9

2.2K 128 466
                                    







.


بارت هدية 🎁 احتمال ما انزل بارت هالاسبوع لان ماعندي وقت هالفترة للكتابة
سو فوت ياحلوين



.




هو تجاهلني تماماً عندما عرضت نفسي عليه!

لم يكترث لكلامي مطلقاً ونظراته تحولت من حنونة إلى قاسية.

انسحبت وخرجت من منزله لم اكن اريد البكاء امامه، وعدت إلى منزلي وانا انوح
قد نمت بدون ان اشعر حتى اتى صباح اليوم التالي.

ذهبت للعمل وانا قلق،، اخاف من اتحدث معه ويقسو عليي امام جميع الموظفين
لكنه لم يفعل ذلك، بل فعل اسوء من ذلك، هو تجاهلني! كان يتجاهلني وكأنني غير موجود....

لماذا فعلت معي ذلك ان كنت ستتركني بالنهاية؟ كنت افكر بذلك كلما نظرت إليه.

سمعت بعض الموظفين يتحدثون عنه، عندما اقتربت صعقت من كلامهم، وونهو ينوي الإستقالة!!
لا لا غير معقول من المستحيل ان يفعل ذلك بسببي؟ هل انا عائق له ؟ إلى هذه الدرجة لا يتحمل رؤيتي؟.

رأسي آلمني للحظة، امسكت طرف الطاولة كي لا اسقط، لا استطيع تصديق ان كل ذلك حصل لي فجأة.
سونقهوا اولاً والان وونهو، الجميع يتخلى عني عندما اظهر مشاعري.

انا لم افعل شيئاً، دائماً وابداً يُفعَل بي وليس العكس، اتمنى ان افهم ماذا اقترفت حتى استحق تلك المعاملة.

ركضت للبحث عنه في ارجاء المكان، حتى في دورات المياه لأراه واقفاً امام الدرج وكأنه ينتظرني
رمشت عيناي وبلعت ريقي لأقترب منه " هل ستترك عملك بسببي؟" قلت ذلك بصوت يرتجف.

"اجل"

استمرت عيناي بالرمش محاولاً كتمان نهر الدموع الذي يود الهطول من عيناي
" انا اسف، لن اجبرك على البقاء معي، لكن لاتستقيل بسببي".

هو اقترب مني لينظر إلي بتلك العينين الباردتين " انا لا اريد لسونقهوا ان يراني معك مجدداً، لذلك اتمنى ان لا اراك مرة اخرى هونقجونق".

اشعر بالدوار، لم اعد استطيع الرؤية امامي، لقد اصبح كل شيء ضبابي..........




.

نهضت من سريري وانا فَزِع، نظرت حولي لأتذكر المكان، انا في منزل وونهو؟

‏‪ .| Forced into Desireحيث تعيش القصص. اكتشف الآن