تجرعنا الحزن حتى ألفناه
و بتنا نحدث به بيننا ضحكا
في القلب وجع كتمناه
و على الوجه بسمة نعرضها
حلمنا الزاهي كم صدقناه
حتى مللنا و ما عدنا للأحلام نصدقها
وذلك الصديق الذي وعدناه
أن لا نفترق إلى آخر عمرنا ، اليوم ودعناه
كم من أشياء أردناها
و لكن الأقدار لا نعلمها
تغيرت آمالنا بلحظة ، و ما كنا نريده ما أدركناه
هكذا تتغير الحياة و نحن نتبعهارفيق دحماني