part 2

292 28 33
                                    

"دائما مأخبرتني بأنك ستبقى بقربي ولم تفارقني فلما تركتني"

مينسوك كان يجول بناظريه داخل المكان وهو لمح عده شباب يبدون في العشرين من عمرهم ولكن لحظه هو يراهم جميعا متشوهين ماعدا احدهم

هو مسح عينيه ونظر له من جديد ليتأكد ولقد كان هذا صحيحا هو يراه بوضوح ولكن اليس هذا صديقه

هو يتذكره جيدا هذا جونغداي صديقه الوحيد لكن الم يسافر قبل أكثر من سته سنوات إلى واشنطن ربما؟؟

ثم لم لن يأتي لزيارته عندما عاد هل نسيه؟؟ الم يخبره أنه سوف يتذكره دائما وسوف يزوره عندما يعود هل نساه حقا ؟؟

قلبه بات يؤلمه فقط بسبب التفكير بهذا

صغيري هيا لنذهب

قالت امه متسببه بخروجه من دوامه أفكاره

هم بعدها ذهبوا للمنزل ومينسوك طيله الطريق كان مستغرق في أفكاره وأمه لاحظت ذالك هي ضنته متعبا فقط

عندما وصلو للمنزل مينسوك صعد إلى غرفته ولم يستطع حبس دموعه أكثر فقط لمجرد التفكير بأن الأكبر قد نساه هو حاول نسيان الأمر وهو لن يستطيع جونغداي كان صديقه الوحيد ولايزال

هو بعد الكثير من التفكير سقط نائما

مينسوك استيقظ في السابعه صباحه هو بدأ صباحه بعتياديه محاولا نسيان أمر جونغداي لكن لم يستطع

بعد تناول أفطاره هو قرر المشي قليلا في الحديقه ومن سوء حظه هو وجد أمه مع السيده كيم في الحديقه يشربان الشاي وهما لاحضتاه قبل أن يهرب

ايها الصغير تعال الى هنا

قالت السيده كيم جاذبتا مينسوك إلى حظنها هي أحبته كثيرا

اوه يأاللهي كم انت لطيف

قالت بينما واصلت قرص خديه وظمه بينما أمه في الجه الأخرى واصلت النظر إليهم بينما تضحك على حال ابنها الذي يحاول الفرار منها

مين هاي لما ابنكي لطيف لهذا الحد

هانيول سئلت صديقتها بينما واصلت احتضان الاصغير

انا في الثانيه والعشرين ليست لطيفا

مينسوك قال معارضا كلام السيده وهي نصرت إليه بتفاجأ ثم ضحكت على طريقه كلام الصغير المتذمره

اوه أنه غاضب

قالت هانيول بين ضحكاتها

أليس (xiuchen)Where stories live. Discover now