الفصل الثانى عشر والأخير

269 46 28
                                    

لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم~
............................
بعد ثلاث أيام..
فتحت ميلا مُقلتاها بتثاقل، نظرت حولها وهى تحاول تذكر ما حدث لتجحظ عينيها بخوف عندما أدركت ذلك المكان الذى هى فيه
كانت جالسه على كرسى مُربطه حتى لا تهرب أو تفعل شئ ما بقواها..
جاء شخص أمامها وكلما اقترب كلما رؤيته أصبحت واضحه لتردف ميلا بخوف
"أين أنا، من أنت"
أطلق ضحكه ساخره ليقول
"مرحباً بكِ ملكه مملكه أنجلس أنتى بمملكه أنجيليكا"

"ماذا؟! ماذا تريدون منى"
كانت تحاول فَك الحبال التى تمنعها من الحركه لكن دون جدوى

"لا داعِ لأن ترهقى نفسك،أنه بالفعل لن يُفك هذا ليس حبل عادى"

"قولت من انت وماذا تريد.منى"

"حسناً سأدخل بصلب الموضوع أنا بارك تشانيول ملك مملكه أنجيليكا،وماذا اريد؟أريدك انتِ ستكونين سلاح قوى لأدمر مملكه أنجلس"

"ماذا تقصد بسلاح؟"

"أن تكونى زوجتى.."
شعرت ميلا بالخوف يعُم قلبها لكن سرعان ما أزالته وأطلقت ضحكه ساخره وتكلمت بنبره جريئه وواثقه
"وهل بهذه السهوله سأوافق،أنا زوجه الملك بارك جيمين وملكه مملكه انجلس الأن لن تستطيع فعل شئ"

"اوه حقاً!!؟"
ذهب تشانيول لشوجا بجانبه ليهمس فى أذنه بشئ ما ليؤمئ له ويذهب
عاد تشانيول لميلا ثانياً وهو يبتسم بسخريه
"صحيح لن استطيع فعل شئ وهو زوجك لكن سأستطيع عندما يتفتت كالرمال البيضاء(يقصد أن يموت)"
جحظت عينيها وأستقر الخوف بقلبها وهى تقول ببكاء
"ماذا سيفعل،هل سيقتلك،لا لا ارجوك جيمين لا تأتى لن أستطيع خسارتك ارجوك"
...
هى لا تعلم أن تلك الكلمات أخترقت مسامع جيمين الذى كان مُتسطح على فِراشه فاقد الأمل يبكِ خائف ان يفقدها، جحظت عيناه عندما سمع صوتها،وبكاءها زاد قلبه حريقاً
هرول جيمين للخارج ليسمع صوت جين خلفه
"الى اين تذهب"
وقف جيمين وألتفت له وهو يقول بتوتر بادِ عليه
"ميلا،لقد سمعت صوتها كانت تبكِ انها بخطر"

"كيف سمعت صوتها؟"

"لا وقت للشرح جين سأذهب"
قبل أن يذهب جيمين اوقفه حارس من الحراس الذى جعلهم يبحثون عن ميلا ليقول
"سيدى، الملكه مُختطفه من شخص مجهول لكن من طريقه ملابسه اعتقد انه من مملكه انجيليكا، هذا حديث شاهد رآها وهى تختفى مع الشخص"
دَب الحوف والرعب داخل قلب جيمين وجين ليردف جين
"سأتى معك"
........
عند ميلا كانت تبكِ بحُرقه ليس خوفاً على نفسها بالخوفاً على معشوقها الذى سيأتى لهلاكه
فاجأها تشانيول عندما ظهر امامها فجأه
وامسك وجهها بيد واليد الأخري تفِك زِر من ازرار القميص ليبعده عن رقبتها قليلاً ليتفاجئ
"ايها الوغد ماذا تف-"

مَلاذي 'ب.چ'Where stories live. Discover now