هاريالساعة الان الرابعة فجراً ، اردت النوم لكن فيضانات شوقي و مشاعري لك لا يسمحون لي.
أتذكر حين كنت تسميني شمسك التي لا تغيب؟
أتذكر حين كنت تقول لي انك كنت تشعر بأنك في حضن الشمس عندما احضنك؟ هذا ماكنت اشعر به ايضا.أخبرني، أحضنه مثل حضني؟
حضني الان بارد، خدر ، و بإنتظارك.
لا اشعر بشيء، و لكنني اناقض نفسي ايضاً.
فأشعر حالياً ان المشاعر تدفنني و انا حي.
لا طعم و لا رائحة و لا شعور لشيء ، لا اعرف ولا اريد ان اعرف شيء.
لكنني اذكر رائحتك ، اذكر ابتسامتك ، اذكر صوتك و وجهك ، و ذلك يجعل مشاعري تسيل من عيناي.لمَ علي ان امر في كل ذلك ؟ اين الحكمة في ذلك؟ هل علي ان انساك و اتقبل انني طُردت من حضنك الذي كان يومًا من الايام دياري؟
انا الحضن الذي سيستقبلك في أي مكان و زمان ، و لو سمعت الف صوت و صوت يناديني ارجوك كن على يقين انني لن التفت لغيرك.
انا مازلت شمسك التي لا تغيب، و لكنني لا أجدك لأشرق عليك.
-
-
-
-
-
-
-
-
YOU ARE READING
Mine - Zarry Stylik
Romanceانا مازلت شمسك التي لا تغيب، و لكنني لا أجدك لأشرق عليك.