سُلطانة الصعيد "كامله"

•الـفـصـل-الـثـالـث-عـشـر.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، الحمد الله.

هُو الحَبيبُ الّذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ،
"صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا."

                            ***
جلست غزل في حجرتها تستعد لمقابلة اليوم حيثُ ستجلس اليوم مع ميكن وبجانبها نور تغمغم بسعاده:-

_أنا فرحنالك أوي يا غزل أنتِ تستهلي كُل خير بجد.

نظرت لها غزل بحزن ودموع تغمغم بسخريه وألم:-

_بس بس أنا مش قادره أصدق يا نور هو أتخلي عني بكل سهوله كده أنا مستهلش ده منه !!!.

نظرت لها نور بحزن هي تشعر بها لأنها تقع في نفس المشكله إلا أنها أبتسمت وأحتضنت وجهها بحب تغمغم بحنان:-

_بس يا غزل أنتِ عارفه من الأول إن علاقتكم دي مُستحيل خصوصًا إنك عارفه إن مالك عمره ما هيوافق علي جوازكم عمره ما كان هيوافق تتجوزي صاحب عمره حتي لو بتحبوا بعض وأنتِ عارفه ليه يا غزل لازم تنسي الحُب ده بقا أنتِ كده بتوجعي قلبك أنتِ أنتِ وبس.

أنهارت غزل في بُكاء عنيف تغمغم بأنهيار ووجع:-

_بس أنا حبيته حبيته واللهِ العظيم حبيت ياسين بجد مكنتش أستحق من ده عدم الثقه وأنه يبعني كده.

أحتضنتها نور وبكت معها هي ليس لديها حل لتلك المشكله ولكن ستشارك صديقتها أي شئ حتي لو كان الدموع !!!

وقد غفلوا عن ذلك الواقف الذي أستمع لكل شئ بعينان جاحظتين !!!! غزل تعشق ياسين ولم يعلم طوال تلك المده !!!.

                                    ***
دخلت سيلا إلي حجرة ياسين تنظر لشقيقها الجالس شارد فوق فراشه بحزن، غمغمت بحزن:-

_هتفضل لغاية أمتي كده يا ياسين بتتخلي عن كل حاجه بتحبها.

نظر لها ياسين بدهشه وتسائل بهدوء وتردد عمّا تتحدث عنه:-

_أنتِ قصدك إيه يا سيلا مش فاهم.

هتفت سيلا بحنان وهدوء وهي تجلس أمام شقيقها:-

_لأ أنتَ فاهم كويس أوي يا ياسين يا حبيبي فاهم جدًا جدًا حرام عليك تضييع حُب سنين عشان غلطه واحده غزل متستاهلش منك ده !!!!.

هتف ياسين بحزن وندم وهو يغمض جفنيه بألم:-

_أنتِ مش فاهمه حاجه يا سيلا الغلطه دي مُستحيل غزل تسامحني عليها أنا موثقتش فيها غير كده مالك مش هيوافق يا سيلا مش هيوافق.

تسائلت سيلا بحيره وعدم فهم وهي ترمق ضعف شقيقها بحزن:-

_مش هيوافق ليه يا ياسين مالك بيحبك وما يصدق أنه يديك أخته.