت همس الى غرفتها شارده الذهن هل هي حقا تحب محمد.ام انها متعلقه به فقط هل ستجد معه الراحه فهو يعاملها برقه ولكن دائما ما تشعر بالاشمئزاز منه تشعر وكان حيه تدغدغ حواسها فتجعل جسدها كله في هيئه نفور من حديثه ولا تعرف السبب ولماذا في الاساس وافقت على خطبته فلا احد جبرها فكانت مبهور به او لانه ابن عمتها ام لانه يحبها ام ام ماذا لماذا وفقت ولماذا تسئل نفسها هذا السؤال الان هل لان سميره قد سئلتها ام لانها كانت دائماتريد ان تعرف اجابه له ولكن تمنع نفسها من التفكير
همس : اى الانا بفكر فيه دا انا بحب محمد وهو بيحبنى دا توتر بسيط عادى قطع تفكيرها دخول ولاء المفاجي
ولاء: قاعده لوحدك ليه ي هموسه
همس: مفيش ي حببتى تعالى
ولاء: الوخد عقلك يبختك ي محمد هههه
همس: بس الله
ولاء: الصغير البيتكسف هههه
همس: طب والكبيره اى الاخبار مفيش حب ولا اى قوليلى انا زاى اختك هههه
ولاء: حب !! وما الحب الا للحبيب الاولى الذى قابلته صدفته ولم يكن في مخططى وهمَ ذاهبا دون ان اعلم منه هل لنا لقاء ثانيا ام سيبقى الم الفراق يمزق مهجتى فكم اتمني لقاه مره اخرى ولكن اجهل هل سكون حقا في قلبه ام انا كنت عابرا ولم اخطر في باله لحظتا
همس: بتصفير اى دا اختى شاعره لا احكى من الاول بقا مين دا
ولاء: دا موضوع قديم من تلات سنين مش قادره انساه كنت طالعه على سلم الجامعه وهو نازل خبط فيا بالغلط اضيقت لسه هعتبوا على كدا لسه برفع عينى وياريتنى مرفعتها عينو توهت فيها كانت بتلمع بلونها الرمادى كنت لا اصدق وجود لون كهذا لعين كنت اعلم ولكن لم اراء شخص يمتلك هذا الون مسبقا وتحدث بصوت هادئ رخيم انا اسف بجد اتفضلى كتب حضرتك ونسي ساعتها قلموا معايا ومن يوميها وهو معايا ومشفتوش تاني وبتمني اشوفوا كل يوم
همس: بدموع ي رب تتقبلوا
ولاء: انتى بتعيطى ليه دالواقتى هههه
همس: من الحب بتاعكوا حلو قوى الاحساس دا نفسي اجربوا
ولاء: نعم امال محمد دا اى هو مش بتحبيه !!
همس: تملاكت نفسها ها اه حبك نساني حبي هههه
ولاء: طيب ي حببتى انا هدخل انام تصبحي ع خير
همس: وانتى من اهله
وبعد خروج ولاء تيقنت همس انها لا تحب محمد ولكن كيف ستكون خطوتها القادمه هل ستنهي الخطبه ام ستستمر فهي لا تعلم وظلت تدعو الله ان ينير حياتها ويدلها على الصواب وخلدت الى النوم
$..............$
وفى نفس الوقت ولكن داخل غرفه ركان اخذ تنهيده عميقه وراح يغتسل من اثر هذا اليوم الشاق واخذت افكاره تزيد وتذكر حنين حينما كانوا في شهر العسل كيف كانوا يطيرون من الفرحه وكانت سعدته تفوق سعدتها كل ما يرا ابتسامتها تزين ثغرها
حنين : ركان انا بحبك موت
ركان :ببتسامه وانا بحبك اكتر
حنين : انا عايزه انزل البحر
ركان : بحر اى وقدام الناس لا طبعا انا مسمحش بكدا
حنين: علشان خاطرى عايزه انزل
ركان: هتنزلى بس مش البحر
حنين : امال اى
ركان : البيسين بتاع الفيلا ننزل انا وانتى بس
حنين : بس انا مش عايزه اعوم في البسين عايزه اعوم فى البحر
ركان : طلباتك اؤمر مدام ركان الحريرى
حنين : يعنى هنزل عادى
ركان : بتنهيده ايوا لكن مش الشاطئ دا انا هاخد اى شاطئ خاص لينا انا وانتى بس
حنين : بفرحه بجد
ركان : ايوا طبعا
حنين وهمت بحتضانه انا بحبك بحبك قوي  وهنا تنهد بعمق وفرت دمعه من عينيه شارده لا تعلم لما سقطت اليس هذا جبل لا ينحني ابدا من اين اتت هذه القطره المالحه من الماء من اين خرجت ولما فيجب ان تخرج من قلبا ينبض بالحب لفراق محبوبته ثم اغلق جفونه واستلقى على سريره ونام بعمق كمن حرمت مقلاته الراحه من عصور .......
#اسراء عامر

احببت شيطان خفي (ملاكمتى الصغيره) بقلم اسراء عامرWhere stories live. Discover now