لِـقاء

274 23 110
                                    


|الاول مِـن ينايـر ، الفيـن و سبعة عشر|

ركـضت اليـه لتقف امام ظهره، انـفاسُـها متـقطِعة بالكاد تلفظ انفاسُها ، لَملمت حروفِـها المُبعثـرة لتفيـض بكلماتها اليـه فَـما كانت سوى جملة واحِـدة

« سَـيكون عَليـكَ لقائـي فَـي احـد ايـام نوفمبر..»

صمتت لينزَل رَأسـه هَـو ، التفت اليها ولم يَـجد لَـها اثـر ،زفر الهوائ وقد اكمل سيره الى السيارة التي ستنقُله الى المطار.

________

| السابِـع عشر من نوفمبر ، عشرين عشرين |

وَضـعت فـطورِهـا علـى المَـائـدة ثُـم جالـت بَـعدستيـها حَـول ارجـاء المَـطبخ زَمِّـت شفتيـها ، غَـريب!

انـى لـذلك الازعاج ان يختفي فَـماذا يحـدث الان؟

«هَـل ليـون و ايـلي خارج المنزل؟ ، اليسَ خروجِـهن مُبكِر هكذا ليس بالامر الجـيد؟»

تساءلت هَـي لِـتتنهد نهايـة حَديثُها فَـكلتا صديقتيها قـد اصبحت تصرفاتهُنَ غريبة جِـداً مَؤخـراً وهذا مايُثير شَكوك ريـنوجيـن.

حَـسناً وان يَكُن لَـتصبح تصرفاتَهُن غريبـة لـكن تلكَ الخروجات المُبكرة والعودة بِـمنتصف الليـل حَـقا تجعلها تَـقلق!

بالفعـل هن اكبر مِنها سِناً لَـكن من ناحية اخرى هي اكبر مِنهُنَ بالفعل

انتهت من تناول فطورها وَ قد غسلت ما لوثتهُن من صحون ، التَـقطت هاتِـفُها مبتدئة روتينَها اليومي والذي ينقضي فقط على الهاتِـف.

وردتها رِسالة من احدى صديقتيها تَـنُص:

رين يجب ان تأتين سريعاً الى الموقع الذي سأبعثَهُ لكِ ، بِحق لقد حَـدث امراً مريب ومخيف هنا..ارجوكِ تعالي بسرعة لتخليصنا من هُنا!.

وسعت عدستيها لِتهُم بالنهوض ذهبت الى غُرفتها لِـتغيير البيجاما الى هودي لونه اسود تنتثر عليه صُبغة بنفسجية وَ شورت جينز لترتدي حذائها الرياضي وتخرج من المنزل.

لِـقاء | ZYOnde histórias criam vida. Descubra agora