الفصل الرابع و الثلاثون: المزيد من المشاعر

438 46 23
                                    


نظر ادوارد لجونثان بتفاجئ و قال"جونثان؟ هل هذا أنت؟"

نظر جونثان لبعضٍ من الوقت لوالده قبل أن يقول بحزم "إذا لمست لونا مرةً أخرى سأجعلك تندم على إنجابي"

قام اداورد من مكانه غاضباً و قال "لماذا تتصرفان أنتما الأثنان هكذا؟!! لقد ورثتما العناد و الغرور منها، أنتما حقاً أبناء الينا!!"

قال جونثان بإنفعال "ما الذي تريدنا أن نفعل؟، أن نبقى حبساء هذا القصر؟، أن نستمر بسماع زوجتك تشتم والدتنا؟، أن أراك تزوج أختي برجلٍ يكبرها بأكثر من أربعين؟، هل هذا ما تريده؟!!"

قال اداورد و هو يصر على أسنانه "نعم هذا ما أريده!!"

قال جونثان "لكننا نحن لا تريد ذلك!!، نحن نمتلك أحلاماً و أمالاً نسعى لجعلها واقعاً، نحن نمتلك أماكناً نرغب بالسفر إليها، نمتلك مسؤوليات مع حكومة السحر على عاتقنا، نمتلك أصدقائاً لا نرغب بمفارقتهم، نمتلك أشخاصاً لهم معزةٌ كثيرةٌ بقلوبنا!!"

ثم أكمل قائلاً "لونا تمتلك شخصاً تحبه و أنت ترغب بتزويجها ممن لا تحبه، أنت تريد أن تقيدها بزواجٍ لا يجعلها سعيدة، كما فعلت بأمي!!!"

غلت دماء ادوارد و صرخ قائلاً "أخرج من هنا!!"

أستدار جونثان خارجاً ليقول ادوارد "عندما ترجع لهنا لا تتوقع أن احقيتك في الحكم ستكون ذاتها"

قال ادوارد "لا تقلق بهذا الشأن، لن أعود لهنا أبداً ،وداعاً أبي"

خرج جونثان ليسقط ادوارد على الأرض و هو يمسك رأسه بصداع قائلاً بإبتسامة "لم أسمع كلمة أبي منه منذ اثنا عشر سنة"

رفع رأسه و قال بتعب "الأمور ستكون معقدة للغاية"

خرج جونثان من القاعة لتستقبله خيوطٌ خفيفة من شروق الشمس

نظر حوله يقارن القصر بما كان في ذاكرته، لم يتغير كثيراً

كان هناك شيءٌ يشغل باله، هل يخبر لونا بأنه رأى والدتهم؟

خرج من القصر ليرى لونا و لوكاس واقفان بالقرب من العربة، ما إن رأته لونا حتى ركضت سريعاً ناحيته قفزت عليه محتضنةً اياه

أمسك بها جونثان و سألها "هل أنتِ بخير؟"

ضحكت لونا و هي تقول "أنا بخير بالطبع، أنا أحبك أخي أنت بطلي"

أبتسم جونثان بحزن و قال في داخله "أعتقد أنه من الإفضل عدم إخباراها"

أبتسم جونثان بحزن و قال في داخله "أعتقد أنه من الإفضل عدم إخباراها"

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
LUNA|لوناOnde histórias criam vida. Descubra agora