الفصل الثالث عشر

208 16 5
                                    

صباح يوم جديد
فى فرنسا ..... حيث السادسة صباحا
استيقظ محمد وتوضا وصلى فرضة ونزل يمارس الرياضة كعادته الصباحية كل يوم
فهو ياخذ من يومة ساعة ليحافظ على لياقته البدنية حتى يكون جاهز للدفاع عن اختة فى اى وقت

وها قد مرت الساعة .... وعاد واستحمى ولبس بدلتة السوداء وايضا الحذاء نفس اللون  مع ساعتة ذات المركة الشهيرة ونزل

فى مطبخ الفيلا ....
نجد الخادمات يتحدثون عن محمد ووسامتة وشخصيتة الصارمة ويتمنون أن يضحك لهم القدر و أن ينظر لهم نظرة واحدة فقط  على الاقل

يالا ي بنات الباش مهندس نزل ولو مش لقا الفطور مش هايحصل كويس .... " هكذا تحدثت اولفت مدبرة المنزل فهى سيدة لديها من العمر ستون سنة فهى تعرفت على محمد ذات يوم كان يتناول قهوتة فى المقهى الفرنسي الشهير للقهوة خصيصا فوجد سيدة تدخل ومعها
بعض الفطائر الساخنة الشهية ذات الرائحة اللذيذة من يشمها يتضور جوعا حتى اذا كان يأكل منذ دقيقه فما بالك بشخصاً لم يتذوق الطعام .... اشتم محمد تلك الرائحة .... هم أن ينادى على السيدة فى نفس الوقت الذى تتدخل فى امن المقهى وامسك السيدة من ذراعها واخرجها بطريقة مهينة من المقهى فهذا المكان لايصلح لتلك الاشياء من وجهة نظرة وايضا المدير ... عندما راى محمد ذلك خرج لها وأشار
للجارد بان يحاسب المطعم وبالفعل تم ذلك

فى الخارج ... خرج ووجد السيدة تجلس على
الارض وتبكى فانحنى لها و دار الحوار الاتى ....

محمد : بتعيطى لية
لم ترد .... فكرر السؤال ثانيةً فاجابت
السيدة : علشان كل لما ادخل مكان بطرد منة انا 
عايزة اشتغل واصرف على نفسى مش اكتر وانا بعمل فطائر بس
محمد : اسمك اية
السيدة : اولفت يابنى
محمد بابتسامه طفيفة : عاشت الاسامي دوقينى بقا عمايل ايدك
اولفت : اتفضل ي بنى ... واعطتة واحدة
اخذها محمد يااللة ماهذا الطعم
محمد : اية رايك تشتغلى عندى فى الفيلا
اولفت : تشكر ي بية مش عايزة شفقة من حد
محمد : مش شفقة والله بس انا واختى عايشين
لوحدنا واختى تعبانة وانا بجيب اكل من برااا قولتى اية
اولفت بعدم اقتناع فهى ستذهب معة يوم وبعدها تمشى : ماشى موافقة
محمد : يالا
اخذها محمد ومشوا الى الفيلا
بعد فترة
وصلوا الفيلا ... فتح الباب ونادى على هنا
محمد : ي هنا ... ي هنا ... ي هنا
أتت هنا وبمجرد ما راتها اولفت
حقا هم من يحتاجوا الشفقة وليس انا فالحمد لله " قالتها لنفسها
هنا : مين دى ي محمد
محمد : دى الست اولفت مدبرة المنزل
اولفت بسرعة : وهساعدك كمان ي حبيبتي
هنا :  اهلا بيكى ...
وبعد فترة من الحديث والتعارف  قالت هنا :محمد جبت اكل معاك
محمد : لا هاروح اجيب لسة
ومشى محمد
اوقفتة اولفت و هى تقول : تروح فين انا هاعمل الغدا نص ساعه واحلى سفرة ليكوا
محمد : لا بس انتى انهاردة تعبانة ومن بكرة تشتغلى
اولفت : ولا بس ولا حاجه يالا شوفوا وراكوا  اية وذهبت الى المطبخ
وبعد نصف ساعة
نجد.على السفرة كل ما لذ وطاب وتشتهى النفس من طعام
هنا وهى تجلس على كرسي السفرة بعد أن حملها محمد واجلسها بجوارة  : الله الله مش ريحة بس لا دا طعم كمان " قالتها بعد تذوقها
ل احدى انواع الطعام
اولفت : بالهنا والشفا ... عن اذنكوا
محمد : رايحة فين ي ست اولفت مش هاتمشى زى ما كنتى عايزة
صدمت فكيف عرف ما تفكر بة
محمد : يالا تعالى كلى معنا يالا ومش فى اى اعتراض
جلست اولفت واكلت معهم وبعد الغدا عملت القهوة ل محمد
كما وعدها محمد بانة سيبحث عن احد يساعدها
ومن يومنا هذا و اولفت تعد الطعام وتساعد هنا ايضا وبعد مرور شهر احضر محمد خادمتان مصريين لكى يساعدوا اولفت وتم تعينها مدبرة المنزل وايضا احضر اتينا لمساعدة هنا
فاقت اولفت على صوت الخادمة وهى تقول : الاكل جهز ي ست اولفت
اولفت : طب يالا طلعوة

ما بين الحب والقدر Where stories live. Discover now