برمجت قلبي ١٤

4.7K 181 2
                                    

الفصل الرابع عشر :
كانت تجلس شاردة هل احبته لا تعلم و لكنها افتقده و لكنها لن تقتنع بأنها احبته فهو شخص عرفته من مدة قليلة تزوجها حتى يحميها اذا فالنعكس السؤال هل احبها هو أيضا لا تعلم
سيدا : اوفف بقا ايه يا سيدرا مافيش فعقلك الا أحمد أحمد أحمد خلاص اطلع من عقلي بقا
دقائق من الصمت و بعدها ابتسمت تلقائياً عندما تذكرت موقف حدث بينهم
Flash back

كانت تجلس سيدرا في غرفتها بقصر احمد بملل فالجميع خلد للنوم و لكنها لا تشعر بالنعاس و عندما هاتفت حبيبة...
سيدرا بملل : حبيبة انا زهقان
حبيبة بنوم : مين اللي زهقان
سيدرا : انا
حبيبة:ايوة مالك
سيدرا بعصبية : زهقانة انا سيدرا بقولك زهقانة اغنيهالك
حبيبة : تصدقي مش عايزة اشتمك يعني متصلة بيت الفجر تقوليلي زهقانة اجي اقشرلك لب يا سيدرا
سيدرا :الصديق وقت الضيق يا حبيبة
حبيبة : بس ده وقت نوم مش ضيق خالص
ثم خطرت في بال حبيبة فكرة شيطانية
حبيبة بخبث : انا معايا فيلم جامد هبعتهولك اتفرجي عليه
سيدرا : فيلم ايه يا بيبو
حبيبة : فيلم اجنبي بس كوميدي فحت
سيدرا ببراءة : ابعتيهولي على اللاب
حبيبة : حبيبة قلبي من عنيا
و ارسلت حبيبة الفيلم لسيدرا و قامت بالتحكم في اللاب توب بحيث لا تستطيع سيدرا إغلاق الفيلم فهي ارسلت لها فيلم الرعب Mama
فتحت سيدرا الفيلم بحماس و تفاجأت انه فيلم رعب
سيدرا بخوف و قالت لنفسها : اهدي انتي قدها يا سو مش هيحصل حاجة يعني و لازم تثبتي لحبيبة انك مش خايفة ايوة
و بعد ربع ساعة كانت تمسك سيدرا بسكين بيد و باليد الأخرى عصا مكنسة و تلف الغطاء حولها
سيدرا : لا كدة كتير اوي و الله لقفلك
و حاولت إغلاق الفيلم و لكنها لم تستطع فأخذت تبكي بخوف و هي تحاول قدري الإمكان الا تنظر للفيلم و لكن جاء مشهد مرعب بشدة فصرخت سيدرا و في نفس اللحظة انقطعت الكهرباء فصرحت مرة أخرى بخوف و ظلت تبكي
و في غرفة احمد كان يحاول النوم فهو لا يستطيع التركيز باي شي سوي سيدرا و لكنه سمع صراخها فنهض سريعا بفزع و اتجه لغرفتها بسرعة و دخل وجد الغرفة مظلمة و هناك ضوء يستطع من اللاب توب يعكس الضوء على السيد ا التي كانت ممسكة بالسكين و العصا و ترتجف بشدة و تبكي و تقول
سيدرا ببكاء:لا ماتكولنيش انا مليش دعوة و الله مش انا اللي كنت هاخد الاطفالمنك ارجوكي بلييز بلاش
أحمد سريعا و هو ياخذها باحضانه : اهدي اهدي في ايه في ايه
اخذت سيدرا تقاومه ظنا منها انه العفريت ثم فقدت وعيها
أحمد و احس بثقلها عليه :سيدرا يابت مالك
و لكنه وجدها فقدت الوعي فحملها بسرعة الي غرفته و اخذ يضرب على وجنتها بخفة : سيدرا سيدرا
اخذ عطره و نثر القليل على يده و قربه من انفها فبدات تفوق فتنهد بارتياح
انتفضت حبيبة بفزع و هي تنظر حولها
أحمد : مالك كنتي بتعيطي ليه و ابه السكينة اللي كانت معاكي
سيدرا و هي تعود للبكاء مرة أخرى : اصل بص هقولك حاجة و انت خدلي حقي من حبيبة
أحمد : قولي طيب من غير عياط
سيدرا قصت له ماحدث فانفجرت احمد فالضحك
سيدرا بحنق طفولي: بطل تضحك عليا و بعدين ده فيلم مرعب
أحمد و هو يجاهد لكبت ضحكاته :طب أسألك سؤال و تجاوبيني عليه بصراحة.
سيدرا: انا مبكذبش اصلا
أحمد باعجاب: امم مانا عارف المهم ازاي و انتي خوافة كدة اشتغلتي دكتورة شرعية
سيدرا: عشان الناس اللي عايشة تقدر تجيب حقها لكن اللي ماتوا مش هيقدر ا يجيبوا حقهم فأنا اللي اقدر اساعدهم على حد ده اولا و ثانيا اني كنت الأولي على الدفعة كل سنة َ كنت بتنافس على المجال ده انا و دحيحة الدفعة يعني روح تنافسية و بالعود قدرت بدام بصلي و بقرأ قرءان مفروض مخافش من حاجة
نظر لها احمد باعجاب ثم قال بمشاغبة : طب ماحنا حلوين اهو
سيدرا بخجل و انتشرت الحمرة بوجنتيها
احمد بخبث : يالا بقيتي كويسه روحي نامي بقا
نظرت له سيدرا بفزع : ايه انا انا ممش عايزة انام هو انت هتنام
أحمد و هو يصطنع النعاس : امممم
سيدرا بخوف : طب طب تصبح على خير
أحمد : لو عايزة تنامي هنا تعالي السرير فاضي
سيدرا بحنق : لا طبعا انا راحة اوضتي اصلا متبخافش
نظر لها برفعة حاجب ثم قال : طب روحي
سيدرا بتردد: ماشي و لكنها لم تخرج من باب الغرفة حتى عادت و اتجهت الي أقصى السرير و نامت و جاء احمد لي في نور الغرفة و لكن قاطعته سيدرا : احمد
صدم احمد فالأول مرة تلفظ اسمه و كم كان جميلا عندما نطقته
أحمد لنفسه: هو انا اسمي احلو اوي كدة ليه
سيدرا: احمد
أحمد و التفت لها : اممم
سيدرا : ممكن متطفيش النور عشان بخاف من الضلمة
احمد: متخافيش مش هطفيها
سيدرا بابتسامة صافية و ساحرة هوت بقلب احمد:شكرا
أحمد بهمس : و الله حبيبة دي عليها عمايل جامدة تستاهل نوبل عليها
انتظر حتى سمع انتظام أنفاسها فالتفت لها و أخذها بين احضانه و نام براحة كبيرة
استيقظت سيدرا صباحا و هي تشعر بدفء و راحة لم تشعر بهم من قبل و لكنها وجدت نفسها مكبلة باحضان احمد فنظرت له بهيام ثم فاقت على نفسها فانتفضت بسرعة من بين زراعيه و استيقظ هو على أثر حركتها
أحمد بنعاس : صباح الخير
سيدرا بخجل : صباح النور اسفة على اللي حصل امبارح بس بس يعني
أحمد بابتسامه ساحرة : في ايه لكل ده
سيدرا مغيرة لمجري الحديث: انا هخاصم حبيبة ايوة و اللله هخاصمها عشان تحرم تعمل كدة تاني مش هكلمها لمدة يومين
أحمد : يومين
سيدرا: ايوة كفاية عشان حبيبة متضايقش
احمد:هو انتي عايزة تعاقبني حبيبة صح
سيدرا :ايوة
احمد:يبقا المفروض تضايقيها مش متضايقهاش
سيدرا:بس انا مقدرش اضايقها دي اختي مش صحبتي
أحمد باعجاب: و الله العظيم انتي عسل
تلونت وجنه سيدرا بحمرة الخجل و لم ترد و إنما خرجت من الغرفة و بمجرد خروجها وضعت يدها على قلبها تشعر بأن قلبها سيخرج من بين اضلعها من سرعة دقاته
Back
فاقت سيدرا من شرودها و تذكرت عندما استيقظت ووجدت نفسها ترتدي ملابسه و لكنها لم تجده فعلمت انه سافر و لكن ماذا ستفعل الان فالأمر انتهى فحبيبة أخبرتها من قبل أن ماحدث في المستشفى له علاقة بمهمتها هل سيتركها لا تعلم و لكن متعلمه انها لم نستطيع العيش من دونه
سيدرا : جدو هتتغدي دلوقتي
بدر : ماشي يا سيدرا
سيدرا :ماشي عشر دقايق و الأكل يكون جاهز
في الطائرة :
:بتحبها
أحمد : هاه
حبيبة :بقولك بتحبها
أحمد يصطنع عدم الفهم : مين
حبيبة بسخرية :الملامين يا حمادة. اكيد سيدرا
أحمد : ايوة
حبيبة : طب فين المشكلة
احمد: فيها
حبيبة :يعني هتسيبها لما نرجع
انتفض احمد: لا طبعا
حبيبة :خلاص قولها
احمد:لا والله اقولها
حبيبة :انا عايزة اشوف أحمد اللي شوفته اول مرة الهاري الراسي و ريني انت و شطارتك بقا
أحمد بابتسامة : هنشوف
حبيبة: ايوة بقا
و ذهبت لعمر : موري موري
عمر برفعة حاجب: موري داحنا خدنا على بعض اوي
حبيبة :يا سيدي خلي البساط أحمدي
عمر : طب انجزي
حبيبة: نتغاضي عن طريقتك عشان انا عارفة انك مش هتكررها صح
عمر بخوف مصطنع:اوامرك يا كبير
حبيبة بجدية:انت هتطلع من المطار على باباك و مامتك و تصالحهم
عمر : و انتي عرفتي منين اني مبكلمهمش
حبيبة : عيب تسألني السؤال ده
عمر : مينفعش يا حبيبة انتي متعرفنيش هما عملوا ايه
حبيبة : مهما عملوا دول مامتك و باباك و الاهل مبتتعوضش صدقني فرصة واحدة مش هتخسر اه و لو البيبي بنوتة تتسمى حبيبة عشان معملش معاك الجاشة
عمر : خلاص ماشي بس فرصة واحدة
حبيبة : ماشي
حبيبة : اهوبا يا هوبا
مهاب: و ربنا ما مرتاحلك
حبيبة ببراءة مصطنعة : كدة دانا كيوت خلص
مهاب: عليك يبان يا نداغ اللبان
حبيبة : يا عم انت انت محسسني اني قاعدة مع خالتي اللتاتة
مهاب: تشكرات تشكرات على المدح ده
حبيبة : وربنا انت عيل رزل
مهاب:بت هديكي بالوكمية اخنفك
حبيبة بردح: تديلي بإيه يا سرهره دانت ابرة مصدية تحت الكبري مرمية يا مهااااب
مهاب:حبيبة انتي بتردي
حبيبة : و مردحش ليه يا عنيا ماهو ده اللي يمشي مع امثالك يا هوبا
مهاب: انتي اصطبحتيبايه يا حبيبة
حبيبة بابتسامة صفرا : اصطبحت بوشك يا زفت تصدق كنت عملالك مفاجأة بس خلاص بقا ابقى اعرفها لوحدك
مهاب بفضول: ايه هي
حبيبة :لا بقا معطلكش
مهاب :يا ستي خلاص بقا
حبيبة: خلاص لما تنزل أبها كلم ياسمين و سلملي عليها
مهاب: و ايه علاقة ياسمين
حبيبة :مليش فيه عشان تستظرف بعد كدة سلام يا عومري
(بصوت فدوة فمسلسل البرنس)
نظر لها مهاب بدهشة : وربنا شاربة حاجة
اتجهت حبيبة لمقعدها دون توجيه كلام لحمزة الذي نظر لها بحنق فهي اتجاهله منذ خروجها من الغرفة
بعد عدة ساعات :
يعلن مطار القاهرة الدولي عن وصول الطائرة الخاصة رقم ٣٧٨١ القادمة من اليابان الي ممر ٣
حبيبة : حمدلله على سلامتك اشباب
أحمد :الله يسلمك
عمر : الله يسلمك
مهاب: الله يسلمك يا بيبو
حمزة : الله يسلمك
مهاب:انا هكلم ياسمين
حبيبة بابتسامة غامضة : كلمها و بلغها سلامي
مهاب: ماشي
و مسك هاتفه و رن علي حبيبته ياسمين
مهاب بلهفة و شوق : الو يا ياسمنتي
: الو يا حبيبي حمدلله على سلامتك
مهاب: مال صوتك يا ياسمين
نادية : ايه يا هوبا انا مامة ياسمين يا حبيبي
نظر مهاب للهاتف بزهول
مهاب:يعني انتي نادية حماتي
نادية : حماتك ايه يا هوبا قولي يا ماما مش انا زيها و لا ايه دانا حتى بعتبرك ابني
مهاب : لا واضح ان الخطوط دخلت فبعض حمزة يا حمزة
حمزة : ايه عايز ايه
مهاب : شوفلي كدة الرقم مكتوب عنده ياسمينتي
حمزة : ايوة يا عم
مهاب : لا مش معقول الو
ناديه :ايه يا حبيبي رحت فين ده بيبو جهزت كل حاجة و بعتت أوضة الأطفال و قالتلي انك بعتها و حجزت الفرح يوم الخميس فقاعة احلى من اللي كنت عايزاها و جابت تلاجه سامسونج و جابت ميكرويف حلو اوي
مهاب : ثانية بس هو انا فرحي يوم الخميس
نادية :ايوة يا حبيبي خد ياسمين معاك
ياسمين : الو يا حبيبي وحشتني
مهاب بعدم تصديق و فرح : ياسو هو احنا فرحنا يوم الخميس
ياسمين :ايوة يا مهاب مالك ما بيبو قالت انك اللي حددت المعاد دي حتى قالت انهم كافؤكَا عشان المهمة نجحت و انكو جايين فالسكة مهاب انا مبسوطة اوي بجد مش مصدقة ان فرحنا خلاص يوم الخميس انا هقفل دلوقتي عشان ترتاح
و اغلقت المكالمة و قال مهاب بغناء لهم : يا ولاد بلدنا يوم الخميس هكتب كتابي و ابقى عريس و الدعوة عامة و هتبقى لمة هكتب كتابي تابي يوم الخميس
أحمد : مبروك يا مهاب
عمر : مبروك ياض هتخلص منك
حمزة :مبروك يا باشا
نظر مهاب لحبيبة التي تنظر له بابتسامة
ثم جري إليها :انتي عملتي ايه
حبيبة : عملت اللازم
مهاب بسعادة : يعني أحلفي كدة اني خلاص هتجوز
حبيبة بضحك : و الله هتتجوز
مهاب : انا و الله ما عارف اعمل ايه
حبيبة : روح جهز نفسك بسرعة
مهاب :ايوة صح صح عندك طب هو انا هروح على فين
حبيبة :يا عم روح البيت بتاعك هتلاقي يبدلتك جاهزة و كل حاجة روق أعصابك
مهاب: انتي اجدع صاحبة فالدنيا
حبيبة:انا اختك مش صاحبتك
مهاب :صح انتي اجدع اخت انا ماشي باي
حبيبة :هتلاقي عربية قدام المطار هتوصلك مراد بعتها
ودع الباقي و ذهب سريعا
حبيبة : عمر متنساش ياللا بسرعة هستني تليفون منك
عمر : واضح انها حاجة حلوة
حبيبة : الله اعلم
ذهب عمر بعدما ودعهم
حبيبة :احمد انت عارف هتعمل ايه
أحمد بابتسامة : عارف
حبيبة : طب يالا حصلهم
أحمد : حبيبة
حبيبة : نعم
أحمد : شكرا
حبيبة : متنساش انها صاحبتي برضه
أحمد : حتى لو هوانا مش اخوكي و لا ايه
حبيبة :طبعا بس يالا بسرعة
أحمد :ماشي
ودع حمزة و ذهب
نظر لها حمزة : انتي عملتي كل ده امتا
حبيبة : مميكن
حمزة :انتي مش ملاحظة انك بتبسطي اللي حواليكي و مش بتدوري على سعادتك
حبيبة : سعادتي فسعادة اللي حواليا
حمزة : و مراد باشا مش من اللي حواليكي انا
حبيبة : بس انا سعادتي مش فايد حد
حمزة : كدابة انا حاسس انك بتحبيني ز سمانا بعشقك
حبيبة : هتيجي معايا و لا هتروح لوحدك
ضحك حمزة بسخرية : صح انا بكلم مين بكلم حبيبة انا مش هستسلم يا حبيبة
حبيبة : هتيجي معايا و لا لأ
حمزة : جاي معاكي
حبيبة :طب يالا
و ذهبت حمزة لنفسه : هتجننيني يا حبيبة انتي جوهرة مميزة و لازم اتعب عشان اوصلك
و ذهب ورائها
في منزل عمر قبل أن يرن جرس الباب : ياتري حصل ايه اوف طب امشي لا لازم أواجه
و رن الجرس و فتح الباب و الصدمة ان من فتح الباب هي سارة التي نظرت له بصدمة و فم مفتوح
عمر بصدمة :سارة انتي بتعملي ايه هنا
: قومتي ليه يا بنتي انا مش قولت متتعبيش نفسك و مين اللي بيخبط
و كانت هذه والدة عمر
عايدة : عمر يا حبيبي انت جيت سامحني يا حبيبي انا اسفة
عمر: انا مش فاهم حاجة
عايدة : حبيبة كلمتني َ فهمتني غلطتي انا اسفة يا حبيبي انا كلمت سارة و اعتزرتلها و هي قبلته يا حبيبي و جت تعد معانا
نظر لها عمر و لا يستطيع أن يصدق ان التي أمامه هي والدته و جاء صوت من وراءه :سامحنا يا بني
و كان هذا سيد والد عمر
التفت له عمر بدموع ثم ارتمي باحضان والده بسعادة و دموع
عمر : وحشتوني اوي اوي
و خرج من أحضان والده و ذهب لأمه و ارتمي باحضانها فحضنته بحنان و لهفة
ثم نظر لسارة التي تنظر له بحب و أخذها بين الحضانه و هويهمس باذنها :بحبك يا سارة
سارة :و انا بعشقك يا روح سارة
في سيارة حبيبة وجدت هاتفها يدق برقم عمر فابتستمت و ردت و وضعته على السبيكر حتى تركز في الطريق و يجلس بجانبها حمزة
حبيبة بابتسامة : خلاص و لا لسه
عمر :و الله ما عارف اعمل معاكي ايه
حبيبة : لا داعي للتصفيق و الهتافات و دعونا نعمل في صمت
عمر :لا و الله ماكنت اتوقع ان ده يحصل
حبيبة : لا اتوقع اي حاجة مني المهم عاملين ايه سلملي على سرسور و على مامتك و باباك
عمر : كلهم بيسلموا عليكي خاصة ماما
حبيبة :سلملي عليهم و هبقا اجيلكوا فيوم
عمر : يا ستي تعالي خلي اقامتك عندنا ولا يهمك
حبيبة :لا يوم كفاية باي بقا روح كل محشي
عمر: انتي عرفتي مني
حبيبة : بشم بوداني
انفجر حمزة في الضحك
عمر :ايه ده انتي حمزة معاكي
حبيبة :اه تكرمت عليه و تأخرت عليه و هوصله
عمر :طب كفاية بدل ما يولع فينا انا رايح اكل
حبيبة :بالهنا و الشفا يا زميلي سلام
و اغلقت الهاتف
حمزة : برضه مش هتفكري
حبيبة :يا عم مليش مزاج اتعارك دلوقتي
حمزة :مانا مش هسكت غير لما تقتنعي
حبيبة : طب ريح نفسك هما كام يوم و مش هتشَف وشي تاني
حمزة: هنشوف
قاطع مشادتهم الكلامية صوت هاتف حبيبة و كان مراد
حبيبة : ايوة يا مراد
مراد :تلمي نفسك عشان المفروض انا اللي ازعل منك
حبيبة : مراد مش هتكلم فالموضوع ده تاني
مراد: هوانا مش هعرف امشي كلمتي عليكي يعني
حبيبة : مراد بعد ماخلص المشروع نشوف الموضوع ده
مراد : حبيبة انا بتكلم جد و انا دلوقتي مراد جدك مش مراد صاحبك
حبيبة :طب ممكن لما اجي نتكلم عشان انا بسوق دلوقتي
مراد: هستناك يا حبيبة
حبيبة :ماشي واغلقت الهاتف نهائي و وضعته في تابلوه العربية بضيق
نظر لها حمزة و لمح دموعها المتحجرة التي أضافت لمعة ساحرة على عينيها و اكنها أبت النزول على وجنتيها
سحبت حبيبة منديل و مسحت عيونها
لم يرد حمزة ان يتكلم معها الان فهي فحالة لا تسمح له بالكلام آفاق عند وقوف السيارة أمام منزله
حمزة : اجي معاكي لحد ما صلى
حبيبة :شكرا
حمزة :طيب انا نازل محتاجة حاجة
حبيبة :لا
فتح حمزة باب السيارة و نزل و سارت حبيبة بسرعة رهيبة بالسيارة حتى أن الإطارات اصدرت صوتا فخاف عليها فذهب لسيارته و ركبها وسار ورائها حتى يطمئن عليها
في سيارة حبيبة كانت تسير بأقصى سرعه و كانت تغشي عينيها الدموع فلاحظت الشاحنة القادمة باتجاهها
حمزة بصريخ : حبييييبة
حبيبة هتتفادي الحادثة و لا لأ ايه اللي هيحصل مع احمد و سيدرا حمزة هيعمل ايه
اعملوا Votes كتير و ادعموني و اعملوا كومنتات على الفقرات و الفصول الجاية فيها أحداث ياما

برمجت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن