عشقت ملاكى

عشقت ملاكى ٤

البارت الرابع :-
نور في الممر اللي بيوصل لغرفة عز :- ياربي بقا.
وبعد ثوانى وصلت نور امام الباب :- نور انتى ادها اي داخله تحاربي عشان متوتره وخايفه الموقف ده بيفكرنى بالامتحانات تمام ماشي بس انا كبرت الوقتي يلا انتى ادها .....فعلاا انا ادها هقوله كلم بابا عايزك وخلاص.
( بتفكرنى بنفسي لما اكون عايزه حاجه من بابا😂😔)
نور وهي تدق علي الباب :- عز يا عز.
ولكن لا احد يرد عليها.
نور اي ده هيكون راح فين يعني ولكن ما حستشي بحاجه غير وهي في غرفة عز من جوه
:- أي ده انا بعمل أي هنا ياربي افرض هو جه وشافني هنا هيبقي موقفي اي دلوقتي.
......:- عادى يعني وفيها اي لما اشوفك هنا.
نبرة الصوت دى هي عارفاها كويس اوووى نور قبل أن تلتفت ورائها من ناحيه مصدر الصوت :- ياربي يغيب ظنى وميكونشي هو...ولكنها التفتت لتري عز
نور في عقل بالها :- علي رأي ملاك بيدخل زى القضا المستعجل.
نور بخجل بعد أن رأت عز والمنشفه حول خصره:- ولكنها وضعت يدها فورااا علي عينيها من الخجل :- انا اسفه مكنتش اعرف انك هنا. بس انا جيت اقولك....
ووجدت يد حول خصرها تجذبها ناحيه صدره العاري :- اوعى تتاسفى تانى مفهوم .
نور بتوهان في العسل الصافي الممزوج بخيوط الذهب بعيونه التي لا مثيل لها:- حاضر.
عز :- اوعي تقولى اسم راجل تانى غيرى تمام.
نور :- حاضر.
ولكن هل وقت الغرام يدوم دوما.....
وهنا دق انذار العقل :- أي انتى نسيتي انه بيشفق عليكي.
القلب:- لا اوعي تتحركى. انا مبسوط وانا بين ايديه.
العقل :- مبسوطه وهو مش عايزك مبسوطه وهو رافضك .
القلب :- اوعي اوعي يا نور انا ارتحت هنا.
العقل :- فين كرامتك مش ده اللي بيعطف عليكي.
وهذا كان الصراع بين القلب و العقل....ولكن في النهايه سيفوز العقل.......
وفاقت نور من شرودها وبعدت عنه وقامت لتخرج من الغرفه لكن منعها عز :- لو سمحت سيب ايدى.
عز :- انتى رايحه فين يا نور.
نور :- سيب ايدى مينفعشي كده.
عز :- ليه مينفعش.
نور وقد طفح الكيل بها :- لان انا اختك لان انا مينفعشي اكون مراتك ....مينفعش لأنك مش بتحبني انت بتشفق عليا...انتى بتعتبرنى اختك وبس ....انت مش بتعبرررنى اصلاا يا عز * وقد بدأت الدموع تنزل كالشلال وبدأ صوتها ونفسها يقل تدريجياااا* ليه يا عز ليه انا وحشه للدرجه دى ولا انت مش يشرفك واحده أهلها ماتوا ...مش ذنبي هاه مش ذنبي ان هما ماتوا بيني وبينك ذكريات كتير ازاى هانوا عليك كده هانت عليك العشره ده انا دوقت الهنا بس في عيونك ومعاك انت يا عز بطمن بوجودك في حياتى ...ليه كده هو انا وحشه ..كتر خيركم لحد كده بابا فريد عمل واجبه كصديق لابويا وزياده كمان ..ملاك صحبتي وهي ملاك فعلااا انما انت شكرااا اوووى انك اهتميت بيا شكرااا اوى لما كنت بعيط وانا صغيره كنت انت اللي بتهديني وتسكتنى وبتسهر جنبي على طول شكرا انك كنت بتساعدنى في المزاكره شكرا انك كنت بتساعدنى في حياتى بجد شكرااا علي كل حاجه و شكرااا كمان انك رفضتني عشان مكنشي قلبي هيقدر يعيش مع واحد مبيحبوش...شكرا لانى مكنتش عايزه اكرهك ...بس صدقني علي أد ما احاول هنساك هاه وتعيش حياتك هبعد عنك خالص ووفر بقا خدماتك وشوف مستقبلك وانا بعيده عن حياتك ...شكراا اوى اوى انك رفضتني ...عشان مكنشي قلبي هيقدر يعيش مع واحد مبيحبوش مع واحد مبيتقبلوش....( لكن مهلااا ثوانى وأصبحت بين أحضان عز أصبحت تلتصق بصدر العاري وتبكي تبكي بقهر وندم تبكي وتتمسك في احضانه لانها كانت محتاجه حد يحضنها ) فعلااا لما اي انسان يكون في حاله هستيريا ويطلع كل اللي جواه محتاج حضن يداويه محتاج حضن يحسسه بالأمان الحنان يستمد منه قوته اللي انهارت وهو بيحكي اللي جواه محتاج حضن.....