Part8

264 29 17
                                    

صَوت طرقْ عَالِى يَصْدُر مِن بَاب المَنْزِل ليَفتَح چين البَاب مُعلِناً عَن قُدُوم نَامجون
إبتسَامة شَقتْ مَلَامِح چين فَرِحًا بقدُوم صدِيقُه آخذًا إياه بَين اضْلَاعه مُرحِبًا بِه بحرَارة
"مرحبا يا اخى لقد اشتقت لك حقًا لم ارك منذ مدة" نَطقَ چين مُناظِرًا الآخر باشتِياق
"و انا ايضا اشتقت لك چين و لكن كنت مشغول قليلا و لكنى الان اتيت" اردَفَ نامجون بإبتسَامة و مِن ثُم دعَاه الآخر للدخُول
قَفَزَ جيمين مِن مِقعَده فور رؤيته لنامجون قائلا "هل انت بخير نامجون ماذا حدث معك اخبرنى"  تَعجْب چين من كلِمات جيمين الغريبة فمَاذا حَدث لنامجون و عَن ماذا يَسال
عقد چين حَاجِبيه بتسَاؤل و تَعجب مُناظِرا نامجون قائِلا "عن ماذا يتحدث جيمين، نامجون"
حدق نامجون بجيمين بغَضب كَأنه يقول لماذا قلت ذلك امَامه و من ثُم عاد بنظره الى چين مُبِررا له كلمات جيمين "لا شىء صدقنى إنه يتكلم عن صنبور المياه الذى كنت اصلحه فى منزلى ليس اكثر"  قال كلماته بِضحك و توتر
و ظن ان الآخر لن يصدقه بتلك السهولة و لكن جين اوما له بابتسامة قائلا" حسنا اذا بما انكم جميعا هنا و بما ان صديقى القديم هنا ايضا فسنحتفل " نطق چين كلماته خارجا من المنزل ليُحضر مستلزمات الحفل دون ان يسمع اراء الآخرين عن فكرته
تعجب الآخرون من تحمسه و لكنهم فى النهاية ابتسموا
ذهب نامجون يجلس بجانب لورا مرحبًا بها "مرحبا لورا كيف حالك و حال ابنك الذى لم يولد بعد" قال كلماته بضحك و من ثم ابتسمت له الاخرى قائلة " انا بخير برغم انه مشاغب و لا يريح والدته و لكن لا استطيع الانتظار لرؤيته " اردفت بإبتسامة هادئة مناظرة نامجون الذى بادلها الابتسام و لكن ابتسامته كانت تخفى الحزن و الانكسار الذى اجتاح قلبه فقد كان يتامل ملامحها التى لطالما عشقها و احبها من كل قلبه و لكنها بالنهاية ضاعت من بين يديه تاركة إياه وحيدًا يأبى زيارة صديقه بسبب تلك المشاعر الغبية التى تتحكم به و لا يستطيع التخلص منها و تؤلم قلبه بشدة جاعلة منه عاشقا لا يستطيع امتلاك معشوقته التى اصبحت لغيره
بعد قليل 
وقفت لورا بعد ان استاذنت من الجالسين مومئين لها بالذهاب
و من ثم اتجه نظر نامجون نحو انستازيا و جيمين
"ارجو ان تخفى عن چين خطة انتقامنا و عن هويتك و اى شىء يخصك و يخص انستازيا" نطق نامجون بملامح جدية و من ثم جاوبه جيمين "لا تخف فانا قلت له اننى قريبك من بعيد و ان انستازيا زوجتى و قد جئنا من الخارج و لكننا سنمكث هنا لان المكان لا يسعنا بمنزلك"
"و هل صدق ذلك" اردف نامجون
"اظن ذلك"
اتجه نظر انستازيا لهم بعد ان كانت شاردة
محدقة بجيمين قائلة " لماذا عندما تريد اختلاق كذبة تقول انى زوجتك ايها الاحمق" قالت كلماتها بغضب لطيف و من ثم رد عليها جيمين بإبتسامة جانبية "هل لهذا كنتِ شاردة و خجلة"
"ياااه بالطبع لا انا فقط اسال فلقد استخدمت تلك الكذبة من قبل" اردفت بخجل
"ماذا اذا استخدمتها مرة اخرى انا لا امانع"
"و لكنِ امانع ايها الاحمق فانا لست زوجتك و لا اريد ان اكون" اردفت الاخرى بغضب و من ثم تدخل نامجون محاولا تهدئة الامور قائلا "اهدئوا يا رفاق و انتِ انستازيا يجب عليك المضي بتلك الكذبة فلا اريد من چين الطورت معنا و معرفة الحقيقة" لفظ نامجون كلماته بهمس حتى لا تسمعه لورا
و من ثم هدات ملامح انستازيا تفكر بكلماته موافقة عليها
جائت لورا حاملة بيدها بعض المشروبات و الكعك و ساعدها نامجون لوضعها على الطاولة مبتسما لها
"شكرا لك" لفظت لورا بإبتسامة و من ثم جلست
و بدؤا يتحادثون فى بعض الامور و الذكريات المضحكة التى تخصهم و ظل جيمين و انستازيا يستمعون و يضحكون
"و هل تتذكر تلك المرة التى اوقعت بها علي الكعك و كنت متوترا للغاية"
"نعم و كنت اتاسف كثيرا ايضا"
قاطع تلك الاحاديث و الضحكات صوت باب المنزل و هو يُفتح
"اخيرا لقد اتيت عزيزى لقد انتظرناك طويلا" نطقت لورا ذاهبة الى چين مقبلة وجنتيه
"هل فوت شىء، لقد احضرت بعض اللحم للشواء لكي نحتفل"
"لقد فاتك الكثير چين فقد كنا نتحدث عن ذكريات الماضى المضحكة"
"ااه لماذا لم تنتظرونى، و لكن انا معى بعض الذكريات و الصور الاكثر اضحاكا لذلك سنكمل احاديثنا بينما نشوى بعض اللحم بحديقة منزلى"
بدا الجميع بالضحك و الاستمتاع بينما يشوون حتى انتهوا من الشواء و بدؤا بتناول اللحم اللذيذ
و لكن قاطع كل ذلك اتصال غريب اتى لنامجون و ذهب ليرد على ذلك الاتصال
"اسمحوا لى"
اوما له الجميع بالذهاب
"مرحبا من معى"
"مرحبا نامجون معك والدك كريس"
"كريس اهذا انت حقا و كيف اتيت برقمى" نطق نامجون بغضب و من ثم رد عليه الاخر "لا يهم من اين اتيت برقمك و لكن استمع لى جيدا اذا حاولت ان تنتقم انت و جيمين او انستازيا او تفكر حتى بإبلاغ الشرطة فلن تحقق انتقامك و لن يصدقك احد و ستكون العواقب وخيمة و ما سيحدث الان يدل على ذلك" انهى حديثه ثم اغلق الخط
"مرحبا..مرحبا ماذا تعنى بذلك ايها الوغد" اردف نامجون بغضب و من ثم قاطعه صوت إطلاق نار فى الحديقة و ذهب مسرعا الى هناك متفاجئا من ذلك المنظر الذى ادخل على قلبه الرعب
__________________________________
يتبع..
انتهى البارت 💜💜 اتمنى يكون عجبكوا و ما تنسوش الڤوت و تقولوا رايكوا فى طريقة السرد و الاحداث و يا ترى ايه الى حصل 🤔
انتظروا البارت القادم 💜 سارانغهي 🤗💜
و كل سنة و انت طيب يا موتشى يا لطيف 😌💜💜💜😍

انتهى البارت 💜💜 اتمنى يكون عجبكوا و ما تنسوش الڤوت و تقولوا رايكوا فى طريقة السرد و الاحداث و يا ترى ايه الى حصل 🤔انتظروا البارت القادم 💜 سارانغهي 🤗💜و كل سنة و انت طيب يا موتشى يا لطيف 😌💜💜💜😍

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
𝐌𝐲 𝐚𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐬𝐚𝐯𝐢𝐨𝐫 Where stories live. Discover now