The Game

الفصل السادس

حَسنا على ما يَبدو أن هذة الغُرفة مَجهولة المَوقع فِى هذا المَنزل و أيضًا يَبدو أن لا أحد يَأتى هُنا إلا عِند الضرورة.

و الضَرورة هى عِند الحاجة لِـوضع جُثث فِى هذا المكان.

هل هذة مزحة؟ لا.

حقًا أشعر بَِأننِى لا أستطيع التَنفس وسط هذة الرائحة الكريهة المُنتشرة فِى المكان.

أحد غَيرى فى مِثل هذا الموقف رُبما يَصرخ طوال الوقت أو يَفقد الوعى بِسبب ذَلك.

لكن أنا؟ كلا لست مِن هؤلاء الأشخاص أننِى الأن أقوم بِـكتم أنفاسي و عَد هذة الجُثث حَتى أعرف عِندما أقتل كَم سَوف يَصبح عَدد الجُثث.

رُبما الجلوس فِى ذَلك المَنزل و المرور بِكل هذا أعتقد إننى قَد أعتدت على رؤية كُل شَئ غَريب و مُخيف فِى ذَلك المكان.

لَقد أصبح شئ عادى بِـالنسبة لِى الأن.

أقتربت مِن هذة الجُثث كانت جَميعًا مُلقاه على الأرض بِـجانب بَعضِها، ذَهبت ناحية أول واحدة وَقعت عيناي عليها حَيثُ كانت هى الوحيدة التى تَحمل حَقيبة هُنا.

أنخفضت على الأرض بِـجانبها، تبًا كُلما أقتربت كُلما ذات الرائحة أكثر، ماذا فَعلت فِى حياتى لِـيَحدُث كُل هَذا لِى.

مددت يَدى فِى حَقيبتها اللي مُلتفه حَول جَسدها، أعلم إن أمد يدى على شَئ ليس لِى ما هو إلا تَصرف خاطئ.

أين أنتِ يا أمى الأن، أذا رأيتنِى هكذا لا شك أنها سَوف تَقوم بجرى مِن أذنِى و تُعلمنِى التَربية مِن جَديد دون إن تَعطى أى أنتباه لأي شخص أو لأي كان المكان أو الموقف الذى نَحن بِه.

أعتقد أن كُل عائلة لها طَريقة مُختلفة عَن الأخرى فى رد الفعل، مِثلى الأن أتعجب مِن تَصرفات عائلة چيمين و هُم يَتقبلوها بِكل بَساطة، لكن أذا فَعلت عَائلتى رد فعل فى شَيئًا ما چيمين و عائلتهُ سَوف يَشعرون بِـالتعجب لأنهم لَم يَعتادوا على ذلك.

فَـلتنسوا الأمر لا أعلم لما أتحدث مع نَفسى كَثيرًا بَينما مع أي شخص أرد مَعهُ بِـأختصار، أيًا كان أنا أحب ذلك.

أخرج المَحفظة الخاصة بِها بَعدما وجدها لأخرج مِن داخلها بِـطاقتها حَتى أستطيع مَعرفة هَويتها.

"ميلي أدوارد" تَمتمتُ بِها بَعدما ألقيت نَظرة على بطاقة لأرفع نَظرى ناحية وجهها لأجدهُ مَلئ بِـالكدمات و ينزل بَصرى تَدريجيًا على جَسدها لألحظ وجود دماء كَثيرة أسفل حَقيبتها، أبعدت الحقيبة قَليلًا لأجد أثر طَعن بِـالسكين كَثيرًا لابد أن چيمين هو من كان يفعل ذلك.

كَما لِما أشعر إن أسمها مَألوف نَوعًا ما لِى؟.

تَنهدت بينما أجلس جَيدًا أمامهَا و أنظر لها بِـتمعن لَعلى أتذكرها.