الفصل الثامن عشر.

5.3K 182 19
                                    

الفصل 18 قوه و جبروت امرأه ( الفصل الاول)
بقلم / نورهان القربي
متنسوش كومنت و ڤوت☆

༺꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂༻


في المشفي التي توجد بيها لينا

امام غرفه العمليات

كانوا جميعا علي اعصابهم فقد مر اكثر من ساعتين و لم يخرج احد من الداخل ليطمنهم و قد جاء اللوا عبد الرحمن و احمد و والدته عندما علموا

رهف ببكاء / هما اتاخروا كده ليه

مازن و هو يحتضنها / انشاء الله خير شويه و هيطمنونا

اما في داخل غرفه العمليات،،،،،

كانوا الاطباء يقومون بالعمليه و يتفقدون المؤشرات الحيويه لها بعد ان حدث تلوث للدم و تم نقل دم لها،،،،،

اما هي فكانت في عالم اخر لا تدري باي شئ يحدث حولها... كانت في حلم تريد ان تظل بداخله كانت في منزل والدها في الصعيد و كانت تقف امام زوجها تنظر له نظره عتاب و حزن لانه خذلها اما هو فكان ينظر اليها بفرح و الجهه الاخري يقف بها والدها مبتسم

مصطفي بفرح و لهفه / لينا اخيرا لقيتك كنتي فين

لينا بعتاب و زعل / سبتني لوحدي و موفتش بوعدك معايا

مصطفي / انتي السبتيني من غير سبب انتي الموفتيش و عدك معايا

لينا ببكاء / فعلا انا السبتك بعد الجواز منك بيوم انت القمت من النوم الصبح ملقتنيش جمبك..... و انا السبتلك كلمتين مع والدتك و قولت معجبتنيش و مشيت... فعلا انت الوالدك مات بسبب قهرته عليك علشان هربت منك في الصبحيه و كان كلهم هيطعنوا في شرفك و هو معندهوش حاجه يدافع بيها عنك غير انه واثق فيك فعلا انت المعرفتش تحضر دفنت والدك و تاخد عزاه و انت الحملت و لما عرفت حبيت ترجع تبلغني بعد شهر فلما رجعت لقيتني بتجوز فعلا انا الغلطانه

مصطفي بحزن / انا دورت عليكي كتير و ملقتكيش

لينا ببكاء / انا مش عاوزه اعرفك و لا عاوزه اشوفك تاني

مصطفى / انا بحبك تعالي ننسي الفات و نرجع لبعض و نبدأ حياه جديده

لينا ببكاء / بالساهل كدا انت خزلتني مرتين تفتكر ممكن اثق فيك تاني و امنلك

مصطفى و هو ينظر الي عمه / عمي انت عارف اني مظلوم و اني بحبها خليها ترجعلي و انا هعوضها

قوه وجبروت امرأه ( الجزء الأول) "مكتمله" Where stories live. Discover now