Vote + comments = 💙💙
-قِرَائَة مُمتِعة-
〰️🦋〰️
-وجهة نظر يونجون-
مرت ساعة بعد عودتنا من الجامعة
و كانت تتسطح على فراشها بعد تناول
الغداء بالإجبار كالعادة ، جلست بمكاني
المعتاد أراقبها عن بعد.كنت متعباً جداً أحتاج للنوم ولكن لا
أستطيع ، سأعاقب إن خالفت الأوامر
بالأخص أن والدتها باتت تكرهني
ولا أعلم لما ، ربما لا تحبذ وجود
رجل حول إبنتها ولكن بذات الوقت
لن تجد من يوافق على شروطهم
القاسية.عيناي لا إرادياً بدأت تنغلق ولكن شعرت
بنفسي و فتحتهما ، رفعت نظراتي تجاهها
و وجدتها تحدق بي ، شعرت بنبضات قلبي
التي إختلت سرعتها عندما حدقت بداخل
عيناي بصمت ، إني أحمل مشاعر تجاهها..
تجاه قلبها بالأخص.-سأستحم قبل الذهاب ، فلتُبقي
فراشي دافئاً لا أحبه بارداً.قالت ذلك و دلفت الحمام ، كيف يجب
أنه أبقيه دافئاً؟! لم تأمرني بشيء
كهذا من قبل! سمعت باب الحمام
يفتح و إلتفت لها.-تسطح عليه.
تحدثت و أغلقته خلفها مجدداً ، تنهدت
عميقاً فلا يجب أن أفعل ذلك لكن حقاً
جسدي متعب و محتاج لبعض الراحة ،
كما أنها تستغرق زمناً طويلاً للخروج
من الحمام.تسطحت بأحد جوانب الفراش و
أغمضت عيناي بإنتظارها.-
أقف أمام غرفة العمليات بإنتظار خروج
الطبيب ، أمامها منذ ساعات ولا خبر ،
ملابسي تشبعت بدمائها و دمائي
المختلطان ولكن لم أكن مهتماً
بجراحي بقدر جرحها العميق بجانب
بطنها.كنت أصلي أنت تنجوا ولكن كم الدماء
الذي تشربهته الأرضية و ملابس كلينا
كان كافيا لقتلها ، حتى الدموع جفت
من عيناي ، أهز قدماي و القلق
قد تآكلني.خرج الطبيب و أخيراً ، لم تكن ملامحه
خيرة ولكن كان لدي القليل من الأمل.-أسف ، لقد مُزقت إحدى كليتيها كما أنها
فقدت الكثير من الدماء و كان صعباً
إنقاذها ، كن قوياً و أدع لها.حينها بقيت بمكاني ولكن ملتصق بالأرضية
البيضاء فمن أين لي بالقوة كي أقف على
قدماي؟ بقيت على هذا الحال المزري
لدقائق ، كيف لي أن أتقبل موتهم جميعاً
بيوم واحد ، أمي..أبي..أخي و أيضاً..
حبيبتي ، ليتها لم تأت لزيارتنا ، لكانت
بخير الأن على الأقل.
ESTÁS LEYENDO
لـسـتُ مُـخـتَـلاً | CHY✔
Historia Corta-هل أنت مختل؟! -لستُ متخلاً. تشوي يونجون × ليلي Rewritten by : @sarande_ Cover by : @sarande_ [مكتمل ✔] [جاري التعديل ✘] [تم التعديل ✔] [مقتبس ✔] [The original work by LAGUNAH, translated and rewritten by SARANDE_ , all rights reserved.]