أحببتك رغما عني

خوف من الماضي

وصل اوزان وداريا لبيت الغابة دخل كلهما للمنزل وجد اوزان المكان مزين بالكامل تذكير اوزان لداريا فعلم أنها هيا لا يوجد غيرها أساسا يفاجئه ويحضر هدايا له
اوزان يعانقها:شكرا لكي يا داريا أنتي الوحيدة التي تحضر لي مفاجأت وتعلم ماذا أحب وماذا أكره أبسط الأمور عني.
عانق اوزان محبوبته بعدها توجهوا ليرتاحوا وكلهما متعب استلقى اوزان على السرير وبقربه داريا،كانت مريم جالسة لوحدها بصمت اطمئنك على جميع عائلتها فجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم أطفال وهم سعداء سوى اوزان اتى حميد وجلس بقربها
حميد:ما بكي يا مريم؟
مريم بهدوء:أنا قلقة على اوزان يا حميد الجميع استقر والكل سعداء بحياتهم سوى اوزان.
حميد يمسك يدها:وأنا قلق عليه يا مريم لكن لا ننسى داريا لن تتخلى عن اوزان ابدا أعلم أنهم بادلوا متأثرين بموت حفيدي توران لكن هذه الحياة يا مريم.
مريم:إن شاء الله يكن خيرا.
حميد يمسك يدها:ابننا قوي يا مريم اجتاز عواصف وسيجتاز الكثير.
عانق حميد زوجته بكل حنان حتى يهدئها وهيا عانقته بكل حب بعدها أصبحوا يتكلموا معا اتى جان مع ابنه يمان وأخذته مريم تقبله وتداعبه بكل حب وحنان.

حل المساء حضر اوزان وداريا العشاء معا وسط ضحكاتهم بدأوا تناول العشاء ويتحدثوا حول عدة أمور مختلفة
داريا:اوزان حبيبي ماذا تود أن نفعل الأن؟
اوزان:أنا بقائك بقربي يكفيني.
داريا:تمام إذا ننهي الطعام وارتب المطبخ وبعدها نقرر ما سنفعله.
اوزان:تمام صغيرتي.
انهى اوزان وداريا عشائهم رتبوا ونظفوا معا حضر اوزان البوشار والشبس وحضرت داريا العصير والحلويات وجلسوا يشاهدوا أحد الأفلام معا وطوال الفيلم لم يتوقف اوزان عن قبلاته المتفرقة حتى حمل اوزان صغيرته وتوجه لغرفته ليكمل ما بدئه.

بعد مرور أسبوعين على إجازتهم عاد كل واحد انشغل بعمله فأصبحوا مشغولين جدا دخل اوزان للمنزل وهو متعب سلم على الجميع وجلس اوزان معهم وأصبحوا يتحدثوا عن العمل فجأة اتت هالا حالما شاهدها انصدم
هالا بدلع:كيف حالك اوزان؟
اوزان لسنان:سنان سأسافر لفرنسا لعقد إجتماع ومن المحتمل أن أتأخر ستكون المسؤول حتى وقت عودتي.
داريا بحزن:متى ستسافر؟
اوزان:غدا مساءا.
داريا:سأحضر حقيبتك.
اوزان:لا داعي لتتعبي نفسك.
داريا:سأحضرها لك.
اوزان:سأصعد للمكتب لدي عمل.
صعد اوزان متجه للمكتب كما ظن الجميع أخرج مفتاح غرفة توران ملاكه دخل اوزان وأغلق الباب عليه جلس على الكرسي الهزز وينظر للغرفة بهدوء،انهت داريا تحضير حقيبة اوزان بمساعدة الفتيات جالسات معها في الغرفة صعد حميد لرؤية اوزان لم يجده في المكتب فظن انه بغرفته توجه للأسفل للغرفة  قرع حميد الباب ودخل
حميد:أعتذر يا ابنتي أين اوزان ظننته في المكتب لكن لم أجده.
داريا بغرابة:سأصعد لأتفقد.
صعدت داريا للأعلى لم تجده بالمكتب شعرت أنها ستجده بغرفة توران فتحت باب الغرفة بهدوء وظهر اوزان نائم على الكرسي اقتربة داريا منه وقبلته بكل حب وتركته نائم.