الثامن عشر

307 48 104
                                    

اقبال : افتحولي الباب

ايهم  ايهم

زيد زيد
اصرخ بعلو صوتي

لدرجه حسيت اني لوحدي بوسط صحراء ومجد يسمعني

زيد افتحلي الباب اريد ابني

ماعرف شلون نسيت الالم والوجع

خوفي على ابني نساني كلشي

صرت اركض مابين الباب والشباك

شفت زيد شاله وركض بي
واتي روحي طلعت

وين ماخذي حاجوني  زيد

شبي

فتحت الشراك واصرخ بعلو صوتي

ايهم

انفتح الباب عليه

سهير : بس بس كافي فضحتينا

اقبال : ابني وين ابني

سهير : اهدي

اقبال : ولي من وجهي

دفعتها ونزلت اركض مثل المخبله

وصلت للمطبخ

لكيت امي الحجيه كاعده تبجي

وفوك راسها نوارس ردت اطلع

ااحجيه  اشرت ل امنه تقفل  باب المطبخ

امي الحجيه : وين طالعه

اقباال : اروح ل ابني

امي الحجيه : رجعي اصعدي مالج طلعه

اقبال : شبي ابني ابوس ايدج ورجلج

شبي ليش زيد اخذه وراح يركض

ابوس ايدج

نوارس : كون انتي ولا هالطفل

اقبال : ولكم شبي جاوبوتي

( صرت الطم على وجهي)

اقبال : كولولي ابني وين وشبي

امي الحجيه : اقبال اكعدي واسكتي

( شكد قويه كاعده كدامي ياجبل ميهزك ريح)

اقبال : انتي شتحجين

اكولج ابني شبي لو ابنج هذا تسكتي

( باوعتلي بغضب اشرت لسهيرر تقفل

البيبان كلها

بقيت محبوسه وياهم بالمطبخ)

كعدت بزاويه واردد مابي شي مابي شي

راح يرجع وراح احضنه واملي عيني بي

ويرجع كلبي ينقبض وارد الطم وابجي

اتوسل بيهن محد تقبل دكول ليش ودوا للمشفى

مرت ساعتين

ودخلو بسياراتهم فتحت سهير الباب

وركضت ع السياره

اقباال : عمي وين ابني

دنك راسه وبجى

بقايا حطامWhere stories live. Discover now