وداعاً

129 8 22
                                    

( دع تلك النجمة التي في الأسفل تضيئ لطفاً ⭐️ )

وسع جفنيه عندما رأى أن النتيجة أيجابية ، مسكت كتفه لتحركه جاعلتاً منه ينظر لها

" ماذا هناك ... لماذا أوقفت السيارة " نظر إلى عينها ليبتسم لها بدفئ جاعلاً من قلبها يطمئن قليلاً

" لا شيء ... لكن هذه الفترة لا يجب أن تتعبي نفسكِ ... من الغد سأترركِ بالشقة و أنا سأذهب وحدي للتحقيق سيكون هذا أفضل " رفعت حاجبها الأيسر بأستفهام لتعود إلى وضعيتها الأعتيادية بالجلوس

" لماذا كل هذا الأهتمام ... ماذا لو جاء لي سونغ و قتلني و أنا في الشقة ماذا ستفعل وقتها " لم يفكر بشيء سوا أن كلامها صحيح

" حسناً ستأتين معي لكن لا يجب أن تتعبي نفسكِ ... بالمناسبة الرسائل التي تصلك ألم يصل لكِ رقماً آخر " نفت برأسها لكلامه جاعلتاً من قلبه يطمئن

" أين تكون الغابة و متى سنصل و لماذا علينا الذهاب للغابة تحديداً "

" أنتِ تسألين كثيراً أولاً الغابة تكون في الطريق الذي سلمه جونغكوك و هو يذهب لعمله و ربما هم سلكوا الغابة لأن هنالك لا توجد كاميرات مراقبه و حتى أكثر العصابات في الولايات المتحدة تكون في الغابات و ..." توقف عن الكلام عندما وضعت الأخرى أصبعها السبابة على كتفه لتبدأ بالنقر عليه ، نظر لها ليجد شفتيها مقوسة و عينيها لامعة جاعلتاً منه يبتسم لها رادفاً

" ماذا "

" أريد رقائق بطاطا " قهقه خفيفة خرجت من ثغره لتسترق مسامع الأخرى ، ظربته على كتفه بخفة لتخاطبه قائلتاً

" ماذا أنا جائعة " صف السيارة جانباً مبعداً حزام الأمان ، فتح باب السيارة جاعلاً من قدمه تلامس الأرض

" ثانية واحدة " أغلق الباب خلفه ليذهب راكضاً إلى المتجر الصغير ، نظرت من النافذة التي بجانبها واضعتاً رأسها على زجاج النافذة المضلل

سقطت عينها على الرجل الذي واقف أمام السيارة بينما يبتسم بدفئ لها ، بقت ترمش كثيراً عندما رأته واقف أمامها

" هل يعقل أنهم لم يقتلوك ... جونغكوك هل أنت حي " فركت عينيها بيديها لتنزل النافذة ناظرتاً ل لا شيء

لقد أختفى

فُتِحَ باب السيارة ليصعد ذلك المحقق حاملاً معه كيس ممتلأ بالحلويات و العصائر و رقائق البطاطا كما طلبت

" خذي هذا لكِ لكن لا تكوني بخيلة و لا تعطيني القليل " نظرت له بينما عينيها تتلألأ بحزن ، وضع يده على خدها ليقترب أكثر منها

SCHIZOPHRENIA | k.TH | ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن