(سأخبرك سرا
أنا اخون كبريائي في الخفاء
واتبع اخبارك
ليطمئن قلبي عليك
اشتقت لك بصمت
فهل يصلك ضجيج حنيني ؟ )
اقتباس جذبني حقا
لكن أتعلم
ﺑﺖ اﻛﺮه اﻟﺤﻨﻴﻦ ﻷن اﺳﻢ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻚ ﻳﻤﺜﻠﻪ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ اﻛﺮﻫﻬﺎ ﻫﻲ
ﻓﻠﻴﺴﺖ ﺗﻼم ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻚ
وﻻ اﻟﻮﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﺎ
اﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻪ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﻘﺎ اﻏﺎر ﻣﻨﻬﺎ واﻛﺮه ﻏﻴﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ
كم أتمنى ان اصبح في قلبك
ان تبقى عاشقا لي وحدي
ان يصبح اسمك لي أمام الرب والخلق
ان ترى فيي كل النساء
كما ارى فيك كل رجالي ..
ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻟﺴﺖ ﺣﻤﻘﺎء
ادرك ﺟﻴﺪا ان ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي اﻛﻮن ﻓﻴﻪ ﻏﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد
اﻧﻤﺎ اﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻋﺮﻓﻪ ادرك اﻧﻲ اﻋﻴﺶ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻻﺷﻴﺎء وﺣﺪي وان اﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﻜﻮن اﻻ ﻣﺘﺒﺎدﻻ
ادرك اﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ اي ﻋﺘﺎب ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻻﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﻫﺬا
وﻗﺪ ﺣﺬرﺗﻨﻲ ﻣﻨﻪ اﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﻋﻦ ﻓﺘﺎة ﻣﺜﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻚ
ﺟﺮﺣﺖ وﺣﺰﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻻﻧﻬﺎ اﺣﺒﺘﻚ ﺛﻢ اﺻﺒﺤﺖ اﻧﺖ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺴﻲء ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ
ﻟﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ وﻏﻴﺮﺗﻲ ورﺑﻤﺎ اﻟﻤﻲ ﺑﻌﺾ اﻻﺣﻴﺎن
اﺣﺐ ﺣﺒﻚ واﺧﻼﺻﻚ ﻟﻔﺘﺎﺗﻚ اﻳﻀﺎ ﻓﻬﺬا ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻲ اﻧﻲ اﺣﺒﺒﺖ رﺟﻼ
ﻟﺬا ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰي
ﻟﺴﺖ اﻟﺴﻲء ﻫﻨﺎ اﻧﻤﺎ اﻧﺎ
أتعلم ؟
ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺤﺖ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ
ﻣﺸﺎﻋﺮي واﺛﻨﺎء ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺗﻐﻴﺮت ﻧﺒﺮﺗﻲ وﺑﺪأت ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء ﺷﻬﻘﺎﺗﻲ اﺧﻔﺖ ﻧﺼﻒ اﻟﻜﻼم اﻟﺬي ﻗﻠﺘﻪ
ﻟﺬا ﻛﺎن ﻣﻀﺤﻜﺎ
ﻻ اﻧﻜﺮ اﻧﻲ ﺗﺄﺛﺮت ﺣﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮة اﻻوﻟﻰ
اﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﻪ
ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﻠﺘﻬﺎ وﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺑﻜﺎﺋﻲ
وﺗﻜﺮاري ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺷﻴﺎء ﻟﻜﻦ ﻟﻢ اﻛﻦ ﺑﻮﻋﻴﻲ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺘﻪ
ﻛﻨﺖ ﻓﻘﻂ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ
اﻻن ﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﻟﻢ اﻋﺪ اﺣﺐ ﺳﻤﺎﻋﻪ
اﺷﻌﺮ ﺑﺴﺨﺎﻓﺘﻪ
اﻛﺮه ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻣﻮع اﻟﺘﻲ ذرﻓﺖ ﺑﺤﻤﺎﻗﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎذا ﺗﺒﻜﻴﻦ؟
ﻣﺎذا ﻓﻌﻞ ﻟﺘﺤﺒﻴﻪ ؟ ﻟﺴﺖ ادري ﺣﻘﻴﻘﺔ
راودﺗﻨﻲ اﻓﻜﺎر ﻛﺜﻴﺮة ﺗﺤﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ارﺳﺎﻟﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻲ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة
وﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ رﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻲ ﺷﺎﻣﺨﺔ ﺻﺎدﻗﺔ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ اﻣﺎﻣﻚ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﺘﻨﻲ اﻛﺜﺮ
ﺧﺸﻴﺖ ﺷﻔﻘﺘﻚ او ﺳﺨﺮﻳﺘﻚ
او ﺗﻬﺪم اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺬي اﺣﻄﺖ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻲ
ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻛﻨﺖ ﺟﺮﻳﺤﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻢ اﻫﺘﻢ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻲ
ﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮي او ﺣﺘﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻇﻬﻮر ﺻﻮﺗﻲ
او ﺷﻬﻘﺎﺗﻲ ﻟﺬا اكرهه
YOU ARE READING
حب وحيد لقلب بعيد ( بين الأردن وكندا )
Romanceتتقاطع طرق شاب يعمل في كندا وفتاة تسير نحو احلامها في الاردن صدفة لتنتج تلك الصدفة احداث هذه القصة .. ملاحظة: قصة حقيقية مكتملة
