الفصل الرابع عشر

4.4K 147 108
                                    

عند اللقاء خفـق قلبي في دقاته،
ويقول حُبك للأبد والشوق لك يزيد

_______________________

- تكلمي ما إسمك و ماذا كنتي تفعلين تلك الليلة في منزلي

جذبت يدها عنوة
- ماذا بك هل تعاني من خطب ما إتجاه النساء إنه مجرد سوء تفاهم كان تواجدي في منزلك صدفة لا غير و من سوء الحظ إلتقينا و حدث ما حدث

أمسك بخصره و رد بتساؤل
- هذا فقط ؟

- أجل

- إذا سأحاول تصديقك و إياك أن تتكرر هذه الصدفة

- موافقة بشرط أن نبقي هذه الحادثة البسيطة سرا

- مهزلة بحد ذاتها تلقب بحادثة بسيطة !!؟ يستحيل أن ابقى ما حدث سرا بعد أن أمسكتك متلبسة اريد تعويضا

إرتعشت بمجرد تذكرها لتامر و ما سيحدث إن علم ما حصل...مشكلة

نظرت له بنظرات راجية تتصنع البراءة
- عمار أرجوك سأقع في مشكل عويصة إذا علم أحد بهذا

- كيف لكي أن تتكلمي مع غريب بهذا الأسلوب السلس

تراجع للخلف واضعا يديه في جيوبه ، إصطنع إبتسامة خبيثة لينذرها على نواياه

- حسنا ما المقابل

- مقابل ؟؟

- أجل ماذا سأجني إن تكتمت عن الأمر

- هل تحاول إستغلالي

- ما تسمينه بالإستغلال أعتبره كوسيلة لرد الجميل

- ما الذي تريده تحديدا

أطال التفكير ماذا يريده رجل بالغ من فتاة كهذه
لا يعلم تحديدا ما يريد ، أمعن النظر بها ليفاجئ بشخص مألوف قادم من خلفها صارخا بأعلى صوته 
- عمار

تبين أنه صهيب و قد بدى عليه الإرهاق

تابع عمار مخاطبا عبير
- لك ما تريدين لكن إياك أن تنسي ما تدينين لي به فقد يبدو أن رفيقي قد أتى

وصل صهيب إليه لاهثا لم يلبث حتى امسكه من

تلابيب قميصه ساحبا إياه ينوي المغادرة غير مكترث للفتاة التي كانت هناك 

- رويدك يا صهيب ماذا أصابك 

- لنذهب هيا

أعاد نظره إلى عبير الواقفة بذهول ليشعر بالإحراج جراء جره

- صهيب ماذا بك اتركني

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 29, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قيود مهووسWhere stories live. Discover now