كان يقف امام باب المنزل منتظر تلك الرساله بشوق هو يشتاق لها ولكل ما تكتبه رغم اختراقه لقلبه وفجأه عندما سمع جرس البيت يرن حتي فتحه بسرعه الريح وجد عامل البريد امامه يعطه ظرف فوقع سريعا ثم اخذ الرساله وفتحها سريعا
"ازيك عامل ايه وحشتك مش كده وانت علي فكره وحشتني اوي كنت بقرا النهارده كتاب اتكتب فيه كلمه حلوه اوي اكيد حابب تسمعها مش كده اهي كان مكتوب هذه هي الحياه شئت ام ابيت لن تتعافي دون ان تتألم لن تتعلم دون ان تخطئ ولن تنجح دون ان تفشل ولن تحب دون ان تفقد فالجميع يسألني ما بك ليتهم يعلمون اني بك" حلوه الحكمه مش كده اخر كلمه هقولهالك قبل ما اكمل انت عارف انت ايه انت النعمه اللي بغمض عيني قبل ما انام وبدعي ربنا اني مضيعهاش.. بحبك
اغلق الخطاب وهو يحتضنه بشده ثم قام وصعد للاعلي
🔥🔥🔥🔥🔥🔥بينما كانت تقف امامه بكل قوه عكس الخوف الظاهر علي وجهها
عبد الوهاب: والله وجيتيلي برجلك يا بنت المركوب انتي
الاء: انا مش خايفه منك ومش هتجوزك والفلوس اللي دفعتها ابقي خدها من الراجل ده واشارت علي بيومي
عبد الوهاب بضحك: اتاخرتي علي الكلام دا الليله دخلتك يا عروسه ثم انقض عليها في وسط البلد كلها وهم فقط ينظرون غير مباليين بصراخها وتوسلاتها
🔥🔥🔥🔥🔥🔥
أنت تقرأ
لقاء القدر
General Fictionتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...