البارت ( 14 ) لم يعد لي سبب لذلك ... ولكن سانتقم ...

34 3 0
                                    

في احد الايام رن هاتفها رأت من المتصل قامت بالرد ( مرحبا مارتن )

مارتن بغضب وبقلق ( ماري اين كنت ذهبت للجامعة للبحث عنك وذهبت الى المستشفى وقيل انك اخذت اجازة لعدة ايام هل هناك شيء هل انت على ما يرام )

ماري بكل هدوء ( اهدا مارتن انا بخير لقد اخذت عدت ايام اجازة لانني لم اعد اشعر بالرغبة للذهاب للتدريب في المستشفى فقط ليس الا )

مارتن ( مارتن ولماذا هل حصل شيء )

ماري ( لا . لم يحصل شيء ولكن هكذا فقدت الرغبة فلم يعد لي سببا لاكمل دراستي للطب )

مارتن ( هل يجب ان يكون هناك سبب الا تفكري في مستقبلك )

ماري ( مارتن ارجوك انا لا اهتم هل لديك شيء اخر )

افتكر مارتن سبب اتصاله ( ااااه . نعم اريد مقابلتك في نفس الكافيه فلقد رجع البروفيسور جيمس من سفره ولديه اخبار لك )

ماري بصدمة ( حسنا حسنا سوف آتي حالا )

جهزت ماري نفسها وذهبت الى الكافيه لمقابلة مارتن والبروفيسور
ووجدتهم في انتظارها ( مرحبا مارتن .. مرحبا بروفيسور جيمس )

فرح مارتن برؤية ماري ولكن رجع للواقع ( اهلا ماري تفضلي بالجلوس )

البروفيسور ( مرحبا ماري تفضلي )

البرفسور ( ماري لقد استغرقت ايام واجريت بحوث وتجارب وقد وجدنا في التحاليل اشياء غريبة بزايادة بعض الهرمونات في الدم وزيادة بعض التحاليل في اكسدة وكيمياء الدم فروقات بسيطة لذلك لم يلاحظها الاطباء ولكن هذه الفروقات البسيطة اذا جمعناها كلها تؤدي الى تلف القلب على المدى الطويل وكما اعتقد انه كان يأخذ سم يدعى .... او كان يوضع له من غير ان يعلم )

تفاجأت ماري من كلام البروفسور وقد علمت ان هذا من فعل زوجة ابيها .
فقد تذكرت مباشرة العصير الذي كانت تقدمه زوجة ابيها لابيها فقد احست منذ ذلك الحين بشيء غريب ولكن تغاضت عنه لتصرفها بدلال اتجاه ابيها . فقد قالت في نفسها ربما كانت تتوهم ولكن تيقنت الان من ذلك ولكن بعد فوات الاوان .

قامت وهي في اشد الحزن ومصدومة من الخبر فهي تعلم كره زوجة ابيها لها ولكن كانت ترى حسن تعاملها مع ابيها وكانت تدلل ابيها و تلبس احسن الملابس لمقابلة ابيها اذا رجع من شركته لذلك تحملت الامها لانها رات ابيها سعيد مع زوجته فلذلك لم تتحدث عن اوجاعها وصمتت وتحملت كل تلك السنين والان تنصدم من هذا الخبر .

اراد مارتن ايقافها ولكنه لم يستطع ..
اوقفه البروفسور ( اتركها تحتاج ان تكون لوحدها لبعض الوقت )

مارتن ( ولكن .... )

توقف مارتن بعد ان راها قد اختفت عن الانظار .

رجعت الى المنزل وعندما فتحت باب المنزل وجدت زوجة ابيها جالسة على الاريكة تشاهد التلفاز . نظرت لها والشرر تتطاير من عينيها تريد خنقها .

لارا ( هي انت لما هذه النظرات وكانك تريدين قتلي .. هل هذا بسبب ما حصل بالامس .. ولكنك بخير الان فماذا تريدي )

كتمت ماري غيضها فهي تريد ان تجمع ادلة تدينها حقا فنتيجة التحليل وما استنتجه البروفسور لا يكفي لادانتها .. تريد ان تجمع الادلة التي تاكد ان هذا من فعلها حقا . اخذت نفسا عميقا ( لا شيء فأنا متعبة فقط . هل تريدين مني اي شيء .. هل استطيع الذهاب لغرفتي ان لم يكن هناك شيء تريدينه )

ارادت ان تبدا بالجدال معها ولكن غيرت رايها ( انت ..... حسنا لا شيء اغربي عن وجهي )

ذهبت ماري الى غرفتها ما ان وصلت رمت باغراضها على الارض وارتمت فوق سريرها تبكي ( انا حتما سانتقم منك لن اتركك تستولي على شركة ابي لن اتركك تفلتين من قتلك لابي حتما سانتقم )
حشرت راسها في مخدتها وبكت ارادت ان تصرخ ولكن خشيت ان تسمعها زوجة ابيها .. ولكن كانت تصرخ في اعماق اعماق قلبها
حتى نامت وهي على هذا الحال ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت اتمنى ان ينال اعجابكم
.
.
.
.
.
.

Dream Of The Euphoria Where stories live. Discover now